دعت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس بعد سقوط شهيد في هجوم نحو 100 مستوطن مسلح على قرية جيت شرقي قلقيلية شمالي الضفة إلى الانتفاض والتصدي لعصابات المستوطنين.
إذ قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن "الهجوم يعد بمثابة إعلان حرب جديدة على شعبنا بالضفة الغربية".
واعتبرت الحركة في بيان أصدرته مساء الخميس أن محاصرة الاحتلال للقرية أثناء الهجوم يذكر بمجازر عصابات شتيرن والأرغون والهاغانا الصهيونية التي ارتكبتها عام 1948 مضيفة أنّ مشاركة جيش الاحتلال بحماية هذه الجرائم تثبت أن ما يجري تنفيذه هو خطة حكومية برعاية من وصفته بمجرم الحرب بنيامين نتنياهو.
كما دعت الشعب الفلسطيني في كل قرية ومدينة بالضفة الغربية "بالاستمرار بالتصدي لعصابات المستوطنين الصهاينة لحماية أرضنا وأبنائنا".
بدورها، نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهيد رشيد محمود سدة الذي توفي برصاص مستوطنين في بلدة جيت ودعت الحركة في بيان، الفلسطينيين في الضفة الغربية للانتفاض غضبا بوجه جرائم الاحتلال االصهيوني والتصدي لهجمات المستوطنين الصهاينة الإرهابية.
واعتبرت حماس أن هجوم المستوطنين الصهاينة الإجرامي على قرية جيت دليل قاطع على نهج الاحتلال الإرهابي ومخططاته بحق الشعب الفلسطيني وأرضه بالضفة الغربية كما أكدت الحركة أن سياسة الاقتحامات والاغتيالات لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا تمسكا بأرضه ومقدساته.
وقالت مصادر محلية إن قرابة 100 مستوطن صهيوني مدججين بالسلاح تسللوا للقرية، وأحرقوا مركبات ومنازل وأراضي زراعية تحت حماية جيش الاحتلال، وبهذا يرتفع عدد الشهداء برصاص المستوطنين الصهاينة في الضفة الغربية منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 18 شهيدا.
المصدر: فلسطين اليوم