الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
البث الحي
في دروب الصلاح
08:00
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
إنجاز لبناني لافت في الأولمبياد العربي للذكاء الاصطناعي 2025
29 نيسان 25 - 15:00
أسترو بوت Astro Bot تحصد جوائز بافتا العالمية للألعاب الألكترونية
28 نيسان 25 - 17:05
علاج ثوري قد يغير مستقبل مرضى السرطان
28 نيسان 25 - 16:08
اكتشاف جديد يمهد لعلاج للصداع النصفي
10 نيسان 25 - 13:12
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد
مسلسل العقاب
مسلسل ستايش - الجزء الثاني
مسلسل ستايش - الجزء الأول
مسلسل عالم الأسرار
البث الحي
البث الحي
الرئيسية
البرامج
أبرز البرامج
مع السيد
مرئيات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
مسلسلات
موعظة ليلة الجمعة وخطبتي الجمعة
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
البرامج القرآنية
البرامج الإجتماعية
البرامج العقائدية
البرامج الفقهية
الأخبار
آخر الاخبار
حول العالم
أخبار فلسطين
تغطيات وتقارير
أخبار العالم الإسلامي
تكنولوجيا ودراسات
من نحن
جدول البرامج
شارك برأيك
إتصل بنا
من نحن
تردد قناة الإيمان
القمر
نايل سات
التردد
11391
الترميز
27500
الاستقطاب
عامودي
البحث
تطبيقات الهاتف
الرئيسية
الأخبار
أخبار فلسطين
الرئيسية
الأخبار
أخبار فلسطين
بعد اجراءات العدو التصعيدية.. هل تنطلق #انتفاضة_الاسرى ؟
05 كانون الثاني 19 - 09:20
مشاهدة
1257
مشاركة
اجراءات تعسفية جديدة اتخذتها سلطات العدو الاسرائيلي بحق الاسرى الفلسطينيين في المعتقلات الصهيونية، بهدف التضييق على المعتقلين والتنكيل بهم في خطوة تعبر عن مدى إجرام العدو الذي يحاول تفريغ الحقد الصهيوني والعجز الذي تقع به السلطات الاسرائيلية امام الشعب الفلسطيني ومقاومته.
فقد أقر وزير ما يسمى “الأمن العام الداخلي” الإسرائيلي جلعاد أردان مؤخرا سلسلة خطوات انتقامية ضد الأسرى الفلسطينيين، منها إلغاء فصل الأسرى بحسب التنظيم او الفصيل الذي ينتمي اليه الاسير كما كان يحصل سابقا، وتفكيك الأقسام بما يؤدي الى إلغاء الاستقلالية الممنوحة للاسرى وإعادة وضعهم في أقسام موحدة، كما تقرر إلغاء مهمة المتحدث باسم الأقسام، وإلغاء الطهي، تخفيض مبلغ الكنتينة للأسرى(مبلغ من المال مخصص لطعام واحتياجات الاسرى وتدفعها هيئة شؤون الأسرى والمحررين) وإلغاء جميع ودائع أموال السلطة الفلسطينية للأسرى بشكل نهائي.
وزير الامن الداخلي الصهيوني اردانوتوعدت سلطات العدو على لسان الوزير أردان بمزيد من الخطوات “العقابية” في الأسابيع المقبلة، حيث هدد أن “مصلحة السجون لديها القدرة للتعامل مع سيناريو قد يتطور داخل السجن وأنها لا تهاب أي تهديدات أو إضرابات”، اي انه يعلنها صراحة ان العدو سيقمع أي حركة احتجاجية او انتفاضة للاسرى داخل السجون.
وفيما سيعرض أردان هذه الاجراءات على “الكابينيت” الصهيوني (الحكومة الاسرائيلية الامنية المصغرة) للموافقة عليها بالاضافة الى غيرها من الإجراءات الانتقامية الاضافية، تحدثت وسائل إعلام في كيان العدو عن “إمكانية تقليص كميات المياه المستخدمة للاستحمام من قبل كل أسير في الفترة المقبلة”، ما يعني ان سياسة الاعتداء على حقوق الاسرى متواصلة وما تم اتخاذه هو عينة من هذه الاجراءات.
هل انتفاضة الاسرى قادمة؟
فهل يريد العدو اختبار مدى قدرة الحركة الاسيرة الفلسطينية على التحرك؟ وهل يريد “جس نبض” الفصائل الفلسطينية المختلفة ليعرف الى أي مدى يمكنه رفع مستوى الاعتداءات؟ ولماذا يتخذ الصهاينة مثل هذه الاجراءات في هذا التوقيت بالذات؟ هل للموضوع جوانب سياسية داخلية لها علاقة بالانتخابات في الكيان الغاصب؟ وماذا تعني هذه الاعتداءات الاسرائيلية بالمنظور العام للامور لا سيما باتجاه الثوابت الفلسطينية التي يشكل الاسرى احد ركائزها؟ وهل تسرع هذه الاجراءات الاسرائيلية التعسفية انتفاضة الاسرى داخل المعتقلات؟ وهل تكون هذه الانتفاضة شرارة لتأجيج الانتفاضة والثورة في عموم الاراضي المحتلة؟
الاسرىالأكيد ان اعتقال الاسرى الفلسطينيين هو اعتداء من حيث الاصل على حقوق الشعب الفلسطيني، لان هؤلاء اعتقلوا وزجوا بالسجون لأنهم قاوموا المحتل بهدف تحرير أرضهم ووطنهم، أي أنهم قاموا بفعل تكفله لهم كل الأعراف والقوانين الدولية وتؤكدها حقوق الانسان المكفولة في الشرائع المختلفة، أي أن الاعتداء على المقاومين ومعاقبتهم على فعلهم المقاوم(أيا كان شكله أو أسلوبه) عبر سلبهم الحرية لفترات زمنية مختلفة(الكثير من الاسرى يقضون سنوات طويلة داخل المعتقلات) وبأبشع الظروف، حيث يتعرضون لاعتداءات يومية بدون انقطاع مع امكانية تعرضهم للاغتيال على يد سجانيهم، كل ذلك وغيره هو جريمة تخالف كل القوانين والانظمة الدولية، وبالتالي فإن الاجراءات الانتقامية الاسرائيلية الجديدة بحق الاسرى اليوم وما قد يتخذ لاحقا من خطوات هي انتهاكات اضافية للعدو الاسرائيلي تخالف القانون الدولي وحقوق الانسان ومزيد من الحرب على الاسرى ارتباطا بكل القضية الفلسطينية وليس فقط بموضوع الانتخابات الإسرائيلية.
الحركة الاسيرة جامعة..
واللافت ان “الحركة الأسيرة” هي من الأمور الجامعة لكل الفصائل الفلسطينية وهي عامل توحيد للجهود والمواقف لا العكس، وهكذا يجب ان تبقى وتستمر لإغلاق الباب أمام العدو في محاولة الولوج لإحداث أي شرخ أو فتنة بين الأسرى ومن باب أوسع بين مختلف الفصائل الفلسطينية، وما يجري اليوم داخل المعتقلات من اعتداءات على الاسرى يؤكد ان العدو لا يفرق بين فلسطيني واخر على اساس الانتماء لهذا التنظيم او ذاك، وإنما هو يساوي بينهم عبر الاعتداء على الجميع وانتهاك حقوقهم ومنعهم من تحصيل الحد الادنى من هذه الحقوق والحريات المكفولة قانونيا ودوليا.
اعتصام بخصوص الاسرىوبالسياق، فقد اجتمعت العديد من الفصائل في قطاع غزة وهي: حركة فتح، حركة حماس، حركة الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ووقعت على بيان باسم “الحركة الفلسطينية الأسيرة” في سجون العدو الإسرائيلي، حيث أكدت “إنها تواجه حربا شرسة وهي بداية لانتفاضة معتقلات سيخوضها الأسرى مسلحين بإيمانهم ووعيهم وثقتهم بالله ثم بجماهير الأمة وشعبنا”، وأوضحت أن “الأسرى يتعرضون لمستوى ومرحلة جديدة من القمع تهدد حياتهم لا تلامس الحد الأدنى من المعايير الدولية..”، وأشارت الى ان “إعلان الاحتلال في التصعيد ضدنا يأتي في إطار الاستخدام من قبل حكومة العدو في دعايتهم الانتخابية واستهدافنا يأتي في إطار الحرب الدائمة ضدنا كشعب فلسطيني في كل الساحات”.
لذلك ومع كل الانجازات التي حققها الاسرى المقاومون عبر صمودهم وتحديهم واضرابهم عن الطعام وهي اساليب مواجهة نجحت رغم الالم الذي تحمله، فإن الاسرى من المؤكد انهم سيقفون بصلابة مجددا رغم كل الصعاب بوجه الاجراءات والمرحلة الجديدة من التصعيد، ولكن بالموازاة يتوجب على الشعب الفلسطيني العمل للمزيد من التوحد وإبعاد الأمور الخلافية والوقوف الى جانب الاسرى في حملات دعم موحدة وتحركات شعبية وسياسية لمنع العدو من تطبيق ما أعلن عنه من خطوات لمنعه من التمادي في جرائمه ضد حقوق الأسرى، وعلى الفلسطينيين اعتبار الجرائم ضد الاسرى بمثابة إعلان حرب على كل الشعب الفلسطيني واتخاذ الخطوات الرادعة المناسبة والضرورية.
وما يجري اليوم مع الاسرى في السجون الاسرائيلية يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول أداء الانظمة العربية لا سيما الخليجية منها اللاهثة خلف فتح قنوات التواصل والاتصال في السر والعلن والعمل لتطبيع العلاقات مع العدو، حيث تدعي هذه الانظمة تأييدها للفلسطينيين وحقوقهم بينما تتركهم لوحدهم يواجهون آلة القتل والإجرام الاسرائيلية والبطش بالفسطينيين سواء في الارض المحتلة او وراء قضبان الاسر.
المصدر: موقع المنار/ ذوالفقار ضاهر
كلمات مفتاحية
أخبار فلسطين
فلسطين
أسرى
معتقلات
انتفاضة
يهمنا تعليقك
آخر الاخبار
30 نيسان 2025
05:57
العلامة فضل الله: من حق العمال على وطنهم أن ينالوا حقوقهم ويشعروا بالأمان
29 نيسان 2025
01:43
العلامة فضل الله: حبذا لو تحكم الروح الرياضية حركة السياسة في هذا الوطن
28 نيسان 2025
01:53
العلامة فضل الله: المرحلة تحتاج إلى الحكماء
02 أيار 2025
02:45
العلّامة فضل الله: لموقف عربيّ وإسلاميّ جادّ وضاغط على العدوّ الصهيونيّ لإيقاف حربه الوحشيّة في غزّة
29 نيسان 2025
03:00
إنجاز لبناني لافت في الأولمبياد العربي للذكاء الاصطناعي 2025
28 نيسان 2025
05:35
5 كفيفات تركيات يواظبن على تعلم قراءة القرآن
المزيد
مقالات ذات صلة
العلامة فضل الله: الصمود الاسطوري للشعب الفلسطيني يرغم العدو على الانصياع لمطالبه
19 كانون الثاني 25 - 12:34
أحدث الحلقات
موسى (ع) وبنو إسرائيل
موسى (ع) والسحرة | موسى (ع) وبنو إسرائيل
04 أيار 25
الفقه الميسّر
القضاء الشرعي | الفقه الميسر
03 أيار 25
موسى (ع) وبنو إسرائيل
المواجهة بين موسى (ع) وفرعون | موسى (ع) وبنو إسرائيل
03 أيار 25
الفقه الميسّر
الولي الفقيه | الفقه الميسر
02 أيار 25
الفقه الميسّر
الحيض | الفقه الميسر
01 أيار 25
الفقه الميسّر
صفات المرجع | الفقه الميسر
30 نيسان 25
الفقه الميسّر
صفة الأعلمية | الفقه الميسر
29 نيسان 25
الفقه الميسّر
صفات مرجع التقليد | الفقه الميسر
28 نيسان 25
أعلام
آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) 1 | أعلام
28 نيسان 25
واستراح القلم
واستراح القلم | الحلقة الرابعة
28 نيسان 25
الفقه الميسّر
وجوب الإجتهاد وكيفية التقليد | الفقه الميسر
27 نيسان 25
موسى (ع) وبنو إسرائيل
موسى وهارون (ع) | موسى (ع) وبنو إسرائيل
27 نيسان 25
اخترنا لكم
الصحة بغزة: 26 شهيدا و84 جريحا خلال الـ24 ساعة الماضية
18 أيلول 24 - 13:51
الصحة بغزة: 26 شهيدا و84 جريحا خلال الـ24 ساعة الماضية
18 أيلول 24 - 13:51
جيش الإحتلال: مقتل 4 جنود بينهم ضابط في كمين في منطقة رفح
18 أيلول 24 - 11:22
جيش الإحتلال: مقتل 4 جنود بينهم ضابط في كمين في منطقة رفح
18 أيلول 24 - 11:22
شهداء ومصابون في غارات صهيونية استهدفت مناطق عدة في القطاع
18 أيلول 24 - 10:00
شهداء ومصابون في غارات صهيونية استهدفت مناطق عدة في القطاع
18 أيلول 24 - 10:00
اليوم الـ343 للعدوان .. شهداء وجرحى في قصف الاحتلال وسط القطاع وجنوبه
13 أيلول 24 - 13:58
اليوم الـ343 للعدوان .. شهداء وجرحى في قصف الاحتلال وسط القطاع وجنوبه
13 أيلول 24 - 13:58
شارك برأيك
ما هو تقييمكم لشبكة برامج رمضان للعام205 م / 1446 هـ ؟
ممتازة
جيد جدة
مقبولة
المزيد
05/01/2019 09:20:00
اجراءات تعسفية جديدة اتخذتها سلطات العدو الاسرائيلي بحق الاسرى الفلسطينيين في المعتقلات الصهيونية، بهدف التضييق على المعتقلين والتنكيل بهم في خطوة تعبر عن مدى إجرام العدو الذي يحاول تفريغ الحقد الصهيوني والعجز الذي تقع به السلطات الاسرائيلية امام الشعب الفلسطيني ومقاومته.
فقد أقر وزير ما يسمى “الأمن العام الداخلي” الإسرائيلي جلعاد أردان مؤخرا سلسلة خطوات انتقامية ضد الأسرى الفلسطينيين، منها إلغاء فصل الأسرى بحسب التنظيم او الفصيل الذي ينتمي اليه الاسير كما كان يحصل سابقا، وتفكيك الأقسام بما يؤدي الى إلغاء الاستقلالية الممنوحة للاسرى وإعادة وضعهم في أقسام موحدة، كما تقرر إلغاء مهمة المتحدث باسم الأقسام، وإلغاء الطهي، تخفيض مبلغ الكنتينة للأسرى(مبلغ من المال مخصص لطعام واحتياجات الاسرى وتدفعها هيئة شؤون الأسرى والمحررين) وإلغاء جميع ودائع أموال السلطة الفلسطينية للأسرى بشكل نهائي.
وزير الامن الداخلي الصهيوني اردانوتوعدت سلطات العدو على لسان الوزير أردان بمزيد من الخطوات “العقابية” في الأسابيع المقبلة، حيث هدد أن “مصلحة السجون لديها القدرة للتعامل مع سيناريو قد يتطور داخل السجن وأنها لا تهاب أي تهديدات أو إضرابات”، اي انه يعلنها صراحة ان العدو سيقمع أي حركة احتجاجية او انتفاضة للاسرى داخل السجون.
وفيما سيعرض أردان هذه الاجراءات على “الكابينيت” الصهيوني (الحكومة الاسرائيلية الامنية المصغرة) للموافقة عليها بالاضافة الى غيرها من الإجراءات الانتقامية الاضافية، تحدثت وسائل إعلام في كيان العدو عن “إمكانية تقليص كميات المياه المستخدمة للاستحمام من قبل كل أسير في الفترة المقبلة”، ما يعني ان سياسة الاعتداء على حقوق الاسرى متواصلة وما تم اتخاذه هو عينة من هذه الاجراءات.
هل انتفاضة الاسرى قادمة؟
فهل يريد العدو اختبار مدى قدرة الحركة الاسيرة الفلسطينية على التحرك؟ وهل يريد “جس نبض” الفصائل الفلسطينية المختلفة ليعرف الى أي مدى يمكنه رفع مستوى الاعتداءات؟ ولماذا يتخذ الصهاينة مثل هذه الاجراءات في هذا التوقيت بالذات؟ هل للموضوع جوانب سياسية داخلية لها علاقة بالانتخابات في الكيان الغاصب؟ وماذا تعني هذه الاعتداءات الاسرائيلية بالمنظور العام للامور لا سيما باتجاه الثوابت الفلسطينية التي يشكل الاسرى احد ركائزها؟ وهل تسرع هذه الاجراءات الاسرائيلية التعسفية انتفاضة الاسرى داخل المعتقلات؟ وهل تكون هذه الانتفاضة شرارة لتأجيج الانتفاضة والثورة في عموم الاراضي المحتلة؟
الاسرىالأكيد ان اعتقال الاسرى الفلسطينيين هو اعتداء من حيث الاصل على حقوق الشعب الفلسطيني، لان هؤلاء اعتقلوا وزجوا بالسجون لأنهم قاوموا المحتل بهدف تحرير أرضهم ووطنهم، أي أنهم قاموا بفعل تكفله لهم كل الأعراف والقوانين الدولية وتؤكدها حقوق الانسان المكفولة في الشرائع المختلفة، أي أن الاعتداء على المقاومين ومعاقبتهم على فعلهم المقاوم(أيا كان شكله أو أسلوبه) عبر سلبهم الحرية لفترات زمنية مختلفة(الكثير من الاسرى يقضون سنوات طويلة داخل المعتقلات) وبأبشع الظروف، حيث يتعرضون لاعتداءات يومية بدون انقطاع مع امكانية تعرضهم للاغتيال على يد سجانيهم، كل ذلك وغيره هو جريمة تخالف كل القوانين والانظمة الدولية، وبالتالي فإن الاجراءات الانتقامية الاسرائيلية الجديدة بحق الاسرى اليوم وما قد يتخذ لاحقا من خطوات هي انتهاكات اضافية للعدو الاسرائيلي تخالف القانون الدولي وحقوق الانسان ومزيد من الحرب على الاسرى ارتباطا بكل القضية الفلسطينية وليس فقط بموضوع الانتخابات الإسرائيلية.
الحركة الاسيرة جامعة..
واللافت ان “الحركة الأسيرة” هي من الأمور الجامعة لكل الفصائل الفلسطينية وهي عامل توحيد للجهود والمواقف لا العكس، وهكذا يجب ان تبقى وتستمر لإغلاق الباب أمام العدو في محاولة الولوج لإحداث أي شرخ أو فتنة بين الأسرى ومن باب أوسع بين مختلف الفصائل الفلسطينية، وما يجري اليوم داخل المعتقلات من اعتداءات على الاسرى يؤكد ان العدو لا يفرق بين فلسطيني واخر على اساس الانتماء لهذا التنظيم او ذاك، وإنما هو يساوي بينهم عبر الاعتداء على الجميع وانتهاك حقوقهم ومنعهم من تحصيل الحد الادنى من هذه الحقوق والحريات المكفولة قانونيا ودوليا.
اعتصام بخصوص الاسرىوبالسياق، فقد اجتمعت العديد من الفصائل في قطاع غزة وهي: حركة فتح، حركة حماس، حركة الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ووقعت على بيان باسم “الحركة الفلسطينية الأسيرة” في سجون العدو الإسرائيلي، حيث أكدت “إنها تواجه حربا شرسة وهي بداية لانتفاضة معتقلات سيخوضها الأسرى مسلحين بإيمانهم ووعيهم وثقتهم بالله ثم بجماهير الأمة وشعبنا”، وأوضحت أن “الأسرى يتعرضون لمستوى ومرحلة جديدة من القمع تهدد حياتهم لا تلامس الحد الأدنى من المعايير الدولية..”، وأشارت الى ان “إعلان الاحتلال في التصعيد ضدنا يأتي في إطار الاستخدام من قبل حكومة العدو في دعايتهم الانتخابية واستهدافنا يأتي في إطار الحرب الدائمة ضدنا كشعب فلسطيني في كل الساحات”.
لذلك ومع كل الانجازات التي حققها الاسرى المقاومون عبر صمودهم وتحديهم واضرابهم عن الطعام وهي اساليب مواجهة نجحت رغم الالم الذي تحمله، فإن الاسرى من المؤكد انهم سيقفون بصلابة مجددا رغم كل الصعاب بوجه الاجراءات والمرحلة الجديدة من التصعيد، ولكن بالموازاة يتوجب على الشعب الفلسطيني العمل للمزيد من التوحد وإبعاد الأمور الخلافية والوقوف الى جانب الاسرى في حملات دعم موحدة وتحركات شعبية وسياسية لمنع العدو من تطبيق ما أعلن عنه من خطوات لمنعه من التمادي في جرائمه ضد حقوق الأسرى، وعلى الفلسطينيين اعتبار الجرائم ضد الاسرى بمثابة إعلان حرب على كل الشعب الفلسطيني واتخاذ الخطوات الرادعة المناسبة والضرورية.
وما يجري اليوم مع الاسرى في السجون الاسرائيلية يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول أداء الانظمة العربية لا سيما الخليجية منها اللاهثة خلف فتح قنوات التواصل والاتصال في السر والعلن والعمل لتطبيع العلاقات مع العدو، حيث تدعي هذه الانظمة تأييدها للفلسطينيين وحقوقهم بينما تتركهم لوحدهم يواجهون آلة القتل والإجرام الاسرائيلية والبطش بالفسطينيين سواء في الارض المحتلة او وراء قضبان الاسر.
المصدر: موقع المنار/ ذوالفقار ضاهر
أخبار فلسطين,فلسطين, أسرى, معتقلات, انتفاضة
AlimanTv
GOOGLE PLAY
APPLE STORE
الرئيسية
آخر الاخبار
البرامج
جدول البرامج
من نحن
من نحن
إتصل بنا
تطبيقات الهاتف
إشترك مع قناة الإيمان
بريد إلكتروني غير صالح
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية