Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

"بسحب الجنسية".. الاحتلال يعاقب أسرى الداخل والقدس

18 كانون الثاني 23 - 10:30
مشاهدة
645
مشاركة
يبدو أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة ذاهبة لمزيد من التصعيد بحق الأسرى الفلسطينيين؛ لكنه هذه المرة بحق أسرى الداخل المحتل ومدينة القدس كعقاب جماعي لهم؛ لثنيهم عن مسيرتهم النضالية ضد الاحتلال.


وصادق الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية الأولى، الأربعاء الماضي، على مشروع قانون يسحب الجنسية أو الإقامة من أي أسير في الداخل والقدس أُدين بتنفيذ عمليات فدائية، ويتلقى مخصصات مالية من السلطة الفلسطينية.

ونال مشروع القانون دعم 71 عضو كنيست من أحزاب الائتلاف الحكومي والمعارضة، مقابل معارضة 9 أعضاء، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".

ووفقًا للاقتراح، "ستعتبر إسرائيل الذي أُدين بتنفيذ عمليات وحُكم عليه بالسجن عمليًا شخصًا تخلى عن جنسيته في (إسرائيل)، أو تصريح إقامته الدائمة في القدس".

"الكنيست" يصادق على مشروع قانون بسحب الجنسية من أسرى الداخل والقدس

ويرى المتحدث باسم نادي الأسير الفلسطيني عبد الله زغاري، أن الاحتلال  ماضٍ في المزيد من إجراءات التنكيل بحق شعبنا، وسحبُ الجنسيات والتطهير العرقي يأتيان في سياق العدوان المتواصل بحق شعبنا؛ للضغط عليه للتخلي عن تمسكه بأرضه ونضاله وإرثه الوطني.

ويوضح زغاري في حديث له، أن الاحتلال يحاول من خلال فرضه هذا القانون على المعتقلين الفلسطينيين والمناضلين معاقبتهم والضغط عليهم؛ لعدم الانجرار للعملية النضالية.

ويبين أن الاحتلال يسعى لتضييق الخناق عليهم وتشريدهم من أراضيهم، خاصة في الداخل المحتل؛ لتجريد الفلسطينيين من هويتهم الوطنية.

ويشير إلى أنه رغم تأثير القرار على حياة الأسرى وعائلاتهم؛ إلا أنه لن ينجح في ثنيهم عن النضال ضد الاحتلال، والتمسك بحق البقاء في أرضهم.

ويرى المختص في شؤون الأسرى فواد الخفش، أن إقرار هذا المشروع يأتي في سياق تنفيذ الدعاية الانتخابية لليمين المتطرف، وهو برنامج قدمه وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، ضمن التشديد على الأسرى والمحررين.

ويوضح الخفش، أن الهدف من إقراره عقاب الأسرى، كما جرى مع نواب القدس الذين ترشحوا للانتخابات الفلسطينية عام 2006، وأبرزهم النائبان محمد أبو طير وأحمد عطوان.

ويشير إلى أن الاحتلال يمارس هذا الانتهاك بحق المواطنة، وكل ذلك يعتبر امتدادا للقمع والتهجير، وما حدث مع نواب القدس في السابق يمكن أن يتكرر مع أسرى الداخل والقدس.

المصدر: الرسالة نت
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار فلسطين

الكنيست

فلسطين

الاحتلال

الأسرى الفلسطينيين

سحب جنسية الأسرى

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حتّى العشرين

إدارة المشاعر..مهمة تدرك | حتى العشرين

21 تموز 25

من الإذاعة

منتخب لبنان لكرة السلة وكأس آسيا : إستعدادات وتحضيرات | STAD

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 21-7-2025

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 18-7-2025

18 تموز 25

من الإذاعة

صيف ساخن | رأيك بهمنا

17 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-7-2025

17 تموز 25

من الإذاعة

السلامة العامة في عهدة الذكاء الإصطناعي | سلامتك

16 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-7-2025

16 تموز 25

من الإذاعة

حوادث السير في لبنان : بين التهور والإهمال | حكي مسؤول

15 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 15-7-2025

15 تموز 25

حتّى العشرين

رفريش دماغي | حتى العشرين

14 تموز 25

عناوين حسينيّة

عناوين حسينية مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة التاسعة عشر

14 تموز 25

يبدو أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة ذاهبة لمزيد من التصعيد بحق الأسرى الفلسطينيين؛ لكنه هذه المرة بحق أسرى الداخل المحتل ومدينة القدس كعقاب جماعي لهم؛ لثنيهم عن مسيرتهم النضالية ضد الاحتلال.

وصادق الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية الأولى، الأربعاء الماضي، على مشروع قانون يسحب الجنسية أو الإقامة من أي أسير في الداخل والقدس أُدين بتنفيذ عمليات فدائية، ويتلقى مخصصات مالية من السلطة الفلسطينية.

ونال مشروع القانون دعم 71 عضو كنيست من أحزاب الائتلاف الحكومي والمعارضة، مقابل معارضة 9 أعضاء، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".

ووفقًا للاقتراح، "ستعتبر إسرائيل الذي أُدين بتنفيذ عمليات وحُكم عليه بالسجن عمليًا شخصًا تخلى عن جنسيته في (إسرائيل)، أو تصريح إقامته الدائمة في القدس".

"الكنيست" يصادق على مشروع قانون بسحب الجنسية من أسرى الداخل والقدس

ويرى المتحدث باسم نادي الأسير الفلسطيني عبد الله زغاري، أن الاحتلال  ماضٍ في المزيد من إجراءات التنكيل بحق شعبنا، وسحبُ الجنسيات والتطهير العرقي يأتيان في سياق العدوان المتواصل بحق شعبنا؛ للضغط عليه للتخلي عن تمسكه بأرضه ونضاله وإرثه الوطني.

ويوضح زغاري في حديث له، أن الاحتلال يحاول من خلال فرضه هذا القانون على المعتقلين الفلسطينيين والمناضلين معاقبتهم والضغط عليهم؛ لعدم الانجرار للعملية النضالية.

ويبين أن الاحتلال يسعى لتضييق الخناق عليهم وتشريدهم من أراضيهم، خاصة في الداخل المحتل؛ لتجريد الفلسطينيين من هويتهم الوطنية.

ويشير إلى أنه رغم تأثير القرار على حياة الأسرى وعائلاتهم؛ إلا أنه لن ينجح في ثنيهم عن النضال ضد الاحتلال، والتمسك بحق البقاء في أرضهم.

ويرى المختص في شؤون الأسرى فواد الخفش، أن إقرار هذا المشروع يأتي في سياق تنفيذ الدعاية الانتخابية لليمين المتطرف، وهو برنامج قدمه وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، ضمن التشديد على الأسرى والمحررين.

ويوضح الخفش، أن الهدف من إقراره عقاب الأسرى، كما جرى مع نواب القدس الذين ترشحوا للانتخابات الفلسطينية عام 2006، وأبرزهم النائبان محمد أبو طير وأحمد عطوان.

ويشير إلى أن الاحتلال يمارس هذا الانتهاك بحق المواطنة، وكل ذلك يعتبر امتدادا للقمع والتهجير، وما حدث مع نواب القدس في السابق يمكن أن يتكرر مع أسرى الداخل والقدس.

المصدر: الرسالة نت
أخبار فلسطين,الكنيست, فلسطين, الاحتلال, الأسرى الفلسطينيين, سحب جنسية الأسرى
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية