زعم مكتب المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني أن القوة الصهيونية الخاصة التي تسللت إلى جنوب قطاع غزة لم يكن هدفها القتل أو الاختطاف.
وأشار مكتب المتحدث وفق ما ذكر الموقع الصهيوني"مفزاك لايف" الى أنّ القوة الخاصة كانت في عملية طويلة ولم يكن هدفها الاختطاف أو القتل، وقام أفرادها بمعركة وتمكنوا من الفرار إلى "إسرائيل" في عملية معقدة.
وفي تفاصيل ما حدث، ذكر الجيش الصهيوني أنه خلال نشاط عسكري قامت به وحدة خاصة من جيش العدو في قطاع غزة جرى تبادل إطلاق نار مع مجموعة من المقاومة الفلسطينية وخلال ذلك قتل ضابط من قرية حرفيش وأصيب ضابط آخر بجراح متوسطة.
وفي تناقض واضح لما سبق عن محاولة الاختطاف، أكد المتحدث باسم جيش العدو "رونين منليس"، خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الصهيوني أن عملية الإنقاذ الجوي للقوة الخاصة، تعتبر من أكثر العمليات تعقيداً التي نفذها جيش الاحتلال الغاصب على مدار السنين الماضية موضحا أن قوة التغطية هبطت بالطائرات المروحية داخل حدود قطاع غزة وأنقذت الجنود الصهاينة.
وأشار منليس إلى أن العملية مخطط لها مسبقاً بأدق التفاصيل، حيث أشرف على تنفيذها رئيس الأركان الصهيوني "غادي أيزنكوت"، وقائد ركن الاستخبارات بشكل مباشر.