Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

إعلام عبري: إطلاق سراح الأسرى دفع الفلسطينيين في الضفة إلى أحضان "حماس"

05 كانون الأول 23 - 13:00
مشاهدة
245
مشاركة
قالت وسائل إعلام عبرية، إن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية دفع الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى أحضان "حماس".

وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية: إن الإفراج عن 240 أسيرا أمنيا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية خلال هدنة الأسبوع الماضي، رافقه مشاهد ابتهاج في جميع أنحاء الضفة الغربية، حيث خرج المئات للاحتفال بعودة المعتقلين من النساء والأطفال.


واشارت إلى أن مثل هذه المشاهد، كانت غائبة تقريبا في شرقي القدس، بسبب القيود الصارمة التي فرضتها شرطة الاحتلال لمنع الاحتفالات، بما في ذلك التهديد بغرامات تصل إلى 70,000 شيكل، أو 18,000 دولار، بحسب مصادر فلسطينية.

وفي مدن الضفة الغربية التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية، خرج الآلاف إلى الشوارع للاحتفال بعودة السجناء. وبينما كان السجناء المفرج عنهم يرفعون لافتات "النصر" ويتجولون على أكتاف أنصارهم، بدا أن الفائز الحقيقي هو حماس.

وقال مايكل ميلشتاين، رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز "موشيه ديان" بجامعة (تل أبيب): "من بين حوالي 200 سجين تم إطلاق سراحهم، لم يكن أي منهم تقريبًا عضوًا في حماس، ومع ذلك فإن الحدث برمته يعتبر إنجازًا لحماس". 

وليلة تلو الأخرى، تم التلويح بالعشرات من رايات حماس الخضراء أمام الكاميرات، وكان السجناء المفرج عنهم يرتدونها كعصابات للرأس ــ حتى في شوارع رام الله، معقل السلطة الفلسطينية التي تسيطر عليها فتح، بينما اختفت السلطة الفلسطينية تقريبا من شوارع الضفة الغربية. إنهم محرجون للغاية. وهذا ليس إنجازهم. 

وأضاف ميلشتاين: "أعتقد أنهم ربما لا يكونون سعداء حتى بالإفراجات". ويقدر خليل الشقاقي، أستاذ العلوم السياسية ومدير المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله، أن إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين أفاد بشكل كبير سمعة حماس، وربما تضاعف عدد مؤيديها في الضفة الغربية ثلاث مرات.

وقال: "لم ننته بعد من جمع البيانات في الضفة الغربية لاستطلاعنا المقبل، ولكن استنادا إلى ما نراه حتى الآن، يبدو أن شعبية "حماس" هي بالتأكيد أكثر بكثير مما كانت عليه قبل ثلاثة أشهر فقط، أو حتى قبل شهرين فقط وقبل بدء الحرب مباشرة.

واتفق ميلشتاين والشقاقي على أنه في حال أجريت مفاوضات من أجل إطلاق سراح قادة بارزين في حماس مقابل إطلاق سراح أسرى إسرائيليين، وتم إطلاق سراح أشخاص مثل عباس السيد أو إبراهيم حامد، فإن موقف حماس في الضفة الغربية سيكون أقوى بكثير مما هو عليه اليوم”.

وشهدت الهدنة المؤقتة، التي انهارت في الأول من كانون الأول (ديسمبر)، إطلاق سراح أكثر من 200 اسير وأسيرة فلسطينيية، مقابل إطلاق سراح 81 مستوطنا ومستوطنة إسرائيلية.

وتقدر سلطات الاحتلال، أن حوالي 137 أسيرا إسرائيليا ما زالوا محتجزين في غزة، فيما استبعدت "حماس" أي عملية إطلاق سراح إضافية للأسرى حتى نهاية الحرب.

المصدر: قدس برس
 
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار فلسطين

الضفة المحتلة

حركة حماس

فلسطين

الأسرى

تحرير الأسرى الفلسطينيين

الاحتلال

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

محاضرات دينية لسماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي

التحديات التي تواجه المرأة المسلمة في هذا العصر | محاضرة دينية للعلامة السيد عبدالله الغريفي

16 أيار 24

محاضرات دينية لسماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي

التحديات التي تواجه المرأة المسلمة في هذا العصر | محاضرة لسماحة العلامة السيد عبدالله الغفيري

14 أيار 24

محاضرات دينية لسماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي

حديث الجمعة - الدنيا - آخر الزمان | محاضرة لسماحة العلامة المرجع السيد عبدالله الغفبري

07 أيار 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 07-5-2024

07 أيار 24

حتى ال 20

تعاطى فعقر | حتى العشرين

06 أيار 24

من الإذاعة

قطاع الرياضة في جمعية المبرات الخيرية | STAD

06 أيار 24

من الإذاعة

ثمانية وثلاثون ربيعا والبشائر تزهر بمحبتكم | حلقة خاصة

06 أيار 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 06-5-2024

06 أيار 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

ذكر الموت | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

03 أيار 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 03-5-2024

03 أيار 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 03-5-2024

03 أيار 24

من الإذاعة

عندما يناضل التراث الفلسطيني | فلسطين حرة

03 أيار 24

قالت وسائل إعلام عبرية، إن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية دفع الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى أحضان "حماس".

وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية: إن الإفراج عن 240 أسيرا أمنيا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية خلال هدنة الأسبوع الماضي، رافقه مشاهد ابتهاج في جميع أنحاء الضفة الغربية، حيث خرج المئات للاحتفال بعودة المعتقلين من النساء والأطفال.

واشارت إلى أن مثل هذه المشاهد، كانت غائبة تقريبا في شرقي القدس، بسبب القيود الصارمة التي فرضتها شرطة الاحتلال لمنع الاحتفالات، بما في ذلك التهديد بغرامات تصل إلى 70,000 شيكل، أو 18,000 دولار، بحسب مصادر فلسطينية.

وفي مدن الضفة الغربية التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية، خرج الآلاف إلى الشوارع للاحتفال بعودة السجناء. وبينما كان السجناء المفرج عنهم يرفعون لافتات "النصر" ويتجولون على أكتاف أنصارهم، بدا أن الفائز الحقيقي هو حماس.

وقال مايكل ميلشتاين، رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز "موشيه ديان" بجامعة (تل أبيب): "من بين حوالي 200 سجين تم إطلاق سراحهم، لم يكن أي منهم تقريبًا عضوًا في حماس، ومع ذلك فإن الحدث برمته يعتبر إنجازًا لحماس". 

وليلة تلو الأخرى، تم التلويح بالعشرات من رايات حماس الخضراء أمام الكاميرات، وكان السجناء المفرج عنهم يرتدونها كعصابات للرأس ــ حتى في شوارع رام الله، معقل السلطة الفلسطينية التي تسيطر عليها فتح، بينما اختفت السلطة الفلسطينية تقريبا من شوارع الضفة الغربية. إنهم محرجون للغاية. وهذا ليس إنجازهم. 

وأضاف ميلشتاين: "أعتقد أنهم ربما لا يكونون سعداء حتى بالإفراجات". ويقدر خليل الشقاقي، أستاذ العلوم السياسية ومدير المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله، أن إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين أفاد بشكل كبير سمعة حماس، وربما تضاعف عدد مؤيديها في الضفة الغربية ثلاث مرات.

وقال: "لم ننته بعد من جمع البيانات في الضفة الغربية لاستطلاعنا المقبل، ولكن استنادا إلى ما نراه حتى الآن، يبدو أن شعبية "حماس" هي بالتأكيد أكثر بكثير مما كانت عليه قبل ثلاثة أشهر فقط، أو حتى قبل شهرين فقط وقبل بدء الحرب مباشرة.

واتفق ميلشتاين والشقاقي على أنه في حال أجريت مفاوضات من أجل إطلاق سراح قادة بارزين في حماس مقابل إطلاق سراح أسرى إسرائيليين، وتم إطلاق سراح أشخاص مثل عباس السيد أو إبراهيم حامد، فإن موقف حماس في الضفة الغربية سيكون أقوى بكثير مما هو عليه اليوم”.

وشهدت الهدنة المؤقتة، التي انهارت في الأول من كانون الأول (ديسمبر)، إطلاق سراح أكثر من 200 اسير وأسيرة فلسطينيية، مقابل إطلاق سراح 81 مستوطنا ومستوطنة إسرائيلية.

وتقدر سلطات الاحتلال، أن حوالي 137 أسيرا إسرائيليا ما زالوا محتجزين في غزة، فيما استبعدت "حماس" أي عملية إطلاق سراح إضافية للأسرى حتى نهاية الحرب.

المصدر: قدس برس
 
أخبار فلسطين,الضفة المحتلة, حركة حماس, فلسطين, الأسرى, تحرير الأسرى الفلسطينيين, الاحتلال
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية