Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

مسلمون بالسويد يرفضون تبريرات الحكومة: الإساءة للقرآن أزمة عنصرية

08 آب 23 - 10:00
مشاهدة
915
مشاركة
عبر مسلمون في السويد عن رفضهم لتبريرات الحكومة للسماح لمتطرفين بالاعتداءات المتكررة على القرآن الكريم في الشهرين الأخيرين، مشيرين إلى أن ستوكهولم تعاني من أزمة عنصرية، بحسب ما نشرت صحيفة الغارديان البريطانية.


حيث قالت صوفيا، وهي تقف تحت أشعة الشمس مع أصدقاء في حديقة يطل عليها مسجد ستوكهولم،.

وقالت صوفيا، البالغة من العمر 36 عاماً، وتعمل في مجال تعليم الكبار، إنها سئمت النقاشات حول حرية التعبير التي أعقبت حرق نسخ من المصحف في العاصمة السويدية وانها شعرت كما لو أنَّ دينها غالباً ما يُنظَر إليه على أنه المشكلة، وليس الأشخاص الذين يقفون وراء الحرق.

وتابعت: "لقد وُلِدنا وترعرعنا هنا على مدى عدة أجيال، لكنهم (الحكومة) لا يتحدثون عن المسلمين كما لو أننا جزء من السويد… نحن محامون وأطباء وصحفيون ورعاية صحية وأشخاص عاديون ونشكل جزءاً من السويد".

وفي أحدث سلسلة من الاحتجاجات في السويد والدنمارك، التي حُرِقَت فيها أو أُتلِفَت نسخٌ من القرآن، أشعل رجلان النار في نسخة من المصحف خارج البرلمان السويدي الإثنين 31 يوليو/تموز.

وأثارت الحرائق جدلاً داخلياً حول حدود قوانين حرية التعبير الليبرالية الاستثنائية في السويد، وزادت من حدة الخلاف الدبلوماسي بين السويد والدول الإسلامية في جميع أنحاء العالم.

وقالت صوفيا: "يسمونها أزمة القرآن، لكنها ليست كذلك، بل هي… أزمة عنصرية”، وأعربت المرأتان اللتان تقفان على جانبيها عن موافقتهما".وأضافت: "إنهم يقلبونها علينا وكأنها أزمة يعاني منها المسلمون، لكننا لم نحرق الكتاب المقدس لأحدهم".

وسلوان موميكا وسلوان نجم، الرجلان العراقيان المسؤولان عن واقعة الحرق يوم الإثنين، 31 يوليو/تموز، أحرقا أيضاً مصحفاً خارج مسجد ستوكهولم في عطلة عيد الأضحى في يونيو/حزيران.

ويوم الثلاثاء 1 أغسطس/آب، اتهم أولف كريسترسون، رئيس الوزراء السويدي، غُرباء باستغلال قوانين حرية التعبير في البلاد لنشر الكراهية و”جر السويد إلى صراعات دولية”. وألقى باللوم على المعلومات المُضلِلَة في اشتعال الغضب حول وقائع الحرق.

واستبعد كريسترسون تقليص الحماية القانونية السويدية لحرية التعبير -وهي من بين أقوى الحمايات على مستوى العالم- لكنه قال إنَّ حكومته ستدرس التغييرات التي من شأنها السماح للشرطة بإيقاف حرق نسخ من القرآن إذا كانت تشكل تهديداً للأمن القومي.

من جانبها، قالت "شافية خراكي"، وهي معلمة تبلغ من العمر 45 عاماً، إنها لم تقبل ادعاء كريسترسون بأنَّ المعلومات المضللة هي السبب، معربة عن اعتقادها أنَّ السويد بحاجة إلى تحمل المسؤولية عن أفعالها.

وأضافت: "أحداث الحياة الحقيقية هي التي تسببت في الغضب. الناس لن يقتنعوا بما يقول. ما يحدث ليس مقبولاً.

في حين قالت صديقتها، التي لم ترغب في الكشف عن هويتها، إنه لا توجد حاجة لتغيير القانون، لكن الأمر يتعلق بترجمته. وتخشى أن تُشكِّل خطط الحكومة -تحالف الأقلية الذي يديره معتدلون بدعم من الديمقراطيين السويديين من اليمين المتطرف- للنظر في تغيير قوانين النظام العام تهديداً للديمقراطية.

وتابعت: "يحرقون نسخاً من القرآن، ثم يقولون الإسلاموفوبيا سيئة، ولا يضعون أية خطط لمحاربتها".

في غضون ذلك، قال عبدي إبراهيم، عامل اجتماعي يبلغ من العمر 44 عاماً، إنَّ أفعال الحرق هذه تدمر سمعة السويد في العالم. وأضاف: "يبدو أنَّ معظم الناس لديهم نفس التصور: حرية التعبير جيدة لكن لا ينبغي أن تنتهك حقوق الآخرين. يمكنك التعبير عن آرائك بطريقة أخرى".

المصدر: shafaqna.com
 
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار العالم الإسلامي

السويد

حرق المصحف

التنديد بحرق المصحف

الاسلاموفوبيا

القرآن الكريم

عنصرية

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

منبر الوعي - محاضرات تربوية وأخلاقية

الزهراء (ع) المعصومة الأسوة والقدوة | محاضرة لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)

23 تشرين الثاني 25

مسائل عقائدية

معرفة الله | مسائل عقائدية

07 تشرين الثاني 25

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

ما غرك بربك الكريم؟ | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

07 تشرين الثاني 25

خطبتا وصلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | ٧-١١-٢٠٢٥

07 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

فن التعامل مع الزوج | جسور

07 تشرين الثاني 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٧-١١-٢٠٢٥

07 تشرين الثاني 25

موعظة ليلة الجمعة

موعظة ليلة الجمعة | ٦-١١-٢٠٢٥

06 تشرين الثاني 25

فتبينوا

قراءة النص القرآني : بين الأصالة والتحريف | فتبينوا

06 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

هوس بالشهرة | رأيك بهمنا

06 تشرين الثاني 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٦-١١-٢٠٢٥

06 تشرين الثاني 25

معارف القرآن

من جهات الإعجاز في القرآن | معارف القرآن

05 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

التعليم العالي في لبنان : بين الإنجازات والإخفاقات | حكي مسؤول

05 تشرين الثاني 25

ما هو تقييمكم لشبكة برامج رمضان للعام205 م / 1446 هـ ؟
المزيد
عبر مسلمون في السويد عن رفضهم لتبريرات الحكومة للسماح لمتطرفين بالاعتداءات المتكررة على القرآن الكريم في الشهرين الأخيرين، مشيرين إلى أن ستوكهولم تعاني من أزمة عنصرية، بحسب ما نشرت صحيفة الغارديان البريطانية.

حيث قالت صوفيا، وهي تقف تحت أشعة الشمس مع أصدقاء في حديقة يطل عليها مسجد ستوكهولم،.

وقالت صوفيا، البالغة من العمر 36 عاماً، وتعمل في مجال تعليم الكبار، إنها سئمت النقاشات حول حرية التعبير التي أعقبت حرق نسخ من المصحف في العاصمة السويدية وانها شعرت كما لو أنَّ دينها غالباً ما يُنظَر إليه على أنه المشكلة، وليس الأشخاص الذين يقفون وراء الحرق.

وتابعت: "لقد وُلِدنا وترعرعنا هنا على مدى عدة أجيال، لكنهم (الحكومة) لا يتحدثون عن المسلمين كما لو أننا جزء من السويد… نحن محامون وأطباء وصحفيون ورعاية صحية وأشخاص عاديون ونشكل جزءاً من السويد".

وفي أحدث سلسلة من الاحتجاجات في السويد والدنمارك، التي حُرِقَت فيها أو أُتلِفَت نسخٌ من القرآن، أشعل رجلان النار في نسخة من المصحف خارج البرلمان السويدي الإثنين 31 يوليو/تموز.

وأثارت الحرائق جدلاً داخلياً حول حدود قوانين حرية التعبير الليبرالية الاستثنائية في السويد، وزادت من حدة الخلاف الدبلوماسي بين السويد والدول الإسلامية في جميع أنحاء العالم.

وقالت صوفيا: "يسمونها أزمة القرآن، لكنها ليست كذلك، بل هي… أزمة عنصرية”، وأعربت المرأتان اللتان تقفان على جانبيها عن موافقتهما".وأضافت: "إنهم يقلبونها علينا وكأنها أزمة يعاني منها المسلمون، لكننا لم نحرق الكتاب المقدس لأحدهم".

وسلوان موميكا وسلوان نجم، الرجلان العراقيان المسؤولان عن واقعة الحرق يوم الإثنين، 31 يوليو/تموز، أحرقا أيضاً مصحفاً خارج مسجد ستوكهولم في عطلة عيد الأضحى في يونيو/حزيران.

ويوم الثلاثاء 1 أغسطس/آب، اتهم أولف كريسترسون، رئيس الوزراء السويدي، غُرباء باستغلال قوانين حرية التعبير في البلاد لنشر الكراهية و”جر السويد إلى صراعات دولية”. وألقى باللوم على المعلومات المُضلِلَة في اشتعال الغضب حول وقائع الحرق.

واستبعد كريسترسون تقليص الحماية القانونية السويدية لحرية التعبير -وهي من بين أقوى الحمايات على مستوى العالم- لكنه قال إنَّ حكومته ستدرس التغييرات التي من شأنها السماح للشرطة بإيقاف حرق نسخ من القرآن إذا كانت تشكل تهديداً للأمن القومي.

من جانبها، قالت "شافية خراكي"، وهي معلمة تبلغ من العمر 45 عاماً، إنها لم تقبل ادعاء كريسترسون بأنَّ المعلومات المضللة هي السبب، معربة عن اعتقادها أنَّ السويد بحاجة إلى تحمل المسؤولية عن أفعالها.

وأضافت: "أحداث الحياة الحقيقية هي التي تسببت في الغضب. الناس لن يقتنعوا بما يقول. ما يحدث ليس مقبولاً.

في حين قالت صديقتها، التي لم ترغب في الكشف عن هويتها، إنه لا توجد حاجة لتغيير القانون، لكن الأمر يتعلق بترجمته. وتخشى أن تُشكِّل خطط الحكومة -تحالف الأقلية الذي يديره معتدلون بدعم من الديمقراطيين السويديين من اليمين المتطرف- للنظر في تغيير قوانين النظام العام تهديداً للديمقراطية.

وتابعت: "يحرقون نسخاً من القرآن، ثم يقولون الإسلاموفوبيا سيئة، ولا يضعون أية خطط لمحاربتها".

في غضون ذلك، قال عبدي إبراهيم، عامل اجتماعي يبلغ من العمر 44 عاماً، إنَّ أفعال الحرق هذه تدمر سمعة السويد في العالم. وأضاف: "يبدو أنَّ معظم الناس لديهم نفس التصور: حرية التعبير جيدة لكن لا ينبغي أن تنتهك حقوق الآخرين. يمكنك التعبير عن آرائك بطريقة أخرى".

المصدر: shafaqna.com
 
أخبار العالم الإسلامي,السويد, حرق المصحف, التنديد بحرق المصحف, الاسلاموفوبيا, القرآن الكريم, عنصرية
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية