Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

العلامة فضل الله استقبل وفداً من طلاب الجامعة الأنطونية: ليست الصلاة مشكلتنا بل العقلية الطائفية التي مزقت الوطن

31 تشرين الأول 22 - 16:06
مشاهدة
1013
مشاركة
استقبل سماحة العلامة السيد علي فضل الله وفداً من طلاب الجامعة الأنطونية وضعه في أجواء تحركهم المطلبي من أجل السماح لهم بإداء فريضة الصلاة ورفضاً لقرار الجامعة بمنع ذلك.
في البداية رحب سماحته بالوفد مؤكداً أن الصلاة عنوان التقاء وأمر مشترك بين كل الأديان السماوية، لا يستطيع الإنسان المؤمن تجاوزها وإلا يخل بالتزامه وإيمانه، معتبراً أن الصلاة مدخل لارتقاء الإنسان الروحي والأخلاقي والإنساني بما يعزز الروابط الشعورية والوطنية مع أخوته في الوطن وينمي حال التفاعل والتعايش بين المكونات اللبنانية، ليؤكد دور لبنان، لبنان الوطن ولبنان الرسالة التي يحملها إلى العالم.

ورأى سماحته أن الصلاة في معناها الأساسي التي تحمله الأديان السماوية هي مطهر للإنسان من الطائفية البغيضة ومحرر له من الكراهية والأحقاد والبغضاء لحساب المحبة والمودة والتسامح التي أراد الله أن تكون هي الحاكمة في العلاقات بين البشر، مطالبا كل المؤسسات والقطاعات في هذا البلد بتوفير الظروف الكفيلة بإقامة الصلاة في أوقات محددة وهو أمر متيسر ولا يخل بالأنظمة والقوانين...
واعتبر سماحته ان مشكلتنا في لبنان ليس الإيمان أو إقامة العبادات، بل العقلية الطائفية التي أساءت لكل القيم الروحية والدينية والوطنية، والتي تزرع الهواجس والأوهام في المجتمع لتخويف الطوائف بعضها من بعض، بما يهدد السلم الأهلي والوحدة الوطنية...
وأضاف سماحته: إننا نريد للشباب مسلمين ومسيحيين أن يرسخوا علاقتهم بالله من خلال الصلاة، ويعمقوا إيمانهم لأن في ذلك ليس إغناء لإنسانيتهم فحسب، بل لأننا بمثل هذا الإيمان نبني جيلاً يؤمن بالانفتاح والتنوع والحوار ويحترم الآخر بعيداً عن سياسة الانغلاق والتقوقع...
وقال سماحته: إننا نتفهم هواجس إدارة الجامعة ومخاوفها ولكننا نرى أنه بالنيات الصافية وبالروحية الإيمانية والوطنية التي لمستها من الطلاب الأعزاء يمكن تبديد هذه الهواجس ومعالجتها بالحوار والحكمة ونحن نأمل بأن تتفهم الجامعة مطالب طلابها وتأخذها في عين الاعتبار.
وختم سماحته قائلا: إننا سوف نتواصل مع إدارة الجامعة لحل هذه القضية لأننا نؤمن بأن هذا الوطن لا يبنى إلا بالحوار والتعايش والتلاقي والاحترام الذي يحفظ هذا التنوع، ولاسيما داخل الجامعات وإلا يفقد لبنان هويته.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

السيد علي فضل الله

طلاب

الجامعة الأنطونية

صلاة

حرم الجامعة

تحرك طلابي

لقاء

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

في عقيدتي

الشّفاعة | في عقيدتي

25 نيسان 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-04-2024

17 نيسان 24

من الإذاعة

الحرب الأهلية اللبنانية :نعم للإتّعاظ .... لا للتكرار | حكي مسؤول

16 نيسان 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-04-2024

16 نيسان 24

أريد حلاً- الموسم الثاني

زواج المسنين | أريد حلاًّ - الموسم الثاني

15 نيسان 24

من الإذاعة

البطولة المدرسية : التنظيم والتحديات | STAD

15 نيسان 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة |15-04-2024

15 نيسان 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

يد الله | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

12 نيسان 24

الدنيا رمضان

الدنيا عيد | 11-04-2024

11 نيسان 24

من الإذاعة

فترة عيد الفطر السعيد | 11-04- 2024

11 نيسان 24

أخلاق.نت

أهداف وتطلّعات | أخلاق . نت

10 نيسان 24

الدنيا رمضان

الدنيا عيد | 10 -04-2024

10 نيسان 24

اخترنا لكم
ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد
استقبل سماحة العلامة السيد علي فضل الله وفداً من طلاب الجامعة الأنطونية وضعه في أجواء تحركهم المطلبي من أجل السماح لهم بإداء فريضة الصلاة ورفضاً لقرار الجامعة بمنع ذلك.
في البداية رحب سماحته بالوفد مؤكداً أن الصلاة عنوان التقاء وأمر مشترك بين كل الأديان السماوية، لا يستطيع الإنسان المؤمن تجاوزها وإلا يخل بالتزامه وإيمانه، معتبراً أن الصلاة مدخل لارتقاء الإنسان الروحي والأخلاقي والإنساني بما يعزز الروابط الشعورية والوطنية مع أخوته في الوطن وينمي حال التفاعل والتعايش بين المكونات اللبنانية، ليؤكد دور لبنان، لبنان الوطن ولبنان الرسالة التي يحملها إلى العالم.
ورأى سماحته أن الصلاة في معناها الأساسي التي تحمله الأديان السماوية هي مطهر للإنسان من الطائفية البغيضة ومحرر له من الكراهية والأحقاد والبغضاء لحساب المحبة والمودة والتسامح التي أراد الله أن تكون هي الحاكمة في العلاقات بين البشر، مطالبا كل المؤسسات والقطاعات في هذا البلد بتوفير الظروف الكفيلة بإقامة الصلاة في أوقات محددة وهو أمر متيسر ولا يخل بالأنظمة والقوانين...
واعتبر سماحته ان مشكلتنا في لبنان ليس الإيمان أو إقامة العبادات، بل العقلية الطائفية التي أساءت لكل القيم الروحية والدينية والوطنية، والتي تزرع الهواجس والأوهام في المجتمع لتخويف الطوائف بعضها من بعض، بما يهدد السلم الأهلي والوحدة الوطنية...
وأضاف سماحته: إننا نريد للشباب مسلمين ومسيحيين أن يرسخوا علاقتهم بالله من خلال الصلاة، ويعمقوا إيمانهم لأن في ذلك ليس إغناء لإنسانيتهم فحسب، بل لأننا بمثل هذا الإيمان نبني جيلاً يؤمن بالانفتاح والتنوع والحوار ويحترم الآخر بعيداً عن سياسة الانغلاق والتقوقع...
وقال سماحته: إننا نتفهم هواجس إدارة الجامعة ومخاوفها ولكننا نرى أنه بالنيات الصافية وبالروحية الإيمانية والوطنية التي لمستها من الطلاب الأعزاء يمكن تبديد هذه الهواجس ومعالجتها بالحوار والحكمة ونحن نأمل بأن تتفهم الجامعة مطالب طلابها وتأخذها في عين الاعتبار.
وختم سماحته قائلا: إننا سوف نتواصل مع إدارة الجامعة لحل هذه القضية لأننا نؤمن بأن هذا الوطن لا يبنى إلا بالحوار والتعايش والتلاقي والاحترام الذي يحفظ هذا التنوع، ولاسيما داخل الجامعات وإلا يفقد لبنان هويته.
حول العالم,السيد علي فضل الله, طلاب, الجامعة الأنطونية, صلاة, حرم الجامعة, تحرك طلابي, لقاء
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية