Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

ماذا علق الإعلام العبري على اغتيال العاروري؟

03 كانون الثاني 24 - 12:00
مشاهدة
289
مشاركة
قال المحلل السياسي الإسرائيلي في صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، ناحوم برنياع، إن "اغتيال العاروري ومساعديه سمير فندي وعزام الأقرع وإن كان سيضر بنشاطات حركة حماس في بيروت على المدى القصير، إلا أنه لن يغير الواقع؛ فحركة حماس أكبر من اختزالها بأي من شهدائها". 


وقال برنياع في مقال نشرته "يديعوت" اليوم إن "الاعتقاد بأن اغتيال العاروري قد يزيد من الضغط على حركة حماس ويحيى السنوار لإتمام صفقة تبادل ادعاء سخيف؛ يمكن للإسرائيليّين أن يضحكوا به على أنفسهم، لأن الواقع يقول بأن اغتيال العاروري سيؤخر إتمام الصفقة أو ربما ينسف كل المفاوضات مع الوسطاء".

ووصف المحلل الإسرائيلي، الشهيد العاروري بـ "الرجل الذي استطاع ارتداء قبعتين؛ سياسية وعسكرية، بمهارة عالية حتى بات عدواً قاسياً صعباً ومميتًا".
 
وأضاف: "حصل العاروري بأمانة على مكانه في قائمة المطلوبين للإقصاء، وحتى لو لم يكن قائما بشكل شخصي في تخطيط وتنفيذ أحداث 7 أكتوبر (معركة طوفان الأقصى)، إلا أن موجة المقاومة المتصاعدة بالضفة تحمل اسمه بالكامل".

واعتبر برنياع أن الرسائل خلف اغتيال العاروري تتمثل بثلاث نقاط أسياسية: "أوصلت عملية الإغتيال رسالة إلى قادة حماس بأن تهديدات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بالعودة إلى الإغتيالات ليست مجرد حديث بالهواء إنما هي تهديدات خطيرة وممكنة".

وأما الرسالة الثانية فكانت إلى حزب الله بأن "إسرائيل، رغم أحداث السابع من أكتوبر، لا تزال تعرف كيف تدخل إلى عمق بيت حسن نصر الله في بيروت". والرسالة الثالثة هي للداخل الاسرائيلي "أن الانتقام من المسؤولين عن قتل الإسرائيليين هو أمر لا هوادة فيه". إلا أن المحلل السياسي يرى أن الاغتيالات المستهدفة لا تقاس فقط بالضربة التي يتلقاها "العدو" إنما السؤال المهم هو "ما الذي يمكن أن يفعله هذا الإغتيال بإسرائيل؟ ما هو السعر أو ما هي التكلفة الذي ستدفعها مقابل قيمة الاغتيال والمنفعة منه؟!".

وأشار إلى أن من "قرر اغتيال العاروري في بيروت توقع أن يكون هناك رد فعل عنيف من حماس وحزب الله لكنه لم يفكر جيدا بمصير المحتجزين وصفقة التبادل، وإن كان صحيحاً أن فرصة التوصل إلى صفقة تبادل كانت ضئيلة حتى قبل عملية الإغتيال في بيروت، لكن فيما يتعلق بحياة الأسرى فإن أي تأخير قد يكون حاسماً، وأي اغتيال قد يؤدي إلى اغتيال معاكس".

وإضافة إلى انعكاس اغتيال العاروري على المحتجزين الإسرائيليين، إلا أن السيناريو الآخر المتوقع هو أن ترد حماس على الاغتيال من خلال العمليات في الضفة الغربية والقدس وإطلاق الصواريخ من المناطق "الخاضعة لسيطرتها" في غزة، وفق مقال المحلل السياسي الإسرائيلي.

وبيّن أنه من الممكن أن "يخالف (حزب الله) قواعد اللعبة المتبعة حالياً في تبادل إطلاق النار في الشمال ويخاطر بحرب شاملة؛  كما يمكنه مهاجمة السياح الإسرائيليين أو المراكز اليهودية في الخارج. ويمكن لحزب الله أن يوسع الحدود التي تسمح لفصائل المقاومة الفلسطينية في لبنان بالانتقام، وإن كانت كل خيارات الحزب للرد معروفة إلا أن المدى والوقت الذي يمكن للحزب انتظاره قبل الرد يبقى غامضا وغير معلوم".

ونعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، وعدد من قادة الحركة وكوادرها الذين استشهدوا الثلاثاء، بعد أن استهدف الاحتلال الإسرائيلي مكتبا لـ"حماس" في منطقة المشرفية بضاحية بيروت الجنوبية.

وأكدت أنَّ "اغتيال الاحتلال الصهيوني للأخ القائد الوطني الكبير المجاهد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها ، على الأراضي اللبنانية هو عمل إرهابي، مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا".

المصدر: قدس برس
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار فلسطين

اغتيال العاروري

صالح العاروري

حماس

الإعلام العبري

الاحتلال

جرائم اسرائيل

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

محاضرات دينية لسماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي

التحديات التي تواجه المرأة المسلمة في هذا العصر | محاضرة دينية للعلامة السيد عبدالله الغريفي

16 أيار 24

محاضرات دينية لسماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي

التحديات التي تواجه المرأة المسلمة في هذا العصر | محاضرة لسماحة العلامة السيد عبدالله الغفيري

14 أيار 24

محاضرات دينية لسماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي

حديث الجمعة - الدنيا - آخر الزمان | محاضرة لسماحة العلامة المرجع السيد عبدالله الغفبري

07 أيار 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 07-5-2024

07 أيار 24

حتى ال 20

تعاطى فعقر | حتى العشرين

06 أيار 24

من الإذاعة

قطاع الرياضة في جمعية المبرات الخيرية | STAD

06 أيار 24

من الإذاعة

ثمانية وثلاثون ربيعا والبشائر تزهر بمحبتكم | حلقة خاصة

06 أيار 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 06-5-2024

06 أيار 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

ذكر الموت | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

03 أيار 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 03-5-2024

03 أيار 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 03-5-2024

03 أيار 24

من الإذاعة

عندما يناضل التراث الفلسطيني | فلسطين حرة

03 أيار 24

قال المحلل السياسي الإسرائيلي في صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، ناحوم برنياع، إن "اغتيال العاروري ومساعديه سمير فندي وعزام الأقرع وإن كان سيضر بنشاطات حركة حماس في بيروت على المدى القصير، إلا أنه لن يغير الواقع؛ فحركة حماس أكبر من اختزالها بأي من شهدائها". 

وقال برنياع في مقال نشرته "يديعوت" اليوم إن "الاعتقاد بأن اغتيال العاروري قد يزيد من الضغط على حركة حماس ويحيى السنوار لإتمام صفقة تبادل ادعاء سخيف؛ يمكن للإسرائيليّين أن يضحكوا به على أنفسهم، لأن الواقع يقول بأن اغتيال العاروري سيؤخر إتمام الصفقة أو ربما ينسف كل المفاوضات مع الوسطاء".

ووصف المحلل الإسرائيلي، الشهيد العاروري بـ "الرجل الذي استطاع ارتداء قبعتين؛ سياسية وعسكرية، بمهارة عالية حتى بات عدواً قاسياً صعباً ومميتًا".
 
وأضاف: "حصل العاروري بأمانة على مكانه في قائمة المطلوبين للإقصاء، وحتى لو لم يكن قائما بشكل شخصي في تخطيط وتنفيذ أحداث 7 أكتوبر (معركة طوفان الأقصى)، إلا أن موجة المقاومة المتصاعدة بالضفة تحمل اسمه بالكامل".

واعتبر برنياع أن الرسائل خلف اغتيال العاروري تتمثل بثلاث نقاط أسياسية: "أوصلت عملية الإغتيال رسالة إلى قادة حماس بأن تهديدات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بالعودة إلى الإغتيالات ليست مجرد حديث بالهواء إنما هي تهديدات خطيرة وممكنة".

وأما الرسالة الثانية فكانت إلى حزب الله بأن "إسرائيل، رغم أحداث السابع من أكتوبر، لا تزال تعرف كيف تدخل إلى عمق بيت حسن نصر الله في بيروت". والرسالة الثالثة هي للداخل الاسرائيلي "أن الانتقام من المسؤولين عن قتل الإسرائيليين هو أمر لا هوادة فيه". إلا أن المحلل السياسي يرى أن الاغتيالات المستهدفة لا تقاس فقط بالضربة التي يتلقاها "العدو" إنما السؤال المهم هو "ما الذي يمكن أن يفعله هذا الإغتيال بإسرائيل؟ ما هو السعر أو ما هي التكلفة الذي ستدفعها مقابل قيمة الاغتيال والمنفعة منه؟!".

وأشار إلى أن من "قرر اغتيال العاروري في بيروت توقع أن يكون هناك رد فعل عنيف من حماس وحزب الله لكنه لم يفكر جيدا بمصير المحتجزين وصفقة التبادل، وإن كان صحيحاً أن فرصة التوصل إلى صفقة تبادل كانت ضئيلة حتى قبل عملية الإغتيال في بيروت، لكن فيما يتعلق بحياة الأسرى فإن أي تأخير قد يكون حاسماً، وأي اغتيال قد يؤدي إلى اغتيال معاكس".

وإضافة إلى انعكاس اغتيال العاروري على المحتجزين الإسرائيليين، إلا أن السيناريو الآخر المتوقع هو أن ترد حماس على الاغتيال من خلال العمليات في الضفة الغربية والقدس وإطلاق الصواريخ من المناطق "الخاضعة لسيطرتها" في غزة، وفق مقال المحلل السياسي الإسرائيلي.

وبيّن أنه من الممكن أن "يخالف (حزب الله) قواعد اللعبة المتبعة حالياً في تبادل إطلاق النار في الشمال ويخاطر بحرب شاملة؛  كما يمكنه مهاجمة السياح الإسرائيليين أو المراكز اليهودية في الخارج. ويمكن لحزب الله أن يوسع الحدود التي تسمح لفصائل المقاومة الفلسطينية في لبنان بالانتقام، وإن كانت كل خيارات الحزب للرد معروفة إلا أن المدى والوقت الذي يمكن للحزب انتظاره قبل الرد يبقى غامضا وغير معلوم".

ونعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، وعدد من قادة الحركة وكوادرها الذين استشهدوا الثلاثاء، بعد أن استهدف الاحتلال الإسرائيلي مكتبا لـ"حماس" في منطقة المشرفية بضاحية بيروت الجنوبية.

وأكدت أنَّ "اغتيال الاحتلال الصهيوني للأخ القائد الوطني الكبير المجاهد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها ، على الأراضي اللبنانية هو عمل إرهابي، مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا".

المصدر: قدس برس
أخبار فلسطين,اغتيال العاروري, صالح العاروري, حماس, الإعلام العبري, الاحتلال, جرائم اسرائيل
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية