Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

العاروري: تهديدات الاحتلال بالعودة لسياسة الاغتيالات "لن ترهبنا"

25 آب 23 - 08:00
مشاهدة
323
مشاركة
أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ صالح العاروري، أنّ تهديدات الاحتلال بالعودة لسياسة الاغتيالات "لن ترعبنا ونحن أصحاب حق، وخيارنا المقاومة".

وقال العاروري في تصريحات تلفزيونية مع فضائية الأقصى، مساء الخميس، رسالتنا لشعبنا في الضفة الغربية "لا عذر لأحد في التخلف عن معركتنا مع الاحتلال"، مشيراً إلى أنه رغم محدودية الخلايا المشتبكة إلا أن الاحتلال ومستوطنيه في حالة توتر دائم.


وبيّن أنه كلما ارتفعت نسبة المقاومة في الضفة الغربية، كلما اقترب موعد زوال الاحتلال والاستيطان، مضيفاً أنه "ممنوع تحييد أي سلاح فلسطيني؛ في حال اعتدى المستوطنون على أهلنا في الضفة".

وأشار إلى أن حركة "حماس" في قلب المقاومة المتصاعدة بالضفة الغربية، وفي "صدارة هذه الموجة للدفاع عن أرضنا، وشعبنا لن يستسلم أمام جرائم الاحتلال الممتدة على مدار عقود" لافتا إلى أن حركته لا تتحرج من المقاومة، و"لذلك نحن حاضرون فيها، ولا نرضى على أنفسنا أن نغيب عنها".

وقال العاروري إننا "لن نستسلم ولم يسبق لشعبنا أن ناقش فكرة الاستسلام"، مضيفاً أن "كل ممارسات الاحتلال على مدار عقود لن تجدي نفعاً مع الشعب الفلسطيني".

وتابع القيادي في "حماس": "الشعب الفلسطيني واحد، له نفس السلوك، وصامد ومتمسك بحقه وثوابته، ودائماً جاهز لأن يخوض مواجهاته من أجل تحصيل حقوقه، ومن أجل الدفاع عن مقدساته وماضيه وحاضره ومستقبله".

ولفت إلى أن عمليات حركة "حماس" ضد قوات الاحتلال وضد الاستيطان هي الأخطر، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن الاحتلال يحاول تهجير الفلسطينيين من الضفة المحتلة إلى الأردن.

ودعا إلى معاقبة المستوطنين الذين يهاجمون القرى الفلسطينية، قائلاً: "يجب أن نقاتل الاحتلال والمستوطنين في كل الضفة الغربية لزيادة خسائر الاحتلال"، مشدداً على أنه يوجد لدينا خيارات للرد على جرائم الاحتلال بكافة أنواعها.

وأردف قائلاً: "أي تغير في الوضع القائم في الأقصى سيواجه بحرب إقليمية"، متسائلاً: "كيف يتقبل عربي أو فلسطيني فكرة الهدوء في ظل استمرار مخططات الاحتلال ضد الأقصى".

وقال العاروري: "نحن واثقون أننا في أي حرب شاملة سنهزم الاحتلال هزيمة لم يسبق له أن جربها"، معتبراً أن "تحويل السلطة إلى جهاز خدماتي للاحتلال أمر خطير جداً، نظراً لأن الاعتقالات السياسية تضم كل الفصائل وهذا لا يجوز".

وأكد أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" هي جزء لا يتجزأ من هذا الشعب، وهي حركة لها تاريخ عريق في المقاومة وقدمت آلاف الشهداء، مشيرا إلى أنه لا يمكن تضليلها.

وذكر أن هناك دوائر ضيقة في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، "التزامها تجاه الاحتلال أعلى من التزامها تجاه شعبنا وقضاياه" رافضاً الإدعاء أن هذه الدوائر الضيقة هي "فتح" التي تقاوم الاحتلال منذ انطلاقتها.

وأوضح العاروري أنه يوجد في زنازين الأجهزة الأمنية شباب من حركة "فتح" نفسها، ومن باقي الفصائل الفلسطينية، وهم معتقلون على خلفية المقاومة.

المصدر: قدس برس
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار فلسطين

صالح العاروري

حركة حماس

اغتيالات

الاحتلال

جرائم الاحتلال

فلسطين

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

الدنيا رمضان

الدنيا رمضان | 26-03-2024

26 نيسان 24

في عقيدتي

الشّفاعة | في عقيدتي

25 نيسان 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-04-2024

17 نيسان 24

من الإذاعة

الحرب الأهلية اللبنانية :نعم للإتّعاظ .... لا للتكرار | حكي مسؤول

16 نيسان 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-04-2024

16 نيسان 24

أريد حلاً- الموسم الثاني

زواج المسنين | أريد حلاًّ - الموسم الثاني

15 نيسان 24

من الإذاعة

البطولة المدرسية : التنظيم والتحديات | STAD

15 نيسان 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة |15-04-2024

15 نيسان 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

يد الله | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

12 نيسان 24

الدنيا رمضان

الدنيا عيد | 11-04-2024

11 نيسان 24

من الإذاعة

فترة عيد الفطر السعيد | 11-04- 2024

11 نيسان 24

أخلاق.نت

أهداف وتطلّعات | أخلاق . نت

10 نيسان 24

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ صالح العاروري، أنّ تهديدات الاحتلال بالعودة لسياسة الاغتيالات "لن ترعبنا ونحن أصحاب حق، وخيارنا المقاومة".

وقال العاروري في تصريحات تلفزيونية مع فضائية الأقصى، مساء الخميس، رسالتنا لشعبنا في الضفة الغربية "لا عذر لأحد في التخلف عن معركتنا مع الاحتلال"، مشيراً إلى أنه رغم محدودية الخلايا المشتبكة إلا أن الاحتلال ومستوطنيه في حالة توتر دائم.

وبيّن أنه كلما ارتفعت نسبة المقاومة في الضفة الغربية، كلما اقترب موعد زوال الاحتلال والاستيطان، مضيفاً أنه "ممنوع تحييد أي سلاح فلسطيني؛ في حال اعتدى المستوطنون على أهلنا في الضفة".

وأشار إلى أن حركة "حماس" في قلب المقاومة المتصاعدة بالضفة الغربية، وفي "صدارة هذه الموجة للدفاع عن أرضنا، وشعبنا لن يستسلم أمام جرائم الاحتلال الممتدة على مدار عقود" لافتا إلى أن حركته لا تتحرج من المقاومة، و"لذلك نحن حاضرون فيها، ولا نرضى على أنفسنا أن نغيب عنها".

وقال العاروري إننا "لن نستسلم ولم يسبق لشعبنا أن ناقش فكرة الاستسلام"، مضيفاً أن "كل ممارسات الاحتلال على مدار عقود لن تجدي نفعاً مع الشعب الفلسطيني".

وتابع القيادي في "حماس": "الشعب الفلسطيني واحد، له نفس السلوك، وصامد ومتمسك بحقه وثوابته، ودائماً جاهز لأن يخوض مواجهاته من أجل تحصيل حقوقه، ومن أجل الدفاع عن مقدساته وماضيه وحاضره ومستقبله".

ولفت إلى أن عمليات حركة "حماس" ضد قوات الاحتلال وضد الاستيطان هي الأخطر، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن الاحتلال يحاول تهجير الفلسطينيين من الضفة المحتلة إلى الأردن.

ودعا إلى معاقبة المستوطنين الذين يهاجمون القرى الفلسطينية، قائلاً: "يجب أن نقاتل الاحتلال والمستوطنين في كل الضفة الغربية لزيادة خسائر الاحتلال"، مشدداً على أنه يوجد لدينا خيارات للرد على جرائم الاحتلال بكافة أنواعها.

وأردف قائلاً: "أي تغير في الوضع القائم في الأقصى سيواجه بحرب إقليمية"، متسائلاً: "كيف يتقبل عربي أو فلسطيني فكرة الهدوء في ظل استمرار مخططات الاحتلال ضد الأقصى".

وقال العاروري: "نحن واثقون أننا في أي حرب شاملة سنهزم الاحتلال هزيمة لم يسبق له أن جربها"، معتبراً أن "تحويل السلطة إلى جهاز خدماتي للاحتلال أمر خطير جداً، نظراً لأن الاعتقالات السياسية تضم كل الفصائل وهذا لا يجوز".

وأكد أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" هي جزء لا يتجزأ من هذا الشعب، وهي حركة لها تاريخ عريق في المقاومة وقدمت آلاف الشهداء، مشيرا إلى أنه لا يمكن تضليلها.

وذكر أن هناك دوائر ضيقة في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، "التزامها تجاه الاحتلال أعلى من التزامها تجاه شعبنا وقضاياه" رافضاً الإدعاء أن هذه الدوائر الضيقة هي "فتح" التي تقاوم الاحتلال منذ انطلاقتها.

وأوضح العاروري أنه يوجد في زنازين الأجهزة الأمنية شباب من حركة "فتح" نفسها، ومن باقي الفصائل الفلسطينية، وهم معتقلون على خلفية المقاومة.

المصدر: قدس برس
أخبار فلسطين,صالح العاروري, حركة حماس, اغتيالات, الاحتلال, جرائم الاحتلال, فلسطين
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية