Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

الخارجية الصينية: واشنطن ستدفع ثمناً باهظاً بسبب تايوان

30 كانون الأول 21 - 16:39
مشاهدة
1085
مشاركة
أعلن عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في مقابلة مع وسائل الإعلام الرسمية، اليوم، أن الولايات المتحدة ستدفع «ثمنا باهظاً» بسبب تصرفاتها في ما يتعلّق بتايوان، بعدما باتت هذه الأخيرة محور التوترات في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، أهم داعم دولي ومورّد للأسلحة للجزيرة، رغم عدم وجود علاقات ديبلوماسية رسمية بينهما.


وتابع وانغ أن «الولايات المتحدة، من خلال تشجيع القوى الداعية إلى استقلال تايوان، لا تضع فقط الجزيرة في خطر كبير، ولكنها تُعرّض الولايات المتحدة أيضاً لخطر دفع ثمن باهظ».

وأكد وانغ من جديد أنه لا خيار أمام تايوان سوى «العودة إلى الوحدة مع البر الرئيسي».

وتاريخياً، كانت جزيرة تايوان جزءاً من الأراضي الصينية، إلا أن الطرفين يشهدان خلافات متزايدة ترسّخت بعد الحرب الأهلية الصينية بين «الحزب الشيوعي الصيني» و«حزب الكومنتانغ» اليمينيّ، عندما اختار هذا الأخير الجزيرة كنقطة انسحاب له أثناء خسارته للحرب، وفرض حكماً عرفيّاً طويلاً عليها. وقد عرفت الجزيرة تاريخياً دعماً متواصلاً من واشنطن، التي ترى فيها فرصة لاحتواء الصين في منطقة المحيط الهادئ.

وقد دفع ذلك ببكين، المصرّة على إعادة توحيد الجزيرة تحت مبدأ «الصين الواحدة»، إلى تكثيف الضغوط العسكرية والديبلوماسية خلال العامين الماضيين، للتأكيد على مطالبها بالسيادة على الجزيرة، وإعادة ضمّها إلى البر الرئيسي، في وقت يصرّ «الحزب الديموقراطي التقدّمي»، الذي تتولّى رئيسته تساي إنغ ون، رئاسة تايوان منذ عام 2016، على استقلال الجزيرة بالاتّكاء على الدعم الأميركي، إذ أكّد، في وقت سابق، انتشار القوات الأميركية في تايوان لغرض «التدريب»، وثقته بأن واشنطن «ستدافع عن الجزيرة في حال تعرّضها لأي هجوم».

وبالرغم من دعم واشنطن، فإن 14 دولة فقط حول العالم تعترف بتايوان، وتقيم علاقات ديبلوماسية واقتصادية معها، بعدما أعلنت نيكاراغوا، الشهر الماضي، قطع علاقاتها الديبلوماسية معها واعترافَها، في المقابل، بمبدأ الصين الواحدة الذي تمثّله حكومة بكين.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

وزير الخارجية الصيني

وانغ بي

أميركا

تايوان

الصين

عقوبات

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

منبر الوعي - محاضرات تربوية وأخلاقية

الزهراء (ع) المعصومة الأسوة والقدوة | محاضرة لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)

23 تشرين الثاني 25

مسائل عقائدية

معرفة الله | مسائل عقائدية

07 تشرين الثاني 25

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

ما غرك بربك الكريم؟ | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

07 تشرين الثاني 25

خطبتا وصلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | ٧-١١-٢٠٢٥

07 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

فن التعامل مع الزوج | جسور

07 تشرين الثاني 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٧-١١-٢٠٢٥

07 تشرين الثاني 25

موعظة ليلة الجمعة

موعظة ليلة الجمعة | ٦-١١-٢٠٢٥

06 تشرين الثاني 25

فتبينوا

قراءة النص القرآني : بين الأصالة والتحريف | فتبينوا

06 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

هوس بالشهرة | رأيك بهمنا

06 تشرين الثاني 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٦-١١-٢٠٢٥

06 تشرين الثاني 25

معارف القرآن

من جهات الإعجاز في القرآن | معارف القرآن

05 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

التعليم العالي في لبنان : بين الإنجازات والإخفاقات | حكي مسؤول

05 تشرين الثاني 25

اخترنا لكم
ما هو تقييمكم لشبكة برامج رمضان للعام205 م / 1446 هـ ؟
المزيد
أعلن عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في مقابلة مع وسائل الإعلام الرسمية، اليوم، أن الولايات المتحدة ستدفع «ثمنا باهظاً» بسبب تصرفاتها في ما يتعلّق بتايوان، بعدما باتت هذه الأخيرة محور التوترات في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، أهم داعم دولي ومورّد للأسلحة للجزيرة، رغم عدم وجود علاقات ديبلوماسية رسمية بينهما.

وتابع وانغ أن «الولايات المتحدة، من خلال تشجيع القوى الداعية إلى استقلال تايوان، لا تضع فقط الجزيرة في خطر كبير، ولكنها تُعرّض الولايات المتحدة أيضاً لخطر دفع ثمن باهظ».

وأكد وانغ من جديد أنه لا خيار أمام تايوان سوى «العودة إلى الوحدة مع البر الرئيسي».

وتاريخياً، كانت جزيرة تايوان جزءاً من الأراضي الصينية، إلا أن الطرفين يشهدان خلافات متزايدة ترسّخت بعد الحرب الأهلية الصينية بين «الحزب الشيوعي الصيني» و«حزب الكومنتانغ» اليمينيّ، عندما اختار هذا الأخير الجزيرة كنقطة انسحاب له أثناء خسارته للحرب، وفرض حكماً عرفيّاً طويلاً عليها. وقد عرفت الجزيرة تاريخياً دعماً متواصلاً من واشنطن، التي ترى فيها فرصة لاحتواء الصين في منطقة المحيط الهادئ.

وقد دفع ذلك ببكين، المصرّة على إعادة توحيد الجزيرة تحت مبدأ «الصين الواحدة»، إلى تكثيف الضغوط العسكرية والديبلوماسية خلال العامين الماضيين، للتأكيد على مطالبها بالسيادة على الجزيرة، وإعادة ضمّها إلى البر الرئيسي، في وقت يصرّ «الحزب الديموقراطي التقدّمي»، الذي تتولّى رئيسته تساي إنغ ون، رئاسة تايوان منذ عام 2016، على استقلال الجزيرة بالاتّكاء على الدعم الأميركي، إذ أكّد، في وقت سابق، انتشار القوات الأميركية في تايوان لغرض «التدريب»، وثقته بأن واشنطن «ستدافع عن الجزيرة في حال تعرّضها لأي هجوم».

وبالرغم من دعم واشنطن، فإن 14 دولة فقط حول العالم تعترف بتايوان، وتقيم علاقات ديبلوماسية واقتصادية معها، بعدما أعلنت نيكاراغوا، الشهر الماضي، قطع علاقاتها الديبلوماسية معها واعترافَها، في المقابل، بمبدأ الصين الواحدة الذي تمثّله حكومة بكين.
حول العالم,وزير الخارجية الصيني, وانغ بي, أميركا, تايوان, الصين, عقوبات
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية