Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

فصائل المقاومة تُعلن أعلى درجات الاستنفار في غزة وتشتم رائحة الغدر

19 أيار 22 - 09:00
مشاهدة
1597
مشاركة
تشتمّ فصائل المقاومة في غزة رائحة «غدر» ممّا يجري، خصوصاً لناحية تكثيف الاتّصالات الديبلوماسية، وفي الوقت نفسه إنفاذ أعلى درجات الاستنفار على الأرض وتسريب معلومات مغلوطة حول عمليات اغتيال هنا أو هناك.


وقالت صحيفة الاخبار اللبنانية ، فيما بدا لافتاً أمس إعلان حركة «حماس» أنها أوصلت إلى مَن يعنيهم الأمر تحذيرات من إعادة تفعيل نهج الاغتيال، لِما سيستدرجه من ردود فعل «لا يستطيع أحد تقدير مداها وتبعاتها»، تؤكد مصادر المقاومة أن الأخيرة تضع في حسبانها إمكانية استغلال مناورة «مركبات النار» في شنّ حرب استئصالية كبرى، باتت تمثّل حاجة ماسّة بالنسبة إلى قادة العدو، في ظلّ «التآكل المستمرّ في صورة الجيش والدولة»

يُجيد من عايش أربع حروب مدمّرة في غضون 12 عاماً، عقْد المقاربات على نحوٍ يقظ. ذلك أن مناخات المواجهات الكبرى وإرهاصاتها تتشابه، وخصوصاً في غزة، حيث تكاد مقولة: «الحروب تعيد نفسها» لا تخطئ. يتبدّى التشابه الكبير بين الأجواء الراهنة، وتلك التي سبقت اندلاع أولى الحروب التي شهدها القطاع (2008 - 2009)، في عدّة معطيات من بينها أن المقاومة كانت تُغرق مستوطنات غلاف غزة، وحتى عمق 40 كيلومتراً، برشقات صاروخية غير منقطعة، بينما كانت إسرائيل تتوسّل الفصائل عبر وسطاء دوليين وإقليميين لوقف النار.

يتصاعد التهديد بإمكانية قيام الاحتلال بضربة مباغتة، في الوقت الذي يُجري فيه جيشه مناورة «مركبات النار»، وهي واحدة من أكبر المناورات التي نظّمتها الدولة العبرية منذ تأسيسها، وتحيطها بأجواء من الغموض والتعمية. لكن بالنسبة إلى الخبراء العسكريين، فإن الهدف من المناورة هو واحد من اثنين: إمّا أن تكون تدريبة روتينية تضمر جملة من الرسائل إلى الخصوم، أو أن تكون خداعية بما يشكّل مقدّمة لفعل عسكري تجاه خصم محدَّد سلفاً وفق خطّة مدروسة. وتتزامن «مركبات النار» مع تفجير العدو المشهد بجملة أحداث ذات تأثير إعلامي كبير، بدءاً من اغتيال الصحافية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، مروراً بالاعتداء على جنازتها، وصولاً إلى تسريب جهات مخابراتية تابعة للاحتلال عدداً من الأخبار المضروبة، أوّلها في 14 أيار الجاري، حيث نُسب خبر إلى قناة «المنار» التابعة لـ«حزب الله»، عن قيام العدو باغتيال عماد مشارخة باستهداف مركبته في منطقة القنيطرة المحاذية للجولان السوري المحتلّ، ليتبيّن في ما بعد عدم وقوع ضربة في المنطقة المذكورة، فضلاً عن نفي «السرايا» للخبر جملة وتفصيلاً. وبعد ذلك بيومين، سُرّب خبر آخر (نُسب إلى جريدة النهار اللبنانية) عن نجاح جهازَي «الموساد» و«السي آي إيه» الأميركي، في عملية مشتركة، في اغتيال القيادي في «كتائب القسام» في الخارج، محمد حمدان، خلال زيارته الأردن.

المصدر: فلسطين اليوم 
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار فلسطين

فلسطين

أخبار فلسطين

القضية الفلسطينية

فصائل المقاومة

غزة

الاحتلال

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

الفقه الميسّر

معنى الإحتياط | الفقه الميسر

04 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

موسى (ع) والسحرة | موسى (ع) وبنو إسرائيل

04 أيار 25

الفقه الميسّر

القضاء الشرعي | الفقه الميسر

03 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

المواجهة بين موسى (ع) وفرعون | موسى (ع) وبنو إسرائيل

03 أيار 25

الفقه الميسّر

الولي الفقيه | الفقه الميسر

02 أيار 25

الفقه الميسّر

الحيض | الفقه الميسر

01 أيار 25

الفقه الميسّر

صفات المرجع | الفقه الميسر

30 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفة الأعلمية | الفقه الميسر

29 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفات مرجع التقليد | الفقه الميسر

28 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) 1 | أعلام

28 نيسان 25

واستراح القلم

واستراح القلم | الحلقة الرابعة

28 نيسان 25

الفقه الميسّر

وجوب الإجتهاد وكيفية التقليد | الفقه الميسر

27 نيسان 25

تشتمّ فصائل المقاومة في غزة رائحة «غدر» ممّا يجري، خصوصاً لناحية تكثيف الاتّصالات الديبلوماسية، وفي الوقت نفسه إنفاذ أعلى درجات الاستنفار على الأرض وتسريب معلومات مغلوطة حول عمليات اغتيال هنا أو هناك.

وقالت صحيفة الاخبار اللبنانية ، فيما بدا لافتاً أمس إعلان حركة «حماس» أنها أوصلت إلى مَن يعنيهم الأمر تحذيرات من إعادة تفعيل نهج الاغتيال، لِما سيستدرجه من ردود فعل «لا يستطيع أحد تقدير مداها وتبعاتها»، تؤكد مصادر المقاومة أن الأخيرة تضع في حسبانها إمكانية استغلال مناورة «مركبات النار» في شنّ حرب استئصالية كبرى، باتت تمثّل حاجة ماسّة بالنسبة إلى قادة العدو، في ظلّ «التآكل المستمرّ في صورة الجيش والدولة»

يُجيد من عايش أربع حروب مدمّرة في غضون 12 عاماً، عقْد المقاربات على نحوٍ يقظ. ذلك أن مناخات المواجهات الكبرى وإرهاصاتها تتشابه، وخصوصاً في غزة، حيث تكاد مقولة: «الحروب تعيد نفسها» لا تخطئ. يتبدّى التشابه الكبير بين الأجواء الراهنة، وتلك التي سبقت اندلاع أولى الحروب التي شهدها القطاع (2008 - 2009)، في عدّة معطيات من بينها أن المقاومة كانت تُغرق مستوطنات غلاف غزة، وحتى عمق 40 كيلومتراً، برشقات صاروخية غير منقطعة، بينما كانت إسرائيل تتوسّل الفصائل عبر وسطاء دوليين وإقليميين لوقف النار.

يتصاعد التهديد بإمكانية قيام الاحتلال بضربة مباغتة، في الوقت الذي يُجري فيه جيشه مناورة «مركبات النار»، وهي واحدة من أكبر المناورات التي نظّمتها الدولة العبرية منذ تأسيسها، وتحيطها بأجواء من الغموض والتعمية. لكن بالنسبة إلى الخبراء العسكريين، فإن الهدف من المناورة هو واحد من اثنين: إمّا أن تكون تدريبة روتينية تضمر جملة من الرسائل إلى الخصوم، أو أن تكون خداعية بما يشكّل مقدّمة لفعل عسكري تجاه خصم محدَّد سلفاً وفق خطّة مدروسة. وتتزامن «مركبات النار» مع تفجير العدو المشهد بجملة أحداث ذات تأثير إعلامي كبير، بدءاً من اغتيال الصحافية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، مروراً بالاعتداء على جنازتها، وصولاً إلى تسريب جهات مخابراتية تابعة للاحتلال عدداً من الأخبار المضروبة، أوّلها في 14 أيار الجاري، حيث نُسب خبر إلى قناة «المنار» التابعة لـ«حزب الله»، عن قيام العدو باغتيال عماد مشارخة باستهداف مركبته في منطقة القنيطرة المحاذية للجولان السوري المحتلّ، ليتبيّن في ما بعد عدم وقوع ضربة في المنطقة المذكورة، فضلاً عن نفي «السرايا» للخبر جملة وتفصيلاً. وبعد ذلك بيومين، سُرّب خبر آخر (نُسب إلى جريدة النهار اللبنانية) عن نجاح جهازَي «الموساد» و«السي آي إيه» الأميركي، في عملية مشتركة، في اغتيال القيادي في «كتائب القسام» في الخارج، محمد حمدان، خلال زيارته الأردن.

المصدر: فلسطين اليوم 
أخبار فلسطين,فلسطين, أخبار فلسطين, القضية الفلسطينية, فصائل المقاومة, غزة, الاحتلال
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية