استشهد الشاب أمير بسطامي (22 عامًا)، فجر الإثنين، جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال (الإسرائيلي) لدى اقتحامها مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب مصادر طبية، فإن الشاب بسطامي تعرض لعيار ناري في البطن ووصفت حالته بالحرجة، وما لبث أن أعلن عن استشهاده في مستشفى رفيديا.
والشهيد أمير بسطامي وحيد أهله من الذكور.
وأصيب ما لا يقل عن 5 شبان بالرصاص الحي منهم حالة وصفت بالخطيرة، وعدد آخر من المصابين بالاختناق بفعل إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيلة للدموع خلال عمليتها العسكرية التي استمرت لساعات.
وحاصرت قوات الاحتلال شقة داخل بناية سكنية في منطقة الكراج الغربي بشارع حيفا ومحيط مدرسة الكندي، وكانت تطالب شبان بداخلها بتسليم أنفسهم، إلا أنهم رفضوا قبل أن تقوم باعتقال اثنين منهم وسط تضارب في الأنباء حول مصيرهما خاصة بعد أن عثر على آثار دماء في الشقة.
واعتقلت تلك القوات الشاب عمرو الطويل لدى تواجده في محيط البناية السكنية التي تم محاصرتها.
من جهتها، أعلنت مجموعات عرين الأسود أن "مقاتليها تمكنوا من نصب كمينٍ محكم واستدراج جيش الاحتلال الغبي للوقوع بكل سهولة في كمين أسودنا".
وقالت في بيان "تمكن مقاتلونا من تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار بمجموعة من الجنود الذين دخلوا لقلب الكمين كالفئران، وإمطارهم بعد ذلك بصليات من الرصاص المبارك حتى تم الإجهاز عليهم".
وأضافت "نترك لقيادة جيش الاحتلال الإنكار والتعتيم وتوزيع قتلاهم على الحوادث في الطرقات والجبال والأمراض..".
المصدر: وكالات