حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قبل أمس، من انتهاج إدارة سجن "مجدو" الصهيوني شمال فلسطين المحتلة، منذ فترة انتهاكات قاسية ومتواصلة للاعتداء على الأسرى الأطفال والتنكيل بهم.
ولفتت الهيئة، في بيان لها، إلى أن هذه الاعتداءات على الأسرى الأطفال في" مجدو "والبالغ عددهم 140 طفلاً، يأتي امتدادًا للهجمة المجنونة التي يمارسها الاحتلال وادارة سجونه بحق الأسرى في مختلف السجون، والتي تصاعدت بشكل ملحوظ منذ عدة شهور.
وأوضحت الهيئة، أن وحدات القمع الصهيونية نفذت قبل ايام عملية اقتحام وتفتيش وقمع بحق الأسرى الأشبال في قسميهما 3 و4، وقامت بالاعتداء عليهم ورشهم بالغاز وعزل عدد منهم وتفتيش غرفهم وتخريب اغراضهم الشخصية.
وأوضحت الهيئة، أن ادارة السجن تواصل منذ اسبوعين حرمان القاصرين من ادخال "بلاطة الطبخ"، وتحرمهم من التواصل مع العالم الخرجي، وأن عدد كبير منهم محروم من زيارة الأهل، وأخرون من لقاء المحامين.
وحذرت الهيئة، من الهجمة الشرسة التي تنفذها وحدات القمع الصهيونية بأوامر من الشاباك. على الأسرى الأطفال والأسيرات وباقي الأسرى في مختلف السجون، والتي تعبر عن مدى الحقد والكراهية والتطرف الصهيوني تجاه قضية المعتقلين.