Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

مصادر الإحتلال: ضرب إيران سيؤدي لانتقام واسعٍ سيُغرِق "إسرائيل" بحرب مُدمرة

14 كانون الثاني 22 - 19:20
مشاهدة
785
مشاركة
عمت مصادر أمنيّة رفيعة في كيان العدو، اليوم الجمعة، إنّ جيش الاحتلال تمكّن بشكلٍ كبيرٍ الحدّ من قدرة إيران على نقل الأسلحة والمعدات عبر سوريّة خلال العام الماضي 2021 من خلال الضربات الجوية.

وأضافت المصادر: إن الجيش يخطط لمواصلة القيام بهذه الهجمات في العام الجاري.

وتابعت :" إنّه في ذات الوقت، يمضي الجيش قدمًا في استعداداته لضربة محتملة على المنشآت النووية الإيرانية، وسط محادثات مستمرة في فيينا بين طهران والقوى العالمية بشأن العودة لاتفاق 2015 لوقف البرنامج النووي لإيران مقابل تخفيف في العقوبات.

واستدركت المصادر، قائلةً:" إنّه برغم التهديدات فإنّه لا يزال من غير الواضح تمامًا ما إذا كانت "إسرائيل" ستنفذ بالفعل مثل هذه الضربة حتى لو كانت إيران على وشك تطوير سلاح نوويّ، لأنّه من المؤكَّد أنّ يؤدي ذلك لانتقام واسع النطاق من قبل إيران بشكل مباشر وأيضًا من خلال "أذرعها" في المنطقة، مما قد يغرق "إسرائيل" في حربٍ ضخمةٍ ومُدمّرةٍ متعددة الجبهات".

وأشارت إلى أن القرار بشأن كيفية المضي قدمًا في نهاية المطاف سيعتمِد على مجموعة متنوعة من العوامل وهي: درجة الدعم الأمريكيّ لمثل هذه العملية، ومستوى جاهزية الدفاعات الجوية "الإسرائيلية" والملاجئ، والأهّم من ذلك، مدى إيمان الجيش "الإسرائيليّ" أنّ هجومه سيؤدي في الواقع إلى تقييد برنامج إيران النوويّ.

ويعتقد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ تكلفة مثل هذه العملية قد تفوق فوائدها على الأمن القومي "الإسرائيليّ"، وفقًا للمصادر.

ويتوقع الجيش "الإسرائيلي" أيضا تخصيص موارد كبيرة في العام المقبل لمواجهة المقاومة في قطاع غزة؛ لأنه يرى أن معضلة "إسرائيل" الإستراتيجيّة هي مع المُقاومة في قطاع غزّة، على الرغم من وقف إطلاق النار حاليا مع غزة بعد الصراع الذي استمر 11 يوما في مايو.

وأوضحت المصادر أنّ جيش الاحتلال لا يعتقد بأنّ هجماته القادِمة ستُعيق بشكلٍ كاملٍ جهود إيران لنقل أسلحة متطورة إلى سوريا ولبنان، لكنه يأمل في الحدّ من ذلك قدر الإمكان، كما أنّه قلقًا للغاية بشأن وجود القوّات الإيرانيّة وحزب الله على طول حدود الجولان.

 ولفتت، إلى أن الضفة الغربية ما زالت مصدر قلق رئيسي للجيش الإسرائيليّ، حيثُ شهد العام الماضي ارتفاعًا ملحوظًا في العمليات الفدائية، حيث تضاعف عدد عمليات إطلاق النار والطعن في عام 2021 مقارنة بالعام السابق.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

الإحتلال الصهيوني

جيش العدو

إيران

أسلحة

المقاومة

الجيش الإيراني

الحرس الثوري

سوريا

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

الدنيا رمضان

الدنيا رمضان | 26-03-2024

26 نيسان 24

في عقيدتي

الشّفاعة | في عقيدتي

25 نيسان 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-04-2024

17 نيسان 24

من الإذاعة

الحرب الأهلية اللبنانية :نعم للإتّعاظ .... لا للتكرار | حكي مسؤول

16 نيسان 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-04-2024

16 نيسان 24

أريد حلاً- الموسم الثاني

زواج المسنين | أريد حلاًّ - الموسم الثاني

15 نيسان 24

من الإذاعة

البطولة المدرسية : التنظيم والتحديات | STAD

15 نيسان 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة |15-04-2024

15 نيسان 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

يد الله | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

12 نيسان 24

الدنيا رمضان

الدنيا عيد | 11-04-2024

11 نيسان 24

من الإذاعة

فترة عيد الفطر السعيد | 11-04- 2024

11 نيسان 24

أخلاق.نت

أهداف وتطلّعات | أخلاق . نت

10 نيسان 24

عمت مصادر أمنيّة رفيعة في كيان العدو، اليوم الجمعة، إنّ جيش الاحتلال تمكّن بشكلٍ كبيرٍ الحدّ من قدرة إيران على نقل الأسلحة والمعدات عبر سوريّة خلال العام الماضي 2021 من خلال الضربات الجوية.

وأضافت المصادر: إن الجيش يخطط لمواصلة القيام بهذه الهجمات في العام الجاري.
وتابعت :" إنّه في ذات الوقت، يمضي الجيش قدمًا في استعداداته لضربة محتملة على المنشآت النووية الإيرانية، وسط محادثات مستمرة في فيينا بين طهران والقوى العالمية بشأن العودة لاتفاق 2015 لوقف البرنامج النووي لإيران مقابل تخفيف في العقوبات.

واستدركت المصادر، قائلةً:" إنّه برغم التهديدات فإنّه لا يزال من غير الواضح تمامًا ما إذا كانت "إسرائيل" ستنفذ بالفعل مثل هذه الضربة حتى لو كانت إيران على وشك تطوير سلاح نوويّ، لأنّه من المؤكَّد أنّ يؤدي ذلك لانتقام واسع النطاق من قبل إيران بشكل مباشر وأيضًا من خلال "أذرعها" في المنطقة، مما قد يغرق "إسرائيل" في حربٍ ضخمةٍ ومُدمّرةٍ متعددة الجبهات".

وأشارت إلى أن القرار بشأن كيفية المضي قدمًا في نهاية المطاف سيعتمِد على مجموعة متنوعة من العوامل وهي: درجة الدعم الأمريكيّ لمثل هذه العملية، ومستوى جاهزية الدفاعات الجوية "الإسرائيلية" والملاجئ، والأهّم من ذلك، مدى إيمان الجيش "الإسرائيليّ" أنّ هجومه سيؤدي في الواقع إلى تقييد برنامج إيران النوويّ.

ويعتقد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ تكلفة مثل هذه العملية قد تفوق فوائدها على الأمن القومي "الإسرائيليّ"، وفقًا للمصادر.

ويتوقع الجيش "الإسرائيلي" أيضا تخصيص موارد كبيرة في العام المقبل لمواجهة المقاومة في قطاع غزة؛ لأنه يرى أن معضلة "إسرائيل" الإستراتيجيّة هي مع المُقاومة في قطاع غزّة، على الرغم من وقف إطلاق النار حاليا مع غزة بعد الصراع الذي استمر 11 يوما في مايو.

وأوضحت المصادر أنّ جيش الاحتلال لا يعتقد بأنّ هجماته القادِمة ستُعيق بشكلٍ كاملٍ جهود إيران لنقل أسلحة متطورة إلى سوريا ولبنان، لكنه يأمل في الحدّ من ذلك قدر الإمكان، كما أنّه قلقًا للغاية بشأن وجود القوّات الإيرانيّة وحزب الله على طول حدود الجولان.

 ولفتت، إلى أن الضفة الغربية ما زالت مصدر قلق رئيسي للجيش الإسرائيليّ، حيثُ شهد العام الماضي ارتفاعًا ملحوظًا في العمليات الفدائية، حيث تضاعف عدد عمليات إطلاق النار والطعن في عام 2021 مقارنة بالعام السابق.
حول العالم,الإحتلال الصهيوني, جيش العدو, إيران, أسلحة, المقاومة, الجيش الإيراني, الحرس الثوري, سوريا
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية