Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

تونس تغلي.. مواجهات عنيفة بعد وفاة متظاهر متأثرا بإصابة بالرأس

26 كانون الثاني 21 - 16:50
مشاهدة
1141
مشاركة
شهدت العديد من المدن التونسية مواجهات بين قوى الأمن ومتظاهرين خرجوا احتجاجاً على السياسات الاقتصادية والاجتماعية. وطالب المحتجون باطلاق سراح مئات المتظاهرين المعتقلين، ومعاقبة المتسببين بوفاة متظاهر الأسبوع الماضي. ودعت منظمات المجتمع المدني الى التجمع اليوم أمام البرلمان، حيث موعد التصويت على عدد من الوزراء الجدد.


أوضاع اجتماعية وسياسية صعبة تمر بها تونس.. فقد اندلعت اشتباكات جديدة واطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في مدينة سبيطلة بولاية القصرين بعد وفاة شاب متأثراً بإصابته بقنبلة مسيّلة للدموع خلال تظاهرة جرت الأسبوع الماضي. وأكدت عائلة الضحية أنه تعرض إلى اعتداء أمني باستعمال عبوة غاز مسيلة للدموع على مستوى رأسه.

وكان الضحية خضع إلى عملية جراحية دقيقة على مستوى الرأس. وكانت مدن تونسية عديدة شهدت تظاهرات مطالبة بسياسة اجتماعية أكثر عدلاً وبإطلاق سراح مئات المحتجين الذين اعتقلتهم الشرطة بعد الاشتباكات. كما دعت ثمانية وعشرين منظمة غير حكومية إلى مسيرة أمام البرلمان للتنديد خصوصاً بالسياسة البوليسية في التعامل مع الاحتجاجات.

في سياق التوترات السياسية والاجتماعية، فأن التعديل الوزاري الذي قام به رئيس الوزراء هشام المشيشي لم تحض بتأييد الرئيس قيس سعيد الذي أعلن خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي بحضور رئيسي الحكومة والبرلمان ،أن هذا التعديل الذي تم دون استشارته لم يحترم الإجراءات التي فرضها الدستور ولا سيما مداولات مجلس الوزراء. وأشارَ الى أنّ بعضَ الوزراء المقترحين تتعلقُ بهم قضايا فسادٍ أو لهم ملفاتُ تضاربِ مصالح بالاضافة الى غياب المرأة عن قائمة الحكومة المعدلة

من المقرر أن يمثل الوزراء الأحد عشر الجدد أمام البرلمان لنيل الثقة. وإذا لم ينل الوزراء المقترحين في التعديل الحكومي أمام المجلس النيابي فإن على حكومة هشام المشيشي دستوريا تواصل عملها بالوزراء المباشرين مهامهم حاليا، ولكن عدم منح الحكومة المعدلة الثقة يعني أنّها سقوطها سياسيا، وبمثابة سحب غير مباشر للثقة من حكومة المشيشي.

ويبقى أمام رئيس الحكومة إمكانية اقتراح تعديل وزاري آخر يقدمه من جديد للبرلمان. أو ان يقدّم استقالته للرئيس التونسي بإعتبار أنّ حكومته قد فقدت الثّقة البرلمانية
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

تونس

مواجهات

مظاهرات

الحكومة التونسية

أعمال شغب

قوى الأمن

متظاهرين

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

معارف القرآن

صفحات من تاريخ القرآن المجيد (٢) | معارف القرآن

29 تشرين الأول 25

معارف القرآن

صفحات من تاريخ القرآن المجيد (١) | معارف القرآن

22 تشرين الأول 25

معارف القرآن

جمع القرآن : في رؤية الشيعة الإمامية | معارف القرآن

15 تشرين الأول 25

موعظة ليلة الجمعة

موعظة ليلة الجمعة | ٩-١٠-٢٠٢٥

09 تشرين الأول 25

معارف القرآن

جمع القرآن : في رواية مدرسة الخلفاء | معارف القرآن

08 تشرين الأول 25

من الإذاعة

البطالة تنهش المجتمع اللبناني والحلول معدومة | حكي مسؤول

07 تشرين الأول 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٧-١٠-٢٠٢٥

07 تشرين الأول 25

زيّن لهم

غيبة رقمية | زين لهم

06 تشرين الأول 25

من الإذاعة

رياضة الميني فوتبول في لبنان : المستوى والطموحات | STAD

06 تشرين الأول 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٦-١٠-٢٠٢٥

06 تشرين الأول 25

ليدّبّروا

الصبر : أنواعه وجزاؤه | ليدبروا

05 تشرين الأول 25

ليدّبّروا

أهل البيت في آية التطهير | ليدبروا

04 تشرين الأول 25

ما هو تقييمكم لشبكة برامج رمضان للعام205 م / 1446 هـ ؟
المزيد
شهدت العديد من المدن التونسية مواجهات بين قوى الأمن ومتظاهرين خرجوا احتجاجاً على السياسات الاقتصادية والاجتماعية. وطالب المحتجون باطلاق سراح مئات المتظاهرين المعتقلين، ومعاقبة المتسببين بوفاة متظاهر الأسبوع الماضي. ودعت منظمات المجتمع المدني الى التجمع اليوم أمام البرلمان، حيث موعد التصويت على عدد من الوزراء الجدد.

أوضاع اجتماعية وسياسية صعبة تمر بها تونس.. فقد اندلعت اشتباكات جديدة واطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في مدينة سبيطلة بولاية القصرين بعد وفاة شاب متأثراً بإصابته بقنبلة مسيّلة للدموع خلال تظاهرة جرت الأسبوع الماضي. وأكدت عائلة الضحية أنه تعرض إلى اعتداء أمني باستعمال عبوة غاز مسيلة للدموع على مستوى رأسه.

وكان الضحية خضع إلى عملية جراحية دقيقة على مستوى الرأس. وكانت مدن تونسية عديدة شهدت تظاهرات مطالبة بسياسة اجتماعية أكثر عدلاً وبإطلاق سراح مئات المحتجين الذين اعتقلتهم الشرطة بعد الاشتباكات. كما دعت ثمانية وعشرين منظمة غير حكومية إلى مسيرة أمام البرلمان للتنديد خصوصاً بالسياسة البوليسية في التعامل مع الاحتجاجات.

في سياق التوترات السياسية والاجتماعية، فأن التعديل الوزاري الذي قام به رئيس الوزراء هشام المشيشي لم تحض بتأييد الرئيس قيس سعيد الذي أعلن خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي بحضور رئيسي الحكومة والبرلمان ،أن هذا التعديل الذي تم دون استشارته لم يحترم الإجراءات التي فرضها الدستور ولا سيما مداولات مجلس الوزراء. وأشارَ الى أنّ بعضَ الوزراء المقترحين تتعلقُ بهم قضايا فسادٍ أو لهم ملفاتُ تضاربِ مصالح بالاضافة الى غياب المرأة عن قائمة الحكومة المعدلة

من المقرر أن يمثل الوزراء الأحد عشر الجدد أمام البرلمان لنيل الثقة. وإذا لم ينل الوزراء المقترحين في التعديل الحكومي أمام المجلس النيابي فإن على حكومة هشام المشيشي دستوريا تواصل عملها بالوزراء المباشرين مهامهم حاليا، ولكن عدم منح الحكومة المعدلة الثقة يعني أنّها سقوطها سياسيا، وبمثابة سحب غير مباشر للثقة من حكومة المشيشي.

ويبقى أمام رئيس الحكومة إمكانية اقتراح تعديل وزاري آخر يقدمه من جديد للبرلمان. أو ان يقدّم استقالته للرئيس التونسي بإعتبار أنّ حكومته قد فقدت الثّقة البرلمانية
حول العالم,تونس, مواجهات, مظاهرات, الحكومة التونسية, أعمال شغب, قوى الأمن, متظاهرين
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية