Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

العلامة فضل الله في حوار المركز الاسلامي الثقافي ندعو الدول العربية والاسلامية لتشكيل جبهة تحمي امنها واستقرارها

15 أيلول 25 - 13:48
مشاهدة
1241
مشاركة
عقد العلّامة السيّد علي فضل الله لقاءً حواريًا في المركز الإسلامي الثقافي في حارة حريك بعنوان " الإمام الصادق(ع) والحوار" ثم أجاب في خلاله على عدد عن الأسئلة والاستفسارات حول آخر المستجدّات في لبنان والمنطقة.

في مستهلّ اللقاء قال سماحته إنّ الإمام الصادق(ع) الذي عُرف ككلّ أئمّة أهل البيت(ع) بالعلم والحلم والعبادة وحسن الخلق وكثرة الصدقة والتواضع، قد تميّز بنشر علوم أهل البيت(ع) من خلال أحاديثه وتلامذته الذين كانوا يتوافدون إليه من كلّ الأقطار. ولارتباط المذهب به يُطلق عليه المذهب الجعفريّ. كما تميّز بتصدّيه للأفكار والتيّارات التي كانت آنذاك تنخرُ المجتمع الإسلامي وتهدّد الإسلام في الصميم، فواجهها بسعة علمه ومعرفته وانفتاحه ومحبة الناس مستعملا في ذلك أسلوب الحوار، فحاور المتصوّفة والزنادقة والملاحدة وكلّ من اختلف معه في الرأي، حتى لُقّب بـ«إمام الحوار».
وأضاف سماحته: نحن أحوج ما نكون اليوم إلى اعتماد لغة الحوار الذي يجب ان يكون منهجنا في إيصال أفكارنا والتعامل مع المختلفين معنا. فالحوار وإن لم يؤدِ إلى اقتناع الآخر وإزالة الخلاف تماماً فليُسهم على الأقلّ في فهم المتحاورين بعضهم بعضاً وإزالة التصوّرات المغلوطة والمسيئة. كما يُبرّد القلوب ويزيل الهواجس والأوهام التي تنتج عادةً عن البُعد وعدم اللقاء، ويؤمّن فرص التعايش بين المكوّنات المختلفة دينيّاً ومذهبياً وفكريّاً وسياسياً.
وتابع: لنعِد النظر في المنطق الذي يحكم واقعنا، حين استبدلنا منطق الحوار بمنطق الاستفزاز وتسجيل النقاط، الذي لا ينتج سوى المزيد من التوتّر والانفعالات مؤكدا أنّ مقولة «قوّة لبنان في ضعفه» لن تَحمي الوطن من الاعتداءات الصهيونية المتواصلة، مشدّداً على ضرورة عدم استضعاف أنفسنا لافتا إلى أنّنا نمتلك الكثير من عناصر القوة إذا أحسنا الحفاظ عليها، مؤكّداً أنّ المعركة مع العدو لا تقتصر على الجانب العسكري فحسب، بل تمتدّ إلى ساحات ثقافية واقتصادية وإعلامية موضحا أنّ لدينا القدرات والإمكانات اللازمة إذا توحّدت الجهود وتضافرت.
ودعا سماحته الدول العربية والإسلامية إلى تشكيل جبهة لمواجهة كلّ من يسعى لضرب أمنها واستقرارها والسيطرة على مقدراتها وثرواتها، مشيراً إلى أنّها تملك الإمكانات التي تسمح لها بمواجهة أيّ عدو والانتصار عليه...
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

السيد علي فضل الله

لقاء حواري

المركز الإسلامي الثقافي

لبنان

الشرق الأوسط

فلسطين

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

معارف القرآن

صفحات من تاريخ القرآن المجيد (٢) | معارف القرآن

29 تشرين الأول 25

معارف القرآن

صفحات من تاريخ القرآن المجيد (١) | معارف القرآن

22 تشرين الأول 25

معارف القرآن

جمع القرآن : في رؤية الشيعة الإمامية | معارف القرآن

15 تشرين الأول 25

موعظة ليلة الجمعة

موعظة ليلة الجمعة | ٩-١٠-٢٠٢٥

09 تشرين الأول 25

معارف القرآن

جمع القرآن : في رواية مدرسة الخلفاء | معارف القرآن

08 تشرين الأول 25

من الإذاعة

البطالة تنهش المجتمع اللبناني والحلول معدومة | حكي مسؤول

07 تشرين الأول 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٧-١٠-٢٠٢٥

07 تشرين الأول 25

زيّن لهم

غيبة رقمية | زين لهم

06 تشرين الأول 25

من الإذاعة

رياضة الميني فوتبول في لبنان : المستوى والطموحات | STAD

06 تشرين الأول 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٦-١٠-٢٠٢٥

06 تشرين الأول 25

ليدّبّروا

الصبر : أنواعه وجزاؤه | ليدبروا

05 تشرين الأول 25

ليدّبّروا

أهل البيت في آية التطهير | ليدبروا

04 تشرين الأول 25

ما هو تقييمكم لشبكة برامج رمضان للعام205 م / 1446 هـ ؟
المزيد
عقد العلّامة السيّد علي فضل الله لقاءً حواريًا في المركز الإسلامي الثقافي في حارة حريك بعنوان " الإمام الصادق(ع) والحوار" ثم أجاب في خلاله على عدد عن الأسئلة والاستفسارات حول آخر المستجدّات في لبنان والمنطقة.
في مستهلّ اللقاء قال سماحته إنّ الإمام الصادق(ع) الذي عُرف ككلّ أئمّة أهل البيت(ع) بالعلم والحلم والعبادة وحسن الخلق وكثرة الصدقة والتواضع، قد تميّز بنشر علوم أهل البيت(ع) من خلال أحاديثه وتلامذته الذين كانوا يتوافدون إليه من كلّ الأقطار. ولارتباط المذهب به يُطلق عليه المذهب الجعفريّ. كما تميّز بتصدّيه للأفكار والتيّارات التي كانت آنذاك تنخرُ المجتمع الإسلامي وتهدّد الإسلام في الصميم، فواجهها بسعة علمه ومعرفته وانفتاحه ومحبة الناس مستعملا في ذلك أسلوب الحوار، فحاور المتصوّفة والزنادقة والملاحدة وكلّ من اختلف معه في الرأي، حتى لُقّب بـ«إمام الحوار».
وأضاف سماحته: نحن أحوج ما نكون اليوم إلى اعتماد لغة الحوار الذي يجب ان يكون منهجنا في إيصال أفكارنا والتعامل مع المختلفين معنا. فالحوار وإن لم يؤدِ إلى اقتناع الآخر وإزالة الخلاف تماماً فليُسهم على الأقلّ في فهم المتحاورين بعضهم بعضاً وإزالة التصوّرات المغلوطة والمسيئة. كما يُبرّد القلوب ويزيل الهواجس والأوهام التي تنتج عادةً عن البُعد وعدم اللقاء، ويؤمّن فرص التعايش بين المكوّنات المختلفة دينيّاً ومذهبياً وفكريّاً وسياسياً.
وتابع: لنعِد النظر في المنطق الذي يحكم واقعنا، حين استبدلنا منطق الحوار بمنطق الاستفزاز وتسجيل النقاط، الذي لا ينتج سوى المزيد من التوتّر والانفعالات مؤكدا أنّ مقولة «قوّة لبنان في ضعفه» لن تَحمي الوطن من الاعتداءات الصهيونية المتواصلة، مشدّداً على ضرورة عدم استضعاف أنفسنا لافتا إلى أنّنا نمتلك الكثير من عناصر القوة إذا أحسنا الحفاظ عليها، مؤكّداً أنّ المعركة مع العدو لا تقتصر على الجانب العسكري فحسب، بل تمتدّ إلى ساحات ثقافية واقتصادية وإعلامية موضحا أنّ لدينا القدرات والإمكانات اللازمة إذا توحّدت الجهود وتضافرت.
ودعا سماحته الدول العربية والإسلامية إلى تشكيل جبهة لمواجهة كلّ من يسعى لضرب أمنها واستقرارها والسيطرة على مقدراتها وثرواتها، مشيراً إلى أنّها تملك الإمكانات التي تسمح لها بمواجهة أيّ عدو والانتصار عليه...
حول العالم,السيد علي فضل الله, لقاء حواري, المركز الإسلامي الثقافي, لبنان, الشرق الأوسط, فلسطين
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية