Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

برمجة عقل الطفل : بين الدراسات والتطبيق الفعلي

22 آب 24 - 13:00
مشاهدة
695
مشاركة

يعاني الأهالي في مسيرة تربية أطفالهم وتحسين سلوكهم وجعلهم أطفالاً سعداء في الوقت ذاته من صعوبة تطبيق بعض النظريات الإجتماعية والنفسية حول تربية الطفل التي يتداولها الكثيرون اما عبر مواقع التواصل الإجتماعي او في تعاملاتهم وعلاقاتهم اليومية. هذا التحدي يتطلب جهداً من الأهل الذين تقع على عاتقهم مسؤولية توازن الطفل وتربيته وسعادته، وجعله فرداً صالحاً سليماً وسعيداً في البيت والمدرسة والمجتمع عامة.


لذا يلجأ بعض الأهالي إلى المختصين في مجال التربية وعلم النفس والعلاجات المسماة بديلة لصحة نفسية واجتماعية للطفل. فبعض الأطفال يكون التعاطي معهم أصعب من غيرهم بحسب شخصيتهم من ناحية والبيئة التي يعيشون بها من ناحية أخرى. ويحتاج تهذيب سلوك الطفل إلى وقت وصبر ودراية.

يطلق قليل من التربويين على الفترة العمرية التي تقابل من سن 2 الى 6 سنين بمرحلة السؤال لكثرة ما يوجه الاطفال من اسئلة مغايرة بذلك السن للآباء ،ومن المعتاد أن تبدء اسئلتهم بماذا ؟ لماذا؟متى ؟كيف؟اين؟. لانهم يحاولون ان يزيدوا من معلوماتهم التي تختزنها مستودعات الذاكرة بشكلها العادي من اقرب الناس ثقتا وصلتا بهم . وقد اشارت بعض الدراسات الى ان بحوالي عشرة% من بيان الاطفال في تلك الفترة متمثل في أسئلة عامة ،اذ ان سلوكهم يمتاز بالاستطلاع والاستكشاف.

مثلما يلمح في الفترة العمرية لاسيما في اواخرها علم بالأشكال الهندسية الأساسية مثل الدائرة والمربع والمستطيل والمثلث. وبالتدريج يقوم الولد الصغير بتحسين لغته بواسطة الخبرات التي ينالها من الذين حوله خصوصا بالاشياء التي ترتبط بواقعه الجوهري مثل اسماء الأطعمة والمشروبات والملبوسات ( يعطيها الصبي تسميات خاصة به في بداية هذه المدة ).



   ويلمح أيضا في اول تلك المرحلة عدم تمكُّن الطفل على الإهتمام والانتباه ثم تتكاثر تلك القدرة بشكل متدرج بعبور الدهر، أما الذاكرة فتكون في مطلع الأمر ذاكرة على الفور، أي أن الولد يتذكرالمعلومات في أعقاب تلقيها بمدة قصيرة بشكل كبير لاتتجاوز قليل من دقائق ، ويكون تذكر العبارات القصيرة والمفهومة أيسر من تذكر الفقرات اللغوية المبهمة ، مثلما تتكاثر سرعة تذكر الطفل للأرقام كذلكً بشكل خاص الأرقام المتعلقة بمواقف مالية من واقع حياة الطفل، ويكون التخيل بواسطة اللعب الإيهامي أوالوهمي وأحلام اليقظة، اذ يطغى الخيال على الحقيقة في تلك الفترة العمرية ، ويقوم الطفل بتوظيف التهيؤات للقيام بادوارالكبار مثل دور المدرس او الدكتور او الاب او الام.


الطفل كونه طفلا، لديه جدول أعمال محدد ومبرمج فهو يريد اكتشاف محيطه الجديد والبحث عن سبل التمتع بحياته واللعب واللهو،أما الآباء فيريدون من خلال جدول أعمالهم أن يستكين الطفل ويضبط نفسه ويهدأ بأي وسيلة كانت حتى لو اضطرهم ذلك إلى الصراخ والصدام أو الضرب أحيانا. وغالبا ما تبدأ مشاكل الأطفال ومشاغباتهم عند بلوغ الثانية، إذ يدفعهم حب الفضول إلى التعرض لأي شيء يصل إلى أيديهم. فهم يعبثون بأي شيء ويدمرونه سواء كان ثمينا أو رخيصا وقد يمزقون الأوراق الثمينة والمهمة ويسكبون الطعام على السجادة والفرش مما يثير غضب الوالدين ويدفعهما لمعاقبة الطفل إما بالضرب أو الصراخ أو اللوم والتوبيخ.



وتكون النتيجة أن يكف الطفل عن الأذى ويجهش بالبكاء ويظهر غضبه تجاه والدته أو والده ولكن لفترة قصيرة ينسى بعدها كل شيء ويعود إلى العبث من جديد… وإذا استمر هذا الأسلوب مع تقدم العمر فإن له عواقب خطيرة على الطفل حيث يفقد الإحساس بالأمن والاستقرار ويتولد داخله الإحساس بالعدوان والرغبة في الانتقام فتكتسب شخصية هذا الطفل العناد والأنانية وتغلب عليه في النهاية أعراض التوتر والقلق ويصبح بمنأى عن الأصحاب والرفاق والأتراب ويميل إلى الانطواء والعزلة مما يؤدي به إما إلى انحراف السلوك والجنوح والأجرام والعدوان أو إلى الاستكانة والاستسلام مما يؤثر سلب في نموه العقلي والنفسي فيفشل ويتخلف وتظهر عليه اضطرابات الشخصية في طفولته ومراحل عمره التالية.

وقبل أن نتحول إلى الصدام اليومي مع أطفالنا ينبغي أن ننظر حولنا ونتفهم طبيعتهم ونحلق لهم الجو المناسب لإشباع حب الفضول لديهم ورغبتهم في اكتشاف محيطهم آخذين بعين الاعتبار: تأمين شروط السلامة من حيث إبعاد جميع مصادر الخطر عن طريقهم، مثل منابع الحرارة والنار وأعواد الثقاب ومآخذ الكهرباء والأدوية والعقاقير الكيمائية، والسلالم وإبعادهم عن أماكن السقوط والخطر والحيوانات المؤذية وغيرها في المنزل كانت أم خارجه…

التقدم البدني وأسلوب التربية والتنشئة الإجتماعية والتحولات البيئية المتنوعة والحافزية الإجتماعية ومعدل الفرص المتوفرة في مُواجهة الولد الصغير، تترك تأثيرا في نموه المعرفي والعقلي ، وقد اشارالى تلك النتائج الطبيب النفسي فيرنون سنة 1967م وبروفي سنة 1970م وجملة من الدراسات التي بحثت في نفس الأمر في السنوات اللاحقة . مثلما وجد ان عدم تواجد الاب اوالام من الاسباب التي قد تترك تأثيرا بمستويات مغايرة بين الاطفال وعلى نموهم العقلي.


فالهدف العام من برمجة طفلك هو اكساب الاطفال مفاهيم تربوية وتعليمية بما يكفل انتقالها بشكل صحيح لهم وبافضل الأساليب التي يمكن ان تعين على خزن تلك البيانات المتغايرة في الذاكرة ومن ثم استرجاعها على نحو ملائم وصحيح لدى الاحتياج لها في حياتهم . إعطاء الطفل ما يشغله ويتلهى به لأنه إن لم يجد ما يشغله فإنه سيواجه نشاطه إلى الإزعاج والتخريب. ولا ننسى أن بقاء الطفل دون لهو أو حركة ولو لمدة خمس دقائق يشكل بالنسبة له ضيقا يشعره أن الدقائق الخمس هذه تعادل العمر كله.
  إذن نعم للتوضيح لأنه الأسلوب الأمثل لردع الطفل وثنيه عن القيام بالمشاغبات الفطرية، فإنَّ توفير المحيط المناسب للطفل الذي يؤمن حاجاته ومتطلباته تعد من أهم العوامل التي تساعد على تفادي الصدام مع الطفل وتجعل والديه يشعرون بالارتياح وتبعد عنهم التوتر والانفعال من جهة، وتقطع الطريق على الطفل إلى إثارة المشاكل والإزعاج والمشاغبة من جهة ثانية مما ينعكس بجو إيجابي ملئه السعادة والهناء للجميع. فبعض الأطفال يكون التعاطي معهم أصعب من غيرهم بحسب شخصيتهم من ناحية والبيئة التي يعيشون بها من ناحية أخرى. ويحتاج تهذيب سلوك الطفل إلى وقت وصبر ودراية. فهذا التحدي يتطلب جهداً من الأهل الذين تقع على عاتقهم مسؤولية توازن الطفل وتربيته وسعادته، وجعله فرداً صالحاً سليماً وسعيداً في البيت والمدرسة والمجتمع عامة.

اعداد: زينب جباوي 
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تغطيات وتقارير

برمجة العقل

سلوك الطفل

دراسات

علم نفس

أطفال

تربية

أهل

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 23-8-2024

23 آب 24

يعاني الأهالي في مسيرة تربية أطفالهم وتحسين سلوكهم وجعلهم أطفالاً سعداء في الوقت ذاته من صعوبة تطبيق بعض النظريات الإجتماعية والنفسية حول تربية الطفل التي يتداولها الكثيرون اما عبر مواقع التواصل الإجتماعي او في تعاملاتهم وعلاقاتهم اليومية. هذا التحدي يتطلب جهداً من الأهل الذين تقع على عاتقهم مسؤولية توازن الطفل وتربيته وسعادته، وجعله فرداً صالحاً سليماً وسعيداً في البيت والمدرسة والمجتمع عامة.

لذا يلجأ بعض الأهالي إلى المختصين في مجال التربية وعلم النفس والعلاجات المسماة بديلة لصحة نفسية واجتماعية للطفل. فبعض الأطفال يكون التعاطي معهم أصعب من غيرهم بحسب شخصيتهم من ناحية والبيئة التي يعيشون بها من ناحية أخرى. ويحتاج تهذيب سلوك الطفل إلى وقت وصبر ودراية.

يطلق قليل من التربويين على الفترة العمرية التي تقابل من سن 2 الى 6 سنين بمرحلة السؤال لكثرة ما يوجه الاطفال من اسئلة مغايرة بذلك السن للآباء ،ومن المعتاد أن تبدء اسئلتهم بماذا ؟ لماذا؟متى ؟كيف؟اين؟. لانهم يحاولون ان يزيدوا من معلوماتهم التي تختزنها مستودعات الذاكرة بشكلها العادي من اقرب الناس ثقتا وصلتا بهم . وقد اشارت بعض الدراسات الى ان بحوالي عشرة% من بيان الاطفال في تلك الفترة متمثل في أسئلة عامة ،اذ ان سلوكهم يمتاز بالاستطلاع والاستكشاف.

مثلما يلمح في الفترة العمرية لاسيما في اواخرها علم بالأشكال الهندسية الأساسية مثل الدائرة والمربع والمستطيل والمثلث. وبالتدريج يقوم الولد الصغير بتحسين لغته بواسطة الخبرات التي ينالها من الذين حوله خصوصا بالاشياء التي ترتبط بواقعه الجوهري مثل اسماء الأطعمة والمشروبات والملبوسات ( يعطيها الصبي تسميات خاصة به في بداية هذه المدة ).



   ويلمح أيضا في اول تلك المرحلة عدم تمكُّن الطفل على الإهتمام والانتباه ثم تتكاثر تلك القدرة بشكل متدرج بعبور الدهر، أما الذاكرة فتكون في مطلع الأمر ذاكرة على الفور، أي أن الولد يتذكرالمعلومات في أعقاب تلقيها بمدة قصيرة بشكل كبير لاتتجاوز قليل من دقائق ، ويكون تذكر العبارات القصيرة والمفهومة أيسر من تذكر الفقرات اللغوية المبهمة ، مثلما تتكاثر سرعة تذكر الطفل للأرقام كذلكً بشكل خاص الأرقام المتعلقة بمواقف مالية من واقع حياة الطفل، ويكون التخيل بواسطة اللعب الإيهامي أوالوهمي وأحلام اليقظة، اذ يطغى الخيال على الحقيقة في تلك الفترة العمرية ، ويقوم الطفل بتوظيف التهيؤات للقيام بادوارالكبار مثل دور المدرس او الدكتور او الاب او الام.


الطفل كونه طفلا، لديه جدول أعمال محدد ومبرمج فهو يريد اكتشاف محيطه الجديد والبحث عن سبل التمتع بحياته واللعب واللهو،أما الآباء فيريدون من خلال جدول أعمالهم أن يستكين الطفل ويضبط نفسه ويهدأ بأي وسيلة كانت حتى لو اضطرهم ذلك إلى الصراخ والصدام أو الضرب أحيانا. وغالبا ما تبدأ مشاكل الأطفال ومشاغباتهم عند بلوغ الثانية، إذ يدفعهم حب الفضول إلى التعرض لأي شيء يصل إلى أيديهم. فهم يعبثون بأي شيء ويدمرونه سواء كان ثمينا أو رخيصا وقد يمزقون الأوراق الثمينة والمهمة ويسكبون الطعام على السجادة والفرش مما يثير غضب الوالدين ويدفعهما لمعاقبة الطفل إما بالضرب أو الصراخ أو اللوم والتوبيخ.



وتكون النتيجة أن يكف الطفل عن الأذى ويجهش بالبكاء ويظهر غضبه تجاه والدته أو والده ولكن لفترة قصيرة ينسى بعدها كل شيء ويعود إلى العبث من جديد… وإذا استمر هذا الأسلوب مع تقدم العمر فإن له عواقب خطيرة على الطفل حيث يفقد الإحساس بالأمن والاستقرار ويتولد داخله الإحساس بالعدوان والرغبة في الانتقام فتكتسب شخصية هذا الطفل العناد والأنانية وتغلب عليه في النهاية أعراض التوتر والقلق ويصبح بمنأى عن الأصحاب والرفاق والأتراب ويميل إلى الانطواء والعزلة مما يؤدي به إما إلى انحراف السلوك والجنوح والأجرام والعدوان أو إلى الاستكانة والاستسلام مما يؤثر سلب في نموه العقلي والنفسي فيفشل ويتخلف وتظهر عليه اضطرابات الشخصية في طفولته ومراحل عمره التالية.

وقبل أن نتحول إلى الصدام اليومي مع أطفالنا ينبغي أن ننظر حولنا ونتفهم طبيعتهم ونحلق لهم الجو المناسب لإشباع حب الفضول لديهم ورغبتهم في اكتشاف محيطهم آخذين بعين الاعتبار: تأمين شروط السلامة من حيث إبعاد جميع مصادر الخطر عن طريقهم، مثل منابع الحرارة والنار وأعواد الثقاب ومآخذ الكهرباء والأدوية والعقاقير الكيمائية، والسلالم وإبعادهم عن أماكن السقوط والخطر والحيوانات المؤذية وغيرها في المنزل كانت أم خارجه…

التقدم البدني وأسلوب التربية والتنشئة الإجتماعية والتحولات البيئية المتنوعة والحافزية الإجتماعية ومعدل الفرص المتوفرة في مُواجهة الولد الصغير، تترك تأثيرا في نموه المعرفي والعقلي ، وقد اشارالى تلك النتائج الطبيب النفسي فيرنون سنة 1967م وبروفي سنة 1970م وجملة من الدراسات التي بحثت في نفس الأمر في السنوات اللاحقة . مثلما وجد ان عدم تواجد الاب اوالام من الاسباب التي قد تترك تأثيرا بمستويات مغايرة بين الاطفال وعلى نموهم العقلي.


فالهدف العام من برمجة طفلك هو اكساب الاطفال مفاهيم تربوية وتعليمية بما يكفل انتقالها بشكل صحيح لهم وبافضل الأساليب التي يمكن ان تعين على خزن تلك البيانات المتغايرة في الذاكرة ومن ثم استرجاعها على نحو ملائم وصحيح لدى الاحتياج لها في حياتهم . إعطاء الطفل ما يشغله ويتلهى به لأنه إن لم يجد ما يشغله فإنه سيواجه نشاطه إلى الإزعاج والتخريب. ولا ننسى أن بقاء الطفل دون لهو أو حركة ولو لمدة خمس دقائق يشكل بالنسبة له ضيقا يشعره أن الدقائق الخمس هذه تعادل العمر كله.
  إذن نعم للتوضيح لأنه الأسلوب الأمثل لردع الطفل وثنيه عن القيام بالمشاغبات الفطرية، فإنَّ توفير المحيط المناسب للطفل الذي يؤمن حاجاته ومتطلباته تعد من أهم العوامل التي تساعد على تفادي الصدام مع الطفل وتجعل والديه يشعرون بالارتياح وتبعد عنهم التوتر والانفعال من جهة، وتقطع الطريق على الطفل إلى إثارة المشاكل والإزعاج والمشاغبة من جهة ثانية مما ينعكس بجو إيجابي ملئه السعادة والهناء للجميع. فبعض الأطفال يكون التعاطي معهم أصعب من غيرهم بحسب شخصيتهم من ناحية والبيئة التي يعيشون بها من ناحية أخرى. ويحتاج تهذيب سلوك الطفل إلى وقت وصبر ودراية. فهذا التحدي يتطلب جهداً من الأهل الذين تقع على عاتقهم مسؤولية توازن الطفل وتربيته وسعادته، وجعله فرداً صالحاً سليماً وسعيداً في البيت والمدرسة والمجتمع عامة.

اعداد: زينب جباوي 
تغطيات وتقارير,برمجة العقل, سلوك الطفل, دراسات, علم نفس, أطفال, تربية, أهل
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية