Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

تصاعد هجمات "طالبان" في أفغانستان رغم الاتفاق مع واشنطن

01 شباط 21 - 12:05
مشاهدة
1395
مشاركة
صعّدت حركة "طالبان" هجماتها في العاصمة الأفغانية، كابول، مؤخرًا، مع تزايد عمليات القتل المستهدف للمسؤولين الحكوميين وقادة المجتمع المدني والصحفيين، حسبما أفاد تقرير صادر عن منظمة رقابية أميركية، اليوم، الإثنين.


يأتي تصاعد الهجمات في الوقت الذي تخطط فيه إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لإلقاء نظرة جديدة على اتفاقية السلام بين الولايات المتحدة و"طالبان"، الموقّعة في شباط/فبراير الماضي في عهد الرئيس، دونالد ترامب.

وقال التقرير إن الهجمات التي شنتها طالبان في أنحاء أفغانستان خلال الربع الأخير من عام 2020 كانت أقل قليلًا من الربع السابق، لكنها تجاوزت هجمات الفترة نفسها من عام 2019، وفقًا للأرقام التي قدمتها القوات الأميركية في أفغانستان.

ونقل التقرير عن القوات الأميركية أن "هجمات العدو في كابول كانت أعلى مما كانت عليه في الربع السابق. لقد كانت أعلى بكثير مما كانت عليه في نفس الربع من العام 2019".

وتراقب المنظمة المشرفة على إعادة إعمار أفغانستان ("سيغار") مليارات الدولارات التي تنفقها الولايات المتحدة في أفغانستان، التي مزقتها الحرب.

وشنّت حركة "طالبان" موجة من الهجمات في أفغانستان في كانون أول/دبسمبر، بما في ذلك ضربات في ولايتي بغلان الشمالية وأوروزغان الجنوبية على مدى يومين، حيث قتل ما لا يقل عن 19 من أفراد قوات الأمن الأفغانية.

وفي كابول، انفجرت قنبلة مزروعة على جانب الطريق في سيارة، ما أدى إلى إصابة اثنين وإطلاق النار على محام في عملية قتل مستهدفة.

وأفادت بعثة "الدعم الحازم"، التي يقودها الناتو في أفغانستان، بسقوط 2586 ضحية مدنية في الفترة من 1 تشرين أول/أكتوبر إلى 31 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، بما في ذلك 810 قتلى و1776 جريحًا، وفقًا لتقرير "سيغار".

وقال التقرير إنّ نسبة الإصابات الناجمة عن العبوات الناسفة زادت بنحو 17 بالمائة في هذا الربع، مرتبطة بزيادة في العبوات البدائية الصنع أو هجمات "القنابل اللاصقة"، بحسب التقرير.

وعلى الرغم من العنف المستمر، انخفض عدد الضحايا في أنحاء أفغانستان في الربع الأخير من عام 2020 بنسبة 14 بالمائة مقارنة بالربع السابق.

وشهد هذا الربع عددًا كبيرًا من الضحايا بشكل استثنائي في أشهر الشتاء، بالرغم من انحسار القتال بشكل طبيعي في هذه الفترة

وكانت الولايات المتحدة الداعم الرئيسي للحكومة الأفغانية منذ أن غزت البلاد بعد وقت قصير من هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، وأطاحت بطالبان، التي كانت تدير البلاد وتؤوي زعيم القاعدة أسامة بن لادن.

ولا تزال الولايات المتحدة تنفق نحو 4 مليارات دولار سنويًا، لمساعدة قوات الأمن الأفغانية.

وقال الجيش الأميركي، في وقت سابق الشهر الماضي، إنه حقّق هدفه المتمثل في خفض عدد القوات في أفغانستان إلى حوالي 2500. يتشكك كبار القادة الأميركيين في التزام طالبان المعلن بالسلام، على الرغم من أنهم قالوا إن بإمكانهم إنجاز مهمتهم في أفغانستان على ذلك المستوى من القوات.

وقال المفتش العام الخاص بإعادة إعمار أفغانستان، جون إف سوبكو، "مع استمرار تقلص وجود الوكالات الأميركية، سيصبح أكثر أهمية أن تقوم الولايات المتحدة وغيرها من الجهات المانحة بإشراف قوي وفاعل على دولاراتها وبرامجها".

ويتفشى الفساد بين وزارات الحكومة الأفغانية، ما يؤدي إلى إحداث شرخ بين الحكومة وكثير من السكان، وإحباط المانحين الدوليين، والمساهمة في ارتفاع مستوى الفقر في البلاد إلى أكثر من 72بالمائة، وفقًا للبنك الدولي.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

أفغانستان

حركة طالبان

هجوم ارهابي

تفجيرات

اغتيالات

قتلى

ضحايا

واشنطن

اتفاق

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

الدنيا رمضان

الدنيا رمضان | 26-03-2024

26 نيسان 24

في عقيدتي

الشّفاعة | في عقيدتي

25 نيسان 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-04-2024

17 نيسان 24

من الإذاعة

الحرب الأهلية اللبنانية :نعم للإتّعاظ .... لا للتكرار | حكي مسؤول

16 نيسان 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-04-2024

16 نيسان 24

أريد حلاً- الموسم الثاني

زواج المسنين | أريد حلاًّ - الموسم الثاني

15 نيسان 24

من الإذاعة

البطولة المدرسية : التنظيم والتحديات | STAD

15 نيسان 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة |15-04-2024

15 نيسان 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

يد الله | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

12 نيسان 24

الدنيا رمضان

الدنيا عيد | 11-04-2024

11 نيسان 24

من الإذاعة

فترة عيد الفطر السعيد | 11-04- 2024

11 نيسان 24

أخلاق.نت

أهداف وتطلّعات | أخلاق . نت

10 نيسان 24

صعّدت حركة "طالبان" هجماتها في العاصمة الأفغانية، كابول، مؤخرًا، مع تزايد عمليات القتل المستهدف للمسؤولين الحكوميين وقادة المجتمع المدني والصحفيين، حسبما أفاد تقرير صادر عن منظمة رقابية أميركية، اليوم، الإثنين.

يأتي تصاعد الهجمات في الوقت الذي تخطط فيه إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لإلقاء نظرة جديدة على اتفاقية السلام بين الولايات المتحدة و"طالبان"، الموقّعة في شباط/فبراير الماضي في عهد الرئيس، دونالد ترامب.

وقال التقرير إن الهجمات التي شنتها طالبان في أنحاء أفغانستان خلال الربع الأخير من عام 2020 كانت أقل قليلًا من الربع السابق، لكنها تجاوزت هجمات الفترة نفسها من عام 2019، وفقًا للأرقام التي قدمتها القوات الأميركية في أفغانستان.

ونقل التقرير عن القوات الأميركية أن "هجمات العدو في كابول كانت أعلى مما كانت عليه في الربع السابق. لقد كانت أعلى بكثير مما كانت عليه في نفس الربع من العام 2019".

وتراقب المنظمة المشرفة على إعادة إعمار أفغانستان ("سيغار") مليارات الدولارات التي تنفقها الولايات المتحدة في أفغانستان، التي مزقتها الحرب.

وشنّت حركة "طالبان" موجة من الهجمات في أفغانستان في كانون أول/دبسمبر، بما في ذلك ضربات في ولايتي بغلان الشمالية وأوروزغان الجنوبية على مدى يومين، حيث قتل ما لا يقل عن 19 من أفراد قوات الأمن الأفغانية.

وفي كابول، انفجرت قنبلة مزروعة على جانب الطريق في سيارة، ما أدى إلى إصابة اثنين وإطلاق النار على محام في عملية قتل مستهدفة.

وأفادت بعثة "الدعم الحازم"، التي يقودها الناتو في أفغانستان، بسقوط 2586 ضحية مدنية في الفترة من 1 تشرين أول/أكتوبر إلى 31 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، بما في ذلك 810 قتلى و1776 جريحًا، وفقًا لتقرير "سيغار".

وقال التقرير إنّ نسبة الإصابات الناجمة عن العبوات الناسفة زادت بنحو 17 بالمائة في هذا الربع، مرتبطة بزيادة في العبوات البدائية الصنع أو هجمات "القنابل اللاصقة"، بحسب التقرير.

وعلى الرغم من العنف المستمر، انخفض عدد الضحايا في أنحاء أفغانستان في الربع الأخير من عام 2020 بنسبة 14 بالمائة مقارنة بالربع السابق.

وشهد هذا الربع عددًا كبيرًا من الضحايا بشكل استثنائي في أشهر الشتاء، بالرغم من انحسار القتال بشكل طبيعي في هذه الفترة

وكانت الولايات المتحدة الداعم الرئيسي للحكومة الأفغانية منذ أن غزت البلاد بعد وقت قصير من هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، وأطاحت بطالبان، التي كانت تدير البلاد وتؤوي زعيم القاعدة أسامة بن لادن.

ولا تزال الولايات المتحدة تنفق نحو 4 مليارات دولار سنويًا، لمساعدة قوات الأمن الأفغانية.

وقال الجيش الأميركي، في وقت سابق الشهر الماضي، إنه حقّق هدفه المتمثل في خفض عدد القوات في أفغانستان إلى حوالي 2500. يتشكك كبار القادة الأميركيين في التزام طالبان المعلن بالسلام، على الرغم من أنهم قالوا إن بإمكانهم إنجاز مهمتهم في أفغانستان على ذلك المستوى من القوات.

وقال المفتش العام الخاص بإعادة إعمار أفغانستان، جون إف سوبكو، "مع استمرار تقلص وجود الوكالات الأميركية، سيصبح أكثر أهمية أن تقوم الولايات المتحدة وغيرها من الجهات المانحة بإشراف قوي وفاعل على دولاراتها وبرامجها".

ويتفشى الفساد بين وزارات الحكومة الأفغانية، ما يؤدي إلى إحداث شرخ بين الحكومة وكثير من السكان، وإحباط المانحين الدوليين، والمساهمة في ارتفاع مستوى الفقر في البلاد إلى أكثر من 72بالمائة، وفقًا للبنك الدولي.
حول العالم,أفغانستان, حركة طالبان, هجوم ارهابي, تفجيرات, اغتيالات, قتلى, ضحايا, واشنطن, اتفاق
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية