Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

الولايات المتحدة تقمع جامعاتها المتضامنة مع فلسطين!

20 تشرين الأول 23 - 08:00
مشاهدة
209
مشاركة
ما يقوله  الدستور الأمريكي أنه يؤكد على حرية التعبير وهذا لا يعني فقط السماح بالرأي المختلف والنقد البناء، بل يمتد أيضاً إلى حماية حق الأفراد في التعبير عن أنفسهم بكل حرية دون أي تهديد أو رهبة من القمع. وهذا الالتزام يمتد إلى مجموعة متنوعة من وسائل التعبير، بما في ذلك وسائل الإعلام والإنترنت، حيث يشكل الدستور الحماية القانونية للصحفيين والمدونين وجميع الأفراد الذين يرغبون في التعبير عن آرائهم بحرية، ولكن ما يحدث اليوم في أميركا هو ان الادارة الأميركة تشتري غضب الناس وخاصة الطلاب من خلال قمع صوت الجامعات التي تدعم فلسطين وتدعو الى وقف الحرب على غزة، حيث خرج آلاف الطلاب، في مسيرات لإعلان التضامن مع فلسطين بعدد من الجامعات، منها أريزونا، وفرجينيا، وأوهايو، ونيويورك، وجورج تاون في واشنطن، وجامعات أخرى.




وأول ردود الفعل بدأت من جامعة هارفارد حين أصدر ائتلاف يضم 34 منظمة طلابية بالجامعة بياناً اعتبر فيه أن هجوم حركة “حماس” ضد “إسرائيل” “لم يأت من فراغ” ويحمّل “النظام الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جميع أعمال العنف المنتشرة”، بعد عقود من الاحتلال، مؤكداً أن “نظام الفصل العنصري هو المسؤول الوحيد”.

البيان أثار ردود فعل غاضبة في وسائل الإعلام الأميركية ومواقع التواصل الاجتماعي تحركت لقمع صوت الجامعات، بحسب تصويت لشبكة cnn الأميركية بلغت نسبة الراضين عن آداء اسرائيل 27%  من اعمار 18 و34 عاماً ، مما يدل ان الجزء الأكبر وهو 73% من الجيل الشاب رافض للأداء الإسرائيلي.



ومن وجوه القمع ايضا مطالبة رجال أعمال أميركيين طالبوا بالكشف عن أسماء الطلاب الموقعين على البيان المؤيد لفلسطين، وهددوا بإدراجهم على قوائم شركاتهم السوداء، حتى لا يتم توظيفهم عقب التخرج، حسبما نقلت مجلة “فوربس“.

ونشرت عدد من المواقع المحلية أسماء الطلاب الذين وقعوا على البيان المؤيد لفلسطين، فيما قاد الداعمون للكيان  شاحنة في محيط الجامعة، تحمل لوحة إلكترونية تُظهر صور وأسماء الطلاب الموقعين على البيان في محاولة عليهم لتغيير مواقفهم المساندة للقضية الفلسطينة في مواجهة الإحتلال الصهيوني .

أظهرت الحرب الإسرائيلية على غزة ضيق هامش الحرية للتعبير عن الرفض لهذه الحرب، والإستبداد  بالرأي على مستوى الإعلام الأميركي الذي بدا واضحا انه ضحية من ضحايا الحرب والذي سيطرت عليه الأكاذيب الاسرائيلية التي شوهت الحقيقة وغيرت المعايير ورفضت الرأي الآخر، وهذا ما دفع جوش بول، الذي كان مديرًا للشؤون العامة والكونغرس في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية الاميركية  الى الإستقالة والذي اعتبر ان قطع المياه والطبابة والطعام والطاقة عن مليوني فلسطيني هو يتعارض مع القوانين الاميركية التي لا تلتزم بها ادارة بايدن.

المصدر: موقع المنار
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

فلسطين

الاحتلال

تضامن مع فلسطين

الولايات المتحدة الأميركية

جامعة هارفارد

جرائم اسرائيل

غزة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

الدنيا رمضان

الدنيا رمضان | 26-03-2024

26 نيسان 24

في عقيدتي

الشّفاعة | في عقيدتي

25 نيسان 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-04-2024

17 نيسان 24

من الإذاعة

الحرب الأهلية اللبنانية :نعم للإتّعاظ .... لا للتكرار | حكي مسؤول

16 نيسان 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-04-2024

16 نيسان 24

أريد حلاً- الموسم الثاني

زواج المسنين | أريد حلاًّ - الموسم الثاني

15 نيسان 24

من الإذاعة

البطولة المدرسية : التنظيم والتحديات | STAD

15 نيسان 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة |15-04-2024

15 نيسان 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

يد الله | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

12 نيسان 24

الدنيا رمضان

الدنيا عيد | 11-04-2024

11 نيسان 24

من الإذاعة

فترة عيد الفطر السعيد | 11-04- 2024

11 نيسان 24

أخلاق.نت

أهداف وتطلّعات | أخلاق . نت

10 نيسان 24

ما يقوله  الدستور الأمريكي أنه يؤكد على حرية التعبير وهذا لا يعني فقط السماح بالرأي المختلف والنقد البناء، بل يمتد أيضاً إلى حماية حق الأفراد في التعبير عن أنفسهم بكل حرية دون أي تهديد أو رهبة من القمع. وهذا الالتزام يمتد إلى مجموعة متنوعة من وسائل التعبير، بما في ذلك وسائل الإعلام والإنترنت، حيث يشكل الدستور الحماية القانونية للصحفيين والمدونين وجميع الأفراد الذين يرغبون في التعبير عن آرائهم بحرية، ولكن ما يحدث اليوم في أميركا هو ان الادارة الأميركة تشتري غضب الناس وخاصة الطلاب من خلال قمع صوت الجامعات التي تدعم فلسطين وتدعو الى وقف الحرب على غزة، حيث خرج آلاف الطلاب، في مسيرات لإعلان التضامن مع فلسطين بعدد من الجامعات، منها أريزونا، وفرجينيا، وأوهايو، ونيويورك، وجورج تاون في واشنطن، وجامعات أخرى.



وأول ردود الفعل بدأت من جامعة هارفارد حين أصدر ائتلاف يضم 34 منظمة طلابية بالجامعة بياناً اعتبر فيه أن هجوم حركة “حماس” ضد “إسرائيل” “لم يأت من فراغ” ويحمّل “النظام الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جميع أعمال العنف المنتشرة”، بعد عقود من الاحتلال، مؤكداً أن “نظام الفصل العنصري هو المسؤول الوحيد”.

البيان أثار ردود فعل غاضبة في وسائل الإعلام الأميركية ومواقع التواصل الاجتماعي تحركت لقمع صوت الجامعات، بحسب تصويت لشبكة cnn الأميركية بلغت نسبة الراضين عن آداء اسرائيل 27%  من اعمار 18 و34 عاماً ، مما يدل ان الجزء الأكبر وهو 73% من الجيل الشاب رافض للأداء الإسرائيلي.



ومن وجوه القمع ايضا مطالبة رجال أعمال أميركيين طالبوا بالكشف عن أسماء الطلاب الموقعين على البيان المؤيد لفلسطين، وهددوا بإدراجهم على قوائم شركاتهم السوداء، حتى لا يتم توظيفهم عقب التخرج، حسبما نقلت مجلة “فوربس“.

ونشرت عدد من المواقع المحلية أسماء الطلاب الذين وقعوا على البيان المؤيد لفلسطين، فيما قاد الداعمون للكيان  شاحنة في محيط الجامعة، تحمل لوحة إلكترونية تُظهر صور وأسماء الطلاب الموقعين على البيان في محاولة عليهم لتغيير مواقفهم المساندة للقضية الفلسطينة في مواجهة الإحتلال الصهيوني .

أظهرت الحرب الإسرائيلية على غزة ضيق هامش الحرية للتعبير عن الرفض لهذه الحرب، والإستبداد  بالرأي على مستوى الإعلام الأميركي الذي بدا واضحا انه ضحية من ضحايا الحرب والذي سيطرت عليه الأكاذيب الاسرائيلية التي شوهت الحقيقة وغيرت المعايير ورفضت الرأي الآخر، وهذا ما دفع جوش بول، الذي كان مديرًا للشؤون العامة والكونغرس في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية الاميركية  الى الإستقالة والذي اعتبر ان قطع المياه والطبابة والطعام والطاقة عن مليوني فلسطيني هو يتعارض مع القوانين الاميركية التي لا تلتزم بها ادارة بايدن.

المصدر: موقع المنار
حول العالم,فلسطين, الاحتلال, تضامن مع فلسطين, الولايات المتحدة الأميركية, جامعة هارفارد, جرائم اسرائيل, غزة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية