Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

الشيخ ملص: ما تعانيه أمتنا اليوم يصدّ بالاتحاد على الحق

26 تموز 23 - 14:30
مشاهدة
1229
مشاركة
القى عضو تجمع العلماء المسلمين في لبنان سماحة الشيخ مصطفى ملص كلمة له في المجلس العاشورائي في قاعة الزهراء(ع) مجمع الحسنين(ع) في حارة حريك والذي أقيم برعاية العلامة السيد علي فضل الله وحضور السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني وشخصيات دينية واجتماعية وثقافية وشعبية.


أكد سماحة الشيخ مصطفى ملص على أن الإسلام يضع شروطاً لصفات الحاكم أخلاقية وعلمية، وأن أي إخلال بها تبرر للناس مواجهته تحت عنوان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ورأى أن الحاكم الأموي يزيد لم يكن مؤهلاً للحكم، وكان لا بد من الوقوف لعزله، ولكن أكثر الناس فضلوا أن يقفوا موقف الحياديين بين الحق والباطل، بانتظار نتائج المواجهة. وهذا الموقف بحد ذاته هو نصرة للباطل في صف النهج المنحرف طلباً للدنيا ورغبة في المكاسب والمناصب أو تشفياً من تاريخ يريدون الانقلاب عليه وإنهاء مفاعليه.

ورأى سماحته: أن الحسين(ع) أدرك أن مصيره ومصير من معه هو الشهادة وأن المعركة من حيث موازين القوى غير متكافئة، ولكنه الثمن الذي لا بد منه لإظهار الحق وحفظ الإسلام، فقرر أن لا يتردد ولا يتخاذل لأن ما يجب حفظه أهم من الأفراد والأفراد زائلون يوماً ولكن الدين باقٍ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

وأشار إلى أن ما تعانيه أمتنا اليوم من الظلم والاستكبار والمستكبرين والفساد لا يُصدُّ بالتساهل وإنما بالاتحاد على الحق،  والعمل على مواجهة الذين يثيرون الفتن ويحرضون الناس على التنازع والاقتتال ويثيرون الخلافات بين الناس واعتبارهم أناس مشبوهون ومغرضون.

وأوضح: إن طرح القضايا الخلافية بين الناس لا غاية لها سوى تفريق وحدة الأمة وإضعافها أمام المؤامرات التي تحاك ضدها داعياً الجميع إلى البحث في قضايا المستقبل، ولندع الماضي للاعتبار بأحداثه فقط.

وتوقف أخيراً عند تدنيس المصحف الشريف في بعض الدول الأوروبية، قائلاً: هل بلغ الغباء ببعض الحكومات أن تخضع لبعض المهووسين والمتطرفين الذين يريدون إقامة حالة من التنافر والعداء بين أوروبا والعالم الإسلامي، مشيراً إلى أن هذا التوجه لا يخدم أوروبا، ويسيء إليها وإلى شعوبها عندما تفرط بصداقة الشعوب الإسلامية، وإن هؤلاء الذين يقومون بهذه الممارسات هم أعداء أوروبا وأعداء الإسلام معا وهم شياطين بكل معنى الكلمة.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار العالم الإسلامي

الشيخ مصطفى ملص

احياء عاشوراء

محرم1445

مجمع الحسنين

السيد علي فضل الله

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

محاضرات دينية لسماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي

التحديات التي تواجه المرأة المسلمة في هذا العصر | محاضرة دينية للعلامة السيد عبدالله الغريفي

16 أيار 24

محاضرات دينية لسماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي

التحديات التي تواجه المرأة المسلمة في هذا العصر | محاضرة لسماحة العلامة السيد عبدالله الغفيري

14 أيار 24

محاضرات دينية لسماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي

حديث الجمعة - الدنيا - آخر الزمان | محاضرة لسماحة العلامة المرجع السيد عبدالله الغفبري

07 أيار 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 07-5-2024

07 أيار 24

حتى ال 20

تعاطى فعقر | حتى العشرين

06 أيار 24

من الإذاعة

قطاع الرياضة في جمعية المبرات الخيرية | STAD

06 أيار 24

من الإذاعة

ثمانية وثلاثون ربيعا والبشائر تزهر بمحبتكم | حلقة خاصة

06 أيار 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 06-5-2024

06 أيار 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

ذكر الموت | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

03 أيار 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 03-5-2024

03 أيار 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 03-5-2024

03 أيار 24

من الإذاعة

عندما يناضل التراث الفلسطيني | فلسطين حرة

03 أيار 24

القى عضو تجمع العلماء المسلمين في لبنان سماحة الشيخ مصطفى ملص كلمة له في المجلس العاشورائي في قاعة الزهراء(ع) مجمع الحسنين(ع) في حارة حريك والذي أقيم برعاية العلامة السيد علي فضل الله وحضور السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني وشخصيات دينية واجتماعية وثقافية وشعبية.

أكد سماحة الشيخ مصطفى ملص على أن الإسلام يضع شروطاً لصفات الحاكم أخلاقية وعلمية، وأن أي إخلال بها تبرر للناس مواجهته تحت عنوان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ورأى أن الحاكم الأموي يزيد لم يكن مؤهلاً للحكم، وكان لا بد من الوقوف لعزله، ولكن أكثر الناس فضلوا أن يقفوا موقف الحياديين بين الحق والباطل، بانتظار نتائج المواجهة. وهذا الموقف بحد ذاته هو نصرة للباطل في صف النهج المنحرف طلباً للدنيا ورغبة في المكاسب والمناصب أو تشفياً من تاريخ يريدون الانقلاب عليه وإنهاء مفاعليه.

ورأى سماحته: أن الحسين(ع) أدرك أن مصيره ومصير من معه هو الشهادة وأن المعركة من حيث موازين القوى غير متكافئة، ولكنه الثمن الذي لا بد منه لإظهار الحق وحفظ الإسلام، فقرر أن لا يتردد ولا يتخاذل لأن ما يجب حفظه أهم من الأفراد والأفراد زائلون يوماً ولكن الدين باقٍ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

وأشار إلى أن ما تعانيه أمتنا اليوم من الظلم والاستكبار والمستكبرين والفساد لا يُصدُّ بالتساهل وإنما بالاتحاد على الحق،  والعمل على مواجهة الذين يثيرون الفتن ويحرضون الناس على التنازع والاقتتال ويثيرون الخلافات بين الناس واعتبارهم أناس مشبوهون ومغرضون.

وأوضح: إن طرح القضايا الخلافية بين الناس لا غاية لها سوى تفريق وحدة الأمة وإضعافها أمام المؤامرات التي تحاك ضدها داعياً الجميع إلى البحث في قضايا المستقبل، ولندع الماضي للاعتبار بأحداثه فقط.

وتوقف أخيراً عند تدنيس المصحف الشريف في بعض الدول الأوروبية، قائلاً: هل بلغ الغباء ببعض الحكومات أن تخضع لبعض المهووسين والمتطرفين الذين يريدون إقامة حالة من التنافر والعداء بين أوروبا والعالم الإسلامي، مشيراً إلى أن هذا التوجه لا يخدم أوروبا، ويسيء إليها وإلى شعوبها عندما تفرط بصداقة الشعوب الإسلامية، وإن هؤلاء الذين يقومون بهذه الممارسات هم أعداء أوروبا وأعداء الإسلام معا وهم شياطين بكل معنى الكلمة.
أخبار العالم الإسلامي,الشيخ مصطفى ملص, احياء عاشوراء, محرم1445, مجمع الحسنين, السيد علي فضل الله
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية