Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

محالّ بيع العملات الرقمية تسرق كهرباء «مصلحة الليطاني»

21 تشرين الأول 21 - 13:00
مشاهدة
1935
مشاركة
اكتشفت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، أن سبب الضغط على شبكاتها الكهربائية في البقاع الغربي، هو محالّ العملات الرقمية! أصحاب تلك المحالّ غير المرخّصة، يسرقون كهرباء «الليطاني» ويستهلكون كميات كبيرة من الطاقة ويحرمون مستحقّيها منها.



وفي مراسلات وجّهتها المصلحة لكل من مؤسسة كهرباء لبنان، ووزارتَي الطاقة والمياه والداخلية والبلديات، والنيابة العامة التمييزية، استعرضت ما يحصل من تعديات على الشبكات المرتبطة بمعامل إنتاج الكهرباء التابعة لها.

ووفق التقرير الذي حصلت «الأخبار» على نسخة منه، فإن السرقة تتركز على خط مشغرة – القرعون. وكان الاستهلاك يُقدّر سابقاً بـ15 ك.ف. تُجرّ من معمل ابراهيم عبد العال. لكن لوحظ أخيراً بأنها ارتفعت بشكل غير مبرر في الأشهر الأخيرة، بحيث أصبحت 390 أمبير (تحت توتّر 15 ك.ف.)، في حين كانت لا تتجاوز 320 أمبير (تحت توتر 15 ك.ف.) في الفترة السابقة، ما يعني أن الحمولة الإضافية قد تخطّت 20% من الاستهلاك العادي لهذا الخط في غضون شهرين تقريباً.

وبعد الكشف، تبيّن للمصلحة وجود تعدّيات على الشبكة العامة، يُشتبه ببعض أصحاب محال بيع العملات الرقمية بالقيام بها. أولئك بحسب المصلحة، يقومون بسرقة الطاقة الكهربائية لتغذية معدّات التعدين Mining Rig والحواسيب التي تُستعمل للعملات المشفّرة Cryptocurrencies، التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية تتخطى الاستهلاك العادي للمواطنين.

ولفتت المصلحة إلى أنه في مجال العملات الرقمية، يمكن الحصول على عملات عن طريق التعدين mining، وهي عملية تتطلب الكثير من الطاقة، وهو ما يؤدّي إلى هدر الكثير من الطاقة من الشبكة العامة مقابل الربح للأفراد.

وطالبت المصلحة وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي بـ«وضع حد للتجاوزات والتعديات، واتّخاذ الإجراءات القانونية لردعها، لكونها ستتسبب باستهلاك الشبكة العامة ومحطّة التحويل في معمل عبد العال، وإرهاقها بأحمال تؤدّي إلى تضررها وتوقفها عن خدمة المواطنين. فضلاً عن الخسارة المالية الفادحة لقيمة الطاقة الكهربائية المسروقة، في حين أن المواطنين بأمسّ الحاجة إلى كل كيلوواط ساعة لإنارة منازلهم».

هكذا لم يكن ينقص اللبناني سوى دوامة العملات الرقمية لتكتمل فصول الخسارات في ظل انهيار سعر صرف الليرة أمام الدولار وما تبعها من انهيار مالي وشرائي.

اللبناني الباحث عن سُبُل جديدة لجني المال وتعويض خسارته، وجد في العملة المشفّرة أو العملة الافتراضية، أملاً لتعويض خسارته أو انسداد فرص العمل والاستثمار. لكن اللّافت بأن محال بيع تلك العملات انتشرت بشكل كبير في الأطراف، منها البقاع الغربي، حيث يُصنّف عدد كبير من المقيمين في بلداته بشكل دائم ضمن الطبقات الفقيرة والمتوسطة، يعملون في وظائف أو في الأجهزة الأمنية أو في الزراعة، ما شكّل سيفاً ذو حدّين للربح الوفير أو للخسارة القاتلة.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

عملات رقمية

مصلحة الليطاني

كهرباء

طاقة كهربائية

تعدين عملات

محلات غير شرعية

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

محاضرات دينية لسماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي

التحديات التي تواجه المرأة المسلمة في هذا العصر | محاضرة دينية للعلامة السيد عبدالله الغريفي

16 أيار 24

محاضرات دينية لسماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي

التحديات التي تواجه المرأة المسلمة في هذا العصر | محاضرة لسماحة العلامة السيد عبدالله الغفيري

14 أيار 24

محاضرات دينية لسماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي

حديث الجمعة - الدنيا - آخر الزمان | محاضرة لسماحة العلامة المرجع السيد عبدالله الغفبري

07 أيار 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 07-5-2024

07 أيار 24

حتى ال 20

تعاطى فعقر | حتى العشرين

06 أيار 24

من الإذاعة

قطاع الرياضة في جمعية المبرات الخيرية | STAD

06 أيار 24

من الإذاعة

ثمانية وثلاثون ربيعا والبشائر تزهر بمحبتكم | حلقة خاصة

06 أيار 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 06-5-2024

06 أيار 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

ذكر الموت | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

03 أيار 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 03-5-2024

03 أيار 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 03-5-2024

03 أيار 24

من الإذاعة

عندما يناضل التراث الفلسطيني | فلسطين حرة

03 أيار 24

اكتشفت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، أن سبب الضغط على شبكاتها الكهربائية في البقاع الغربي، هو محالّ العملات الرقمية! أصحاب تلك المحالّ غير المرخّصة، يسرقون كهرباء «الليطاني» ويستهلكون كميات كبيرة من الطاقة ويحرمون مستحقّيها منها.


وفي مراسلات وجّهتها المصلحة لكل من مؤسسة كهرباء لبنان، ووزارتَي الطاقة والمياه والداخلية والبلديات، والنيابة العامة التمييزية، استعرضت ما يحصل من تعديات على الشبكات المرتبطة بمعامل إنتاج الكهرباء التابعة لها.

ووفق التقرير الذي حصلت «الأخبار» على نسخة منه، فإن السرقة تتركز على خط مشغرة – القرعون. وكان الاستهلاك يُقدّر سابقاً بـ15 ك.ف. تُجرّ من معمل ابراهيم عبد العال. لكن لوحظ أخيراً بأنها ارتفعت بشكل غير مبرر في الأشهر الأخيرة، بحيث أصبحت 390 أمبير (تحت توتّر 15 ك.ف.)، في حين كانت لا تتجاوز 320 أمبير (تحت توتر 15 ك.ف.) في الفترة السابقة، ما يعني أن الحمولة الإضافية قد تخطّت 20% من الاستهلاك العادي لهذا الخط في غضون شهرين تقريباً.

وبعد الكشف، تبيّن للمصلحة وجود تعدّيات على الشبكة العامة، يُشتبه ببعض أصحاب محال بيع العملات الرقمية بالقيام بها. أولئك بحسب المصلحة، يقومون بسرقة الطاقة الكهربائية لتغذية معدّات التعدين Mining Rig والحواسيب التي تُستعمل للعملات المشفّرة Cryptocurrencies، التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية تتخطى الاستهلاك العادي للمواطنين.

ولفتت المصلحة إلى أنه في مجال العملات الرقمية، يمكن الحصول على عملات عن طريق التعدين mining، وهي عملية تتطلب الكثير من الطاقة، وهو ما يؤدّي إلى هدر الكثير من الطاقة من الشبكة العامة مقابل الربح للأفراد.

وطالبت المصلحة وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي بـ«وضع حد للتجاوزات والتعديات، واتّخاذ الإجراءات القانونية لردعها، لكونها ستتسبب باستهلاك الشبكة العامة ومحطّة التحويل في معمل عبد العال، وإرهاقها بأحمال تؤدّي إلى تضررها وتوقفها عن خدمة المواطنين. فضلاً عن الخسارة المالية الفادحة لقيمة الطاقة الكهربائية المسروقة، في حين أن المواطنين بأمسّ الحاجة إلى كل كيلوواط ساعة لإنارة منازلهم».

هكذا لم يكن ينقص اللبناني سوى دوامة العملات الرقمية لتكتمل فصول الخسارات في ظل انهيار سعر صرف الليرة أمام الدولار وما تبعها من انهيار مالي وشرائي.

اللبناني الباحث عن سُبُل جديدة لجني المال وتعويض خسارته، وجد في العملة المشفّرة أو العملة الافتراضية، أملاً لتعويض خسارته أو انسداد فرص العمل والاستثمار. لكن اللّافت بأن محال بيع تلك العملات انتشرت بشكل كبير في الأطراف، منها البقاع الغربي، حيث يُصنّف عدد كبير من المقيمين في بلداته بشكل دائم ضمن الطبقات الفقيرة والمتوسطة، يعملون في وظائف أو في الأجهزة الأمنية أو في الزراعة، ما شكّل سيفاً ذو حدّين للربح الوفير أو للخسارة القاتلة.
حول العالم,عملات رقمية, مصلحة الليطاني, كهرباء, طاقة كهربائية, تعدين عملات, محلات غير شرعية
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية