Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

العلامة فضل الله زار السفارة البابوية معزيا: عاش تحت ظلال تصوّفه محباً للفقراء نصيرا للمقهورين

25 نيسان 25 - 17:00
مشاهدة
1093
مشاركة
زار العلامة السيد علي فضل الله على رأس وفد السفارة البابوية في حاريصا حيث قدم التعازي  إلى السفير البابوي المونسيور باولو بورجيا، برحيل البابا فرنسيس وكتب في سجل التعازي قائلا: يقول الإمام علي بن أبي طالب(ع): "وإن شئت قلت في عيسى ابن مريم(ع)، فلقد كان يتوسّد الحجر ويلبس الخشن، ويأكل الجشب، وكان إدامه الجوع وسراجه بالليل القمر، وظلاله في الشتاء مشارق الأرض ومغاربها، وفاكهته وريحانه ما تنبت الأرض للبهائم، ولم تكن له زوجة تفتنه، ولا ولد يحزنه، ولا مال يلفته، ولا طمع يذلّه، دابّته رجلاه وخادمه يداه".

 أضاف: لقد رأينا في البابا فرنسيس تجسيدًا لهذه الصورة التي يقدمها الإمام علي(ع) عن السيّد المسيح... فقد عاش هذا المتصوّف تحت ظلال تصوّفه، محبًا للفقراء، رافضًا لنعيم الدنيا ولذاتها، مدافعًا عن المظلومين والمقهورين... ونحن نرى في ذلك التزامًا بالقيم الرساليّة للمسيحية والإسلام، وعملًا بالقواعد الّتي أرستها الأديان في الدنو من المهمشين، والانفتاح على أصحاب الحاجة، وعلى قضايا الحق والعدل وكل ما يرتقي بالإنسان في مواجهة الشر والطغيان وفي رفض العنف الدامي وسبل الدمار والاقتتال...
وإننا في الوقت الّذي نتقدم فيه بأحرّ التّعازي من الأحبّة في الكنيسة الكاثوليكية ومن أحبّتنا المسيحيين في لبنان، نتطلع لكي تحظى الكنيسة الكاثوليكية بشخصيّة تمثل تواضعه وانفتاحه على عالم المستضعفين والمقهورين، لنعيش جميعًا في ظل هذه الآفاق المنفتحة على النور.
قال تعالى في القرآن الكريم { وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ}.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

السيد علي فضل الله

السفارة البابوية

البابا فرنسيس

تعزية

زيارة

وفاة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

منبر الوعي - محاضرات تربوية وأخلاقية

الزهراء (ع) المعصومة الأسوة والقدوة | محاضرة لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)

23 تشرين الثاني 25

مسائل عقائدية

معرفة الله | مسائل عقائدية

07 تشرين الثاني 25

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

ما غرك بربك الكريم؟ | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

07 تشرين الثاني 25

خطبتا وصلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | ٧-١١-٢٠٢٥

07 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

فن التعامل مع الزوج | جسور

07 تشرين الثاني 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٧-١١-٢٠٢٥

07 تشرين الثاني 25

موعظة ليلة الجمعة

موعظة ليلة الجمعة | ٦-١١-٢٠٢٥

06 تشرين الثاني 25

فتبينوا

قراءة النص القرآني : بين الأصالة والتحريف | فتبينوا

06 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

هوس بالشهرة | رأيك بهمنا

06 تشرين الثاني 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٦-١١-٢٠٢٥

06 تشرين الثاني 25

معارف القرآن

من جهات الإعجاز في القرآن | معارف القرآن

05 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

التعليم العالي في لبنان : بين الإنجازات والإخفاقات | حكي مسؤول

05 تشرين الثاني 25

ما هو تقييمكم لشبكة برامج رمضان للعام205 م / 1446 هـ ؟
المزيد
زار العلامة السيد علي فضل الله على رأس وفد السفارة البابوية في حاريصا حيث قدم التعازي  إلى السفير البابوي المونسيور باولو بورجيا، برحيل البابا فرنسيس وكتب في سجل التعازي قائلا: يقول الإمام علي بن أبي طالب(ع): "وإن شئت قلت في عيسى ابن مريم(ع)، فلقد كان يتوسّد الحجر ويلبس الخشن، ويأكل الجشب، وكان إدامه الجوع وسراجه بالليل القمر، وظلاله في الشتاء مشارق الأرض ومغاربها، وفاكهته وريحانه ما تنبت الأرض للبهائم، ولم تكن له زوجة تفتنه، ولا ولد يحزنه، ولا مال يلفته، ولا طمع يذلّه، دابّته رجلاه وخادمه يداه".
 أضاف: لقد رأينا في البابا فرنسيس تجسيدًا لهذه الصورة التي يقدمها الإمام علي(ع) عن السيّد المسيح... فقد عاش هذا المتصوّف تحت ظلال تصوّفه، محبًا للفقراء، رافضًا لنعيم الدنيا ولذاتها، مدافعًا عن المظلومين والمقهورين... ونحن نرى في ذلك التزامًا بالقيم الرساليّة للمسيحية والإسلام، وعملًا بالقواعد الّتي أرستها الأديان في الدنو من المهمشين، والانفتاح على أصحاب الحاجة، وعلى قضايا الحق والعدل وكل ما يرتقي بالإنسان في مواجهة الشر والطغيان وفي رفض العنف الدامي وسبل الدمار والاقتتال...
وإننا في الوقت الّذي نتقدم فيه بأحرّ التّعازي من الأحبّة في الكنيسة الكاثوليكية ومن أحبّتنا المسيحيين في لبنان، نتطلع لكي تحظى الكنيسة الكاثوليكية بشخصيّة تمثل تواضعه وانفتاحه على عالم المستضعفين والمقهورين، لنعيش جميعًا في ظل هذه الآفاق المنفتحة على النور.
قال تعالى في القرآن الكريم { وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ}.
حول العالم,السيد علي فضل الله, السفارة البابوية, البابا فرنسيس, تعزية, زيارة, وفاة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية