Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

جنرال أميركي: تجربة الصاروخ الصيني تشبه لحظة إطلاق القمر الروسي «سبوتنيك»

28 تشرين الأول 21 - 15:39
مشاهدة
1461
مشاركة
أعلن جنرال أميركي كبير في البنتاغون، أمس، أن التجربة الصينيّة الأخيرة، التي تمّ خلالها إطلاق صاروخ أسرع من الصوت يدور حول الأرض، تشبه إطلاق الاتحاد السوفياتي لـ«سبوتنيك»، أول قمر اصطناعي في العالم عام 1957، والذي كان شرارة سباق الدول العظمى على الفضاء.


وتابع رئيس الأركان المشتركة مارك ميلي، أنه «سيكون من الصعب جداً التصدي لتجربة الصين الأولى بإطلاق صاروخ قادر على حمل رأس نووي». وتابع لتلفزيون «بلومبرغ»: «ما شهدناه حدث مهم جداً، يتعلّق باختبار منظومة أسلحة فرط صوتية. والأمر مثير جداً للقلق».

وأضاف: «لا أعلم ما إذا كان ذلك شبيهاً بلحظة إطلاق (سبوتنيك)، لكن أعتقد أنه قريب جداً منها»، لافتاً إلى أن ما جرى يشكّل حدثاً تكنولوجياً بالغ الأهمية، و«نوليه كل انتباهنا».

ولدى سؤاله عن تصريحات رئيس الأركان، رفض المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، الحديث عن التجربة الصاروخية الصينية، قائلاً: «لا أعتقد أن من المفيد توصيف هذا الأمر».

وشدّد على أن القدرات العسكرية المتقدّمة للصين «تترافق مع سياسة خارجية ودفاعية قائمة على ترهيب الدول المجاورة، وإخضاعها للدفاع عن مصالح الصين»، على حدّ تعبيره.

وكان البنتاغون قد رفض في السابق تأكيد التجربة، التي أفادت عنها أولاً صحيفة «فاينانشال تايمز» في 16 تشرين الأول، وأكّدت آنذاك أنها «فاجأت الولايات المتحدة».

ولدى إطلاقه، دار الصاروخ الصيني حول الأرض على ارتفاع منخفض، وبسرعة تفوق سرعة الصوت بخمس مرات، علماً بأنه أخطأ هدفه بأكثر من 30 كلم، وفق الصحيفة.

يُشار إلى أن الصواريخ الأسرع من الصوت هي الجبهة الجديدة في هذه التكنولوجيا، نظراً إلى قدرتها على التحليق على علو أكثر انخفاضاً، وبالتالي يصعب رصدها مقارنةً بالصواريخ البالستية، ولقدرتها على بلوغ أهدافها بسرعة أكبر، ولسهولة مناورتها. وهذا ما يجعلها أكثر خطورة، خصوصاً إذا زُوّدت برؤوس نووية.

وفي السابق، اختبرت الولايات المتحدة وروسيا والصين وكوريا الشمالية جميعها صواريخ أسرع من الصوت، وتقوم عدة دول أخرى بتطوير هذه التقنية. من جهتها، كشفت الصين عن صاروخ أسرع من الصوت متوسط المدى، هو «دي إف-17» في عام 2019، يمكنه اجتياز ألفَي كلم، وحمل رؤوس نووية.

غير أن الصاروخ الذي تحدّثت عنه «فايننشال تايمز» مختلف ومداه أطول. ويمكن إطلاقه إلى المدار قبل أن يعود إلى الغلاف الجوي لضرب هدفه.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

الصين

أميركا

تجربة صاروخية

البنتاغون

صاروخ أسرع من الصوت

جنرال

أسلحة

الجيش الصيني

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

كنت حبلا | ومن الطف حكايا

08 تموز 25

من الإذاعة

إرث عاشوراء : من الذاكرة إلى الفعل الحضاري | عاشوراء القضية والناس

08 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان واليحاة | 08-7-2025

08 تموز 25

مرايا الطّف

مرايا الطف | 07-7-2025

07 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

كنت خيمة | ومن الطف حكايا

07 تموز 25

من الإذاعة

الشخصية الزينبية : ملامح ومصاديق | عاشوراء القضية والناس

07 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 07-7-2025

07 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

نوستالجيا - الفقرة الحادية عشر مع الرادود حيدر علي خليل

06 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

كنت عباءة | ومن الطف حكايا

06 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

كلمات لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض) في ذكرى عاشوراء (9)

05 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

نوستالجيا - الفقرة العاشرة مع الرادود حيدر علي خليل

05 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

كنت رمحا | ومن الطف حكايا

05 تموز 25

أعلن جنرال أميركي كبير في البنتاغون، أمس، أن التجربة الصينيّة الأخيرة، التي تمّ خلالها إطلاق صاروخ أسرع من الصوت يدور حول الأرض، تشبه إطلاق الاتحاد السوفياتي لـ«سبوتنيك»، أول قمر اصطناعي في العالم عام 1957، والذي كان شرارة سباق الدول العظمى على الفضاء.

وتابع رئيس الأركان المشتركة مارك ميلي، أنه «سيكون من الصعب جداً التصدي لتجربة الصين الأولى بإطلاق صاروخ قادر على حمل رأس نووي». وتابع لتلفزيون «بلومبرغ»: «ما شهدناه حدث مهم جداً، يتعلّق باختبار منظومة أسلحة فرط صوتية. والأمر مثير جداً للقلق».

وأضاف: «لا أعلم ما إذا كان ذلك شبيهاً بلحظة إطلاق (سبوتنيك)، لكن أعتقد أنه قريب جداً منها»، لافتاً إلى أن ما جرى يشكّل حدثاً تكنولوجياً بالغ الأهمية، و«نوليه كل انتباهنا».

ولدى سؤاله عن تصريحات رئيس الأركان، رفض المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، الحديث عن التجربة الصاروخية الصينية، قائلاً: «لا أعتقد أن من المفيد توصيف هذا الأمر».

وشدّد على أن القدرات العسكرية المتقدّمة للصين «تترافق مع سياسة خارجية ودفاعية قائمة على ترهيب الدول المجاورة، وإخضاعها للدفاع عن مصالح الصين»، على حدّ تعبيره.

وكان البنتاغون قد رفض في السابق تأكيد التجربة، التي أفادت عنها أولاً صحيفة «فاينانشال تايمز» في 16 تشرين الأول، وأكّدت آنذاك أنها «فاجأت الولايات المتحدة».

ولدى إطلاقه، دار الصاروخ الصيني حول الأرض على ارتفاع منخفض، وبسرعة تفوق سرعة الصوت بخمس مرات، علماً بأنه أخطأ هدفه بأكثر من 30 كلم، وفق الصحيفة.

يُشار إلى أن الصواريخ الأسرع من الصوت هي الجبهة الجديدة في هذه التكنولوجيا، نظراً إلى قدرتها على التحليق على علو أكثر انخفاضاً، وبالتالي يصعب رصدها مقارنةً بالصواريخ البالستية، ولقدرتها على بلوغ أهدافها بسرعة أكبر، ولسهولة مناورتها. وهذا ما يجعلها أكثر خطورة، خصوصاً إذا زُوّدت برؤوس نووية.

وفي السابق، اختبرت الولايات المتحدة وروسيا والصين وكوريا الشمالية جميعها صواريخ أسرع من الصوت، وتقوم عدة دول أخرى بتطوير هذه التقنية. من جهتها، كشفت الصين عن صاروخ أسرع من الصوت متوسط المدى، هو «دي إف-17» في عام 2019، يمكنه اجتياز ألفَي كلم، وحمل رؤوس نووية.

غير أن الصاروخ الذي تحدّثت عنه «فايننشال تايمز» مختلف ومداه أطول. ويمكن إطلاقه إلى المدار قبل أن يعود إلى الغلاف الجوي لضرب هدفه.
حول العالم,الصين, أميركا, تجربة صاروخية, البنتاغون, صاروخ أسرع من الصوت, جنرال, أسلحة, الجيش الصيني
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية