Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

سماحة العلامة السيد علي فضل الله: نخشى من تصاعد الاختراق الأمني الإسرائيلي في بيئتنا الهشة

01 شباط 22 - 17:39
مشاهدة
543
مشاركة
رأى العلامة السيد علي فضل الله أن الوضع في لبنان سيظل ــ حتى إشعار آخر ــ رهين التطورات في المنطقة، محذراً من أن الوضع الاقتصادي المتهالك للبلد سيجعل المشهد السياسي أكثر انقساماً وتأزماً وسيساهم أكثر في زيادة التأثير الخارجي على البلد وتوسيع الاختراق الأمني لمصلحة العدو الصهيوني والشبكات الإرهابية.

وقال سماحته في تصريح له: إن ما شهده البلد في الفترة الأخيرة من تحسّن شكلي على المستوى الاقتصادي وخصوصاً في ما يتصل بهبوط الدولار، لا يمكن الاعتماد عليه كمؤشر لما هو قادم، بل هو يأتي للتخفيف من الوقع الضاغط للموازنة على صدور اللبنانيين وتمهيد الأجواء للانتخابات القادمة، فهي بمثابة الجرعات التي يتلقاها المريض في ظروف محددة ومؤقتة لتسكين آلامه والحفاظ على الاستقرار في وضعه، وإن كان الجميع يعرف أنه لن يصل إلى مرحلة الإبلال والشفاء لا في المدى المنظور ولا حتى المتوسط.
أضاف: ونحن نتوقع أن يستمر التعاطي العربي والدولي مع لبنان على هذا النحو من الإشارات التي تصل تباعاً لتفتح الأبواب على بعض الأمل من جهة وعلى الشروط السياسية الثقيلة من جهة ثانية، وخصوصاً بعدما أصبح البلد فاقداً للتوازن على المستويين الاقتصادي والمعيشي، ما يعزز من قدرة الأطراف الخارجية على ترتيب التحالفات الداخلية بالشكل الذي يخدم مصالحها في عملية تغيير موازين القوى داخل الساحة اللبنانية.
وأشار سماحته إلى "الخطورة الكامنة في بعض المواقف والتحركات التي نخشى أن تولد احتقانات وشروخات أكبر في العلاقة بين المكونات السياسية والمذهبية في لبنان ما يمّهد السبيل لطروحات تصعيدية نحن بغنى عنها، وخصوصاً في هذه المرحلة التي لا نزال نراهن فيها على أصوات عاقلة على مستوى المواقع السياسية والدينية تعمل لمداواة الجراح والآلام التي تعصف بالبلد جرّاء الانقسام السياسي الحاد الذي يزيده الخطاب الانفعالي وغير المتوازن تفاقماً وتشظياً.
وأبدى سماحته خشيته من أن يكون القرار الدولي قد تغير، لجهة ألا يسقط البلد بالضربة القاضية اقتصادياً، إذ أن الوضع المعيشي والاقتصادي المتهالك قد يدفعنا لإبداء الخشية الفعلية من أن يؤدي إلى مزيد من التشظي والانقسام السياسي وحتى إلى طرح مشاريع الفدرلة والتقسيم وإلى دخول الأعداء على خطه للإمعان في اختراقه الأمني المتعدد الأوجه والأشكال في ظل بيئة رخوة وهشّة أنتجها الفساد المتراكم وسوء الإدارة على مختلف المستويات".
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

السيد علي فضل الله

بيان

تصريح

لبنان

الحكومة اللبنانية

الوضع الإقتصادي

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

الدنيا رمضان

الدنيا رمضان | 26-03-2024

26 نيسان 24

في عقيدتي

الشّفاعة | في عقيدتي

25 نيسان 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-04-2024

17 نيسان 24

من الإذاعة

الحرب الأهلية اللبنانية :نعم للإتّعاظ .... لا للتكرار | حكي مسؤول

16 نيسان 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-04-2024

16 نيسان 24

أريد حلاً- الموسم الثاني

زواج المسنين | أريد حلاًّ - الموسم الثاني

15 نيسان 24

من الإذاعة

البطولة المدرسية : التنظيم والتحديات | STAD

15 نيسان 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة |15-04-2024

15 نيسان 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

يد الله | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

12 نيسان 24

الدنيا رمضان

الدنيا عيد | 11-04-2024

11 نيسان 24

من الإذاعة

فترة عيد الفطر السعيد | 11-04- 2024

11 نيسان 24

أخلاق.نت

أهداف وتطلّعات | أخلاق . نت

10 نيسان 24

اخترنا لكم
ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد
رأى العلامة السيد علي فضل الله أن الوضع في لبنان سيظل ــ حتى إشعار آخر ــ رهين التطورات في المنطقة، محذراً من أن الوضع الاقتصادي المتهالك للبلد سيجعل المشهد السياسي أكثر انقساماً وتأزماً وسيساهم أكثر في زيادة التأثير الخارجي على البلد وتوسيع الاختراق الأمني لمصلحة العدو الصهيوني والشبكات الإرهابية.
وقال سماحته في تصريح له: إن ما شهده البلد في الفترة الأخيرة من تحسّن شكلي على المستوى الاقتصادي وخصوصاً في ما يتصل بهبوط الدولار، لا يمكن الاعتماد عليه كمؤشر لما هو قادم، بل هو يأتي للتخفيف من الوقع الضاغط للموازنة على صدور اللبنانيين وتمهيد الأجواء للانتخابات القادمة، فهي بمثابة الجرعات التي يتلقاها المريض في ظروف محددة ومؤقتة لتسكين آلامه والحفاظ على الاستقرار في وضعه، وإن كان الجميع يعرف أنه لن يصل إلى مرحلة الإبلال والشفاء لا في المدى المنظور ولا حتى المتوسط.
أضاف: ونحن نتوقع أن يستمر التعاطي العربي والدولي مع لبنان على هذا النحو من الإشارات التي تصل تباعاً لتفتح الأبواب على بعض الأمل من جهة وعلى الشروط السياسية الثقيلة من جهة ثانية، وخصوصاً بعدما أصبح البلد فاقداً للتوازن على المستويين الاقتصادي والمعيشي، ما يعزز من قدرة الأطراف الخارجية على ترتيب التحالفات الداخلية بالشكل الذي يخدم مصالحها في عملية تغيير موازين القوى داخل الساحة اللبنانية.
وأشار سماحته إلى "الخطورة الكامنة في بعض المواقف والتحركات التي نخشى أن تولد احتقانات وشروخات أكبر في العلاقة بين المكونات السياسية والمذهبية في لبنان ما يمّهد السبيل لطروحات تصعيدية نحن بغنى عنها، وخصوصاً في هذه المرحلة التي لا نزال نراهن فيها على أصوات عاقلة على مستوى المواقع السياسية والدينية تعمل لمداواة الجراح والآلام التي تعصف بالبلد جرّاء الانقسام السياسي الحاد الذي يزيده الخطاب الانفعالي وغير المتوازن تفاقماً وتشظياً.
وأبدى سماحته خشيته من أن يكون القرار الدولي قد تغير، لجهة ألا يسقط البلد بالضربة القاضية اقتصادياً، إذ أن الوضع المعيشي والاقتصادي المتهالك قد يدفعنا لإبداء الخشية الفعلية من أن يؤدي إلى مزيد من التشظي والانقسام السياسي وحتى إلى طرح مشاريع الفدرلة والتقسيم وإلى دخول الأعداء على خطه للإمعان في اختراقه الأمني المتعدد الأوجه والأشكال في ظل بيئة رخوة وهشّة أنتجها الفساد المتراكم وسوء الإدارة على مختلف المستويات".
حول العالم,السيد علي فضل الله, بيان, تصريح, لبنان, الحكومة اللبنانية, الوضع الإقتصادي
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية