Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

جنرال أميركي: تجربة الصاروخ الصيني تشبه لحظة إطلاق القمر الروسي «سبوتنيك»

28 تشرين الأول 21 - 15:39
مشاهدة
1799
مشاركة
أعلن جنرال أميركي كبير في البنتاغون، أمس، أن التجربة الصينيّة الأخيرة، التي تمّ خلالها إطلاق صاروخ أسرع من الصوت يدور حول الأرض، تشبه إطلاق الاتحاد السوفياتي لـ«سبوتنيك»، أول قمر اصطناعي في العالم عام 1957، والذي كان شرارة سباق الدول العظمى على الفضاء.


وتابع رئيس الأركان المشتركة مارك ميلي، أنه «سيكون من الصعب جداً التصدي لتجربة الصين الأولى بإطلاق صاروخ قادر على حمل رأس نووي». وتابع لتلفزيون «بلومبرغ»: «ما شهدناه حدث مهم جداً، يتعلّق باختبار منظومة أسلحة فرط صوتية. والأمر مثير جداً للقلق».

وأضاف: «لا أعلم ما إذا كان ذلك شبيهاً بلحظة إطلاق (سبوتنيك)، لكن أعتقد أنه قريب جداً منها»، لافتاً إلى أن ما جرى يشكّل حدثاً تكنولوجياً بالغ الأهمية، و«نوليه كل انتباهنا».

ولدى سؤاله عن تصريحات رئيس الأركان، رفض المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، الحديث عن التجربة الصاروخية الصينية، قائلاً: «لا أعتقد أن من المفيد توصيف هذا الأمر».

وشدّد على أن القدرات العسكرية المتقدّمة للصين «تترافق مع سياسة خارجية ودفاعية قائمة على ترهيب الدول المجاورة، وإخضاعها للدفاع عن مصالح الصين»، على حدّ تعبيره.

وكان البنتاغون قد رفض في السابق تأكيد التجربة، التي أفادت عنها أولاً صحيفة «فاينانشال تايمز» في 16 تشرين الأول، وأكّدت آنذاك أنها «فاجأت الولايات المتحدة».

ولدى إطلاقه، دار الصاروخ الصيني حول الأرض على ارتفاع منخفض، وبسرعة تفوق سرعة الصوت بخمس مرات، علماً بأنه أخطأ هدفه بأكثر من 30 كلم، وفق الصحيفة.

يُشار إلى أن الصواريخ الأسرع من الصوت هي الجبهة الجديدة في هذه التكنولوجيا، نظراً إلى قدرتها على التحليق على علو أكثر انخفاضاً، وبالتالي يصعب رصدها مقارنةً بالصواريخ البالستية، ولقدرتها على بلوغ أهدافها بسرعة أكبر، ولسهولة مناورتها. وهذا ما يجعلها أكثر خطورة، خصوصاً إذا زُوّدت برؤوس نووية.

وفي السابق، اختبرت الولايات المتحدة وروسيا والصين وكوريا الشمالية جميعها صواريخ أسرع من الصوت، وتقوم عدة دول أخرى بتطوير هذه التقنية. من جهتها، كشفت الصين عن صاروخ أسرع من الصوت متوسط المدى، هو «دي إف-17» في عام 2019، يمكنه اجتياز ألفَي كلم، وحمل رؤوس نووية.

غير أن الصاروخ الذي تحدّثت عنه «فايننشال تايمز» مختلف ومداه أطول. ويمكن إطلاقه إلى المدار قبل أن يعود إلى الغلاف الجوي لضرب هدفه.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

الصين

أميركا

تجربة صاروخية

البنتاغون

صاروخ أسرع من الصوت

جنرال

أسلحة

الجيش الصيني

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

منبر الوعي - محاضرات تربوية وأخلاقية

الزهراء (ع) المعصومة الأسوة والقدوة | محاضرة لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)

23 تشرين الثاني 25

مسائل عقائدية

معرفة الله | مسائل عقائدية

07 تشرين الثاني 25

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

ما غرك بربك الكريم؟ | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

07 تشرين الثاني 25

خطبتا وصلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | ٧-١١-٢٠٢٥

07 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

فن التعامل مع الزوج | جسور

07 تشرين الثاني 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٧-١١-٢٠٢٥

07 تشرين الثاني 25

موعظة ليلة الجمعة

موعظة ليلة الجمعة | ٦-١١-٢٠٢٥

06 تشرين الثاني 25

فتبينوا

قراءة النص القرآني : بين الأصالة والتحريف | فتبينوا

06 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

هوس بالشهرة | رأيك بهمنا

06 تشرين الثاني 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٦-١١-٢٠٢٥

06 تشرين الثاني 25

معارف القرآن

من جهات الإعجاز في القرآن | معارف القرآن

05 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

التعليم العالي في لبنان : بين الإنجازات والإخفاقات | حكي مسؤول

05 تشرين الثاني 25

اخترنا لكم
ما هو تقييمكم لشبكة برامج رمضان للعام205 م / 1446 هـ ؟
المزيد
أعلن جنرال أميركي كبير في البنتاغون، أمس، أن التجربة الصينيّة الأخيرة، التي تمّ خلالها إطلاق صاروخ أسرع من الصوت يدور حول الأرض، تشبه إطلاق الاتحاد السوفياتي لـ«سبوتنيك»، أول قمر اصطناعي في العالم عام 1957، والذي كان شرارة سباق الدول العظمى على الفضاء.

وتابع رئيس الأركان المشتركة مارك ميلي، أنه «سيكون من الصعب جداً التصدي لتجربة الصين الأولى بإطلاق صاروخ قادر على حمل رأس نووي». وتابع لتلفزيون «بلومبرغ»: «ما شهدناه حدث مهم جداً، يتعلّق باختبار منظومة أسلحة فرط صوتية. والأمر مثير جداً للقلق».

وأضاف: «لا أعلم ما إذا كان ذلك شبيهاً بلحظة إطلاق (سبوتنيك)، لكن أعتقد أنه قريب جداً منها»، لافتاً إلى أن ما جرى يشكّل حدثاً تكنولوجياً بالغ الأهمية، و«نوليه كل انتباهنا».

ولدى سؤاله عن تصريحات رئيس الأركان، رفض المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، الحديث عن التجربة الصاروخية الصينية، قائلاً: «لا أعتقد أن من المفيد توصيف هذا الأمر».

وشدّد على أن القدرات العسكرية المتقدّمة للصين «تترافق مع سياسة خارجية ودفاعية قائمة على ترهيب الدول المجاورة، وإخضاعها للدفاع عن مصالح الصين»، على حدّ تعبيره.

وكان البنتاغون قد رفض في السابق تأكيد التجربة، التي أفادت عنها أولاً صحيفة «فاينانشال تايمز» في 16 تشرين الأول، وأكّدت آنذاك أنها «فاجأت الولايات المتحدة».

ولدى إطلاقه، دار الصاروخ الصيني حول الأرض على ارتفاع منخفض، وبسرعة تفوق سرعة الصوت بخمس مرات، علماً بأنه أخطأ هدفه بأكثر من 30 كلم، وفق الصحيفة.

يُشار إلى أن الصواريخ الأسرع من الصوت هي الجبهة الجديدة في هذه التكنولوجيا، نظراً إلى قدرتها على التحليق على علو أكثر انخفاضاً، وبالتالي يصعب رصدها مقارنةً بالصواريخ البالستية، ولقدرتها على بلوغ أهدافها بسرعة أكبر، ولسهولة مناورتها. وهذا ما يجعلها أكثر خطورة، خصوصاً إذا زُوّدت برؤوس نووية.

وفي السابق، اختبرت الولايات المتحدة وروسيا والصين وكوريا الشمالية جميعها صواريخ أسرع من الصوت، وتقوم عدة دول أخرى بتطوير هذه التقنية. من جهتها، كشفت الصين عن صاروخ أسرع من الصوت متوسط المدى، هو «دي إف-17» في عام 2019، يمكنه اجتياز ألفَي كلم، وحمل رؤوس نووية.

غير أن الصاروخ الذي تحدّثت عنه «فايننشال تايمز» مختلف ومداه أطول. ويمكن إطلاقه إلى المدار قبل أن يعود إلى الغلاف الجوي لضرب هدفه.
حول العالم,الصين, أميركا, تجربة صاروخية, البنتاغون, صاروخ أسرع من الصوت, جنرال, أسلحة, الجيش الصيني
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية