Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

العلامة فضل الله: امام تهديدات العدو ضد لبنان على القوى السياسية أن تكون على قدر المسؤولية، وتعمل على إزالة مبررات الانقسام

08 كانون الأول 23 - 15:36
مشاهدة
493
مشاركة
ألقى سماحة العلامة السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، بحضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:

عباد الله أوصيكم وأوصي نفسي بوصية أمير المؤمنين(ع) لأصحابه، حيث ذكر إنه عندما رجع من صفين وأشرف على القبور بظاهر الكوفة قال(ع): "يا أهل الديار الموحشة والمحال المقفرة، والقبور المظلمة. يا أهل التربة. يا أهل الغربة، يا أهل الوحدة يا أهل الوحشة أنتم لنا فرط سابق (تقدمتم علينا) ونحن لكم تبع لاحق... أما الدور فقد سكنت، وأما الأزواج فقد نكحت، وأما الأموال فقد قسمت، هذا خبر ما عندنا فما خبر ما عندكم؟ (ثم التفت إلى أصحابه فقال): أما لو أذن لهم في الكلام لأخبروكم أن خير الزاد التقوى".
لقد أراد الإمام(ع) من خلال وصيته أن نتزود من التقوى، أن نعزز حضور الله في داخل نفوسنا، ونحرص على أن نكون في طاعته ورضاه، أن لا نخطو خطوة ولا ننطق بكلمة ولا نتخذ موقفاً ولا نؤيد ولا نعارض حتى نعلم أن لله في ذلك رضا، ومتى عملنا بذلك سنكون أكثر وعياً ومسؤولية وقدرة على مواجهة التحديات...
والبداية من غزة، حيث يستمر العدو الصهيوني باستهداف الحجر والبشر وكل مقومات الحياة فيها، وهو يهدف من خلال ذلك إلى تفريغ القطاع من سكانه بعد تحويل الحياة إلى مستحيلة، وهو يستفيد من الضوء الأخضر والمدى الزمني المفتوح له ليفعل ما يريد ومن الدعم المادي والعسكري والاستخباري الذي يحظى به من الإدارة الأميركية والعديد من الدول الغربية ووصل إلى حد تجريم كل من يعترض على سياسات هذا الكيان واعتباره معاد للسامية.
يحصل ذلك من دون أن تبدو في الأفق أية مبادرات تفضي إلى قرب إيقاف نزيف الدم وردع هذا العدو عن الاستمرار بفظائعه وجرائمه، وإذا كان من مبادرات فهي تقف عند حدود التمنيات لهذا العدو بعدم المس بالمدنيين والتقديمات الإنسانية المتواضعة التي لا تسد أي حاجة من حاجاته الإنسانية، وبدلاً من ذلك بات الحديث عن كيفية إدارة الوضع السياسي لمرحلة ما بعد الحرب ما يشير إلى إعطاء العدو الحق بالسيطرة على غزة والإمساك بقرارها، وفي المقابل، يستمر الشعب الفلسطيني بتقديم أبهى صور الصبر والتضحية والثبات في الميدان.
لقد استطاع هذا الشعب بصبره وثباته وعزيمته وإرادته ومقاومته أن يعيق تقدم هذا العدو، وأن يجعله باهظ الكلفة عليه، برغم التدمير والمجازر التي تحصل وعدم التكافؤ في القدرات والإمكانات.
إننا أمام ما يجري، نحيي هذا الشعب الذي يثبت بالدليل الواضح عن مدى استعداده لبذل الأثمان الغالية لاستعادة حريته وحقه بالعيش الكريم.
وهو لم يأخذ هذا الخيار إلا بعد يأسه من أن ينال حقوقه عبر المواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن التي بقيت مع هذا العدو حبراً على ورق، رغم وعيه للكلفة الباهظة التي سوف يتحملها من عدو لا يؤمن إلا بلغة القتل والتدمير ويريد للشعب الفلسطيني أن يلغي ذاته وينهي وجوده أو أن يغادر أرضه...
إننا نرى ومن مسؤوليتنا الإنسانية والدينية أن نقف مع هذا الشعب، أن ننصر قضيته العادلة، وأن لا نسمح لهذا العدو أن يحقق أهدافه، لأن انتصار هذا العدو وتحقيق أهدافه بالصورة التي تحصل سيجعلنا لن نشعر بالأمان في جوار هذا العدو، ولن يطمئن أحدٌ على الأمن والسلام في هذا العالم إن مرت جرائمه بدون إدانة وبدون حساب.
ومن هنا، فإننا نجدد دعوتنا للدول والشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم وكل من يلتزم القيم الدينية والعدالة والقيم الإنسانية، إلى أن يعلو صوتها أكثر في هذه المرحلة مع تمادي العدو في مجازره وفظائعه، وأن لا تكف عن إدانتها لممارسات هذا الكيان، وللدول التي لا تزال تدعمه، وأن تمارس كل الضغوط لمنعه من مواصلة حرب الإبادة التي يقوم بها، حتى لا تتحمل المسؤولية في إبادة شعب وتشريده وتكرار صور النكبة عنده...
ونصل إلى لبنان، الذي لا يزال يقف في خط المواجهة مع العدو الصهيوني في نصرة الشعب الفلسطيني، ويتحمل لأجله الأثمان الغالية، وهو يؤمن بأن هذا العدو إن استطاع أن يحقق ما يريد في غزة فلن يكون لبنان بمنأى عن تداعيات ذلك، في وقت شهدنا فيه حركة الموفدين الدوليين الذين يحذرون من تبعات هذا الموقف...
ونحن في هذا المجال، نجدد ما قلناه في الأسبوع الماضي، من أن واجب الدول الحريصة على لبنان أن تنصب جهودها على إيقاف ما يحصل في غزة لكون ما يحصل هناك ينعكس على لبنان، وأن يتم التعامل مع القرار 1701 وكل القرارات الدولية بميزان واحد، وأن لا يكون لحساب العدو الصهيوني وأمن مستوطناته بدون أن يؤخذ في الاعتبار أمن هذا البلد  في حين أن العدو لم يلتزم يوماً بقرارات الأمم المتحدة، أو بعدم استباحة سيادة لبنان في البر والبحر والجو، أو عن إطلاقه التهديدات والتحذيرات في شكل متواصل، فضلا عن محاكاته الدائمة في مناوراته لكيفية الدخول إلى المدن والقرى اللبنانية...
إن من المؤسف أن نسمع أصواتاً في لبنان تتحدث عن هذا العدو كحمل وديع، في الوقت الذي يتمادى فيه باعتداءاته التي تستهدف القرى والبلدات الحدودية والتي وصلت إلى حد استهداف موقع للجيش اللبناني، وأدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى وفي القتل المتعمد للإعلاميين والذي أكدته تقارير المنظمات الدولية، وهو يستمر في إطلاق التهديدات بشن حرب تدميرية على لبنان كما يصرح وزير دفاعه، الأمر الذي يتطلب من جميع القوى السياسية أن تكون على قدر المسؤولية، وذلك بالعمل الجاد على إزالة مبررات الانقسام وعدم الدخول بكل ما يؤدي إلى توتير الساحة الداخلية مما قد يستفيد منه هذا العدو ويشجعه على توسعة دائرة اعتداءاته والمس بسيادة لبنان...
وفي الوقت نفسه، فإننا نعيد التأكيد على ضرورة الإسراع لمعالجة الأزمات التي يعاني منها البلد وملء الفراغ في مؤسسات الدولة ومرافقها، لتكون قادرة على مواجهة التحديات والاستحقاقات الحاصلة ولا سيما على صعيد قيادة الجيش حيث لا يحتمل البلد الفراغ في هذا الموقع لأهميته وللدور الذي يقوم به الجيش على الصعيد الداخلي أو على صعيد حماية حدود الوطن الجنوبية والشرقية، حيث لا يمكن مواجهة كل ذلك بالترهل الذي نشهده وبالفراغ على الصعيد السياسي أو على صعيد قواه الأمنية...
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

أخبار العالم الإسلامي

السيد علي فضل الله

خطبة الجمعة

مسجد الإمامين الحسنين

حارة حريك

لبنان

أخبار العالم الإسلامي

فلسطين

العدو الصهيوني

طوفان الأقصى

غزة

مقاومة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

محاضرات دينية لسماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي

التحديات التي تواجه المرأة المسلمة في هذا العصر | محاضرة دينية للعلامة السيد عبدالله الغريفي

16 أيار 24

محاضرات دينية لسماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي

التحديات التي تواجه المرأة المسلمة في هذا العصر | محاضرة لسماحة العلامة السيد عبدالله الغفيري

14 أيار 24

محاضرات دينية لسماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي

حديث الجمعة - الدنيا - آخر الزمان | محاضرة لسماحة العلامة المرجع السيد عبدالله الغفبري

07 أيار 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 07-5-2024

07 أيار 24

حتى ال 20

تعاطى فعقر | حتى العشرين

06 أيار 24

من الإذاعة

قطاع الرياضة في جمعية المبرات الخيرية | STAD

06 أيار 24

من الإذاعة

ثمانية وثلاثون ربيعا والبشائر تزهر بمحبتكم | حلقة خاصة

06 أيار 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 06-5-2024

06 أيار 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

ذكر الموت | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

03 أيار 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 03-5-2024

03 أيار 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 03-5-2024

03 أيار 24

من الإذاعة

عندما يناضل التراث الفلسطيني | فلسطين حرة

03 أيار 24

ألقى سماحة العلامة السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، بحضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:
عباد الله أوصيكم وأوصي نفسي بوصية أمير المؤمنين(ع) لأصحابه، حيث ذكر إنه عندما رجع من صفين وأشرف على القبور بظاهر الكوفة قال(ع): "يا أهل الديار الموحشة والمحال المقفرة، والقبور المظلمة. يا أهل التربة. يا أهل الغربة، يا أهل الوحدة يا أهل الوحشة أنتم لنا فرط سابق (تقدمتم علينا) ونحن لكم تبع لاحق... أما الدور فقد سكنت، وأما الأزواج فقد نكحت، وأما الأموال فقد قسمت، هذا خبر ما عندنا فما خبر ما عندكم؟ (ثم التفت إلى أصحابه فقال): أما لو أذن لهم في الكلام لأخبروكم أن خير الزاد التقوى".
لقد أراد الإمام(ع) من خلال وصيته أن نتزود من التقوى، أن نعزز حضور الله في داخل نفوسنا، ونحرص على أن نكون في طاعته ورضاه، أن لا نخطو خطوة ولا ننطق بكلمة ولا نتخذ موقفاً ولا نؤيد ولا نعارض حتى نعلم أن لله في ذلك رضا، ومتى عملنا بذلك سنكون أكثر وعياً ومسؤولية وقدرة على مواجهة التحديات...
والبداية من غزة، حيث يستمر العدو الصهيوني باستهداف الحجر والبشر وكل مقومات الحياة فيها، وهو يهدف من خلال ذلك إلى تفريغ القطاع من سكانه بعد تحويل الحياة إلى مستحيلة، وهو يستفيد من الضوء الأخضر والمدى الزمني المفتوح له ليفعل ما يريد ومن الدعم المادي والعسكري والاستخباري الذي يحظى به من الإدارة الأميركية والعديد من الدول الغربية ووصل إلى حد تجريم كل من يعترض على سياسات هذا الكيان واعتباره معاد للسامية.
يحصل ذلك من دون أن تبدو في الأفق أية مبادرات تفضي إلى قرب إيقاف نزيف الدم وردع هذا العدو عن الاستمرار بفظائعه وجرائمه، وإذا كان من مبادرات فهي تقف عند حدود التمنيات لهذا العدو بعدم المس بالمدنيين والتقديمات الإنسانية المتواضعة التي لا تسد أي حاجة من حاجاته الإنسانية، وبدلاً من ذلك بات الحديث عن كيفية إدارة الوضع السياسي لمرحلة ما بعد الحرب ما يشير إلى إعطاء العدو الحق بالسيطرة على غزة والإمساك بقرارها، وفي المقابل، يستمر الشعب الفلسطيني بتقديم أبهى صور الصبر والتضحية والثبات في الميدان.
لقد استطاع هذا الشعب بصبره وثباته وعزيمته وإرادته ومقاومته أن يعيق تقدم هذا العدو، وأن يجعله باهظ الكلفة عليه، برغم التدمير والمجازر التي تحصل وعدم التكافؤ في القدرات والإمكانات.
إننا أمام ما يجري، نحيي هذا الشعب الذي يثبت بالدليل الواضح عن مدى استعداده لبذل الأثمان الغالية لاستعادة حريته وحقه بالعيش الكريم.
وهو لم يأخذ هذا الخيار إلا بعد يأسه من أن ينال حقوقه عبر المواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن التي بقيت مع هذا العدو حبراً على ورق، رغم وعيه للكلفة الباهظة التي سوف يتحملها من عدو لا يؤمن إلا بلغة القتل والتدمير ويريد للشعب الفلسطيني أن يلغي ذاته وينهي وجوده أو أن يغادر أرضه...
إننا نرى ومن مسؤوليتنا الإنسانية والدينية أن نقف مع هذا الشعب، أن ننصر قضيته العادلة، وأن لا نسمح لهذا العدو أن يحقق أهدافه، لأن انتصار هذا العدو وتحقيق أهدافه بالصورة التي تحصل سيجعلنا لن نشعر بالأمان في جوار هذا العدو، ولن يطمئن أحدٌ على الأمن والسلام في هذا العالم إن مرت جرائمه بدون إدانة وبدون حساب.
ومن هنا، فإننا نجدد دعوتنا للدول والشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم وكل من يلتزم القيم الدينية والعدالة والقيم الإنسانية، إلى أن يعلو صوتها أكثر في هذه المرحلة مع تمادي العدو في مجازره وفظائعه، وأن لا تكف عن إدانتها لممارسات هذا الكيان، وللدول التي لا تزال تدعمه، وأن تمارس كل الضغوط لمنعه من مواصلة حرب الإبادة التي يقوم بها، حتى لا تتحمل المسؤولية في إبادة شعب وتشريده وتكرار صور النكبة عنده...
ونصل إلى لبنان، الذي لا يزال يقف في خط المواجهة مع العدو الصهيوني في نصرة الشعب الفلسطيني، ويتحمل لأجله الأثمان الغالية، وهو يؤمن بأن هذا العدو إن استطاع أن يحقق ما يريد في غزة فلن يكون لبنان بمنأى عن تداعيات ذلك، في وقت شهدنا فيه حركة الموفدين الدوليين الذين يحذرون من تبعات هذا الموقف...
ونحن في هذا المجال، نجدد ما قلناه في الأسبوع الماضي، من أن واجب الدول الحريصة على لبنان أن تنصب جهودها على إيقاف ما يحصل في غزة لكون ما يحصل هناك ينعكس على لبنان، وأن يتم التعامل مع القرار 1701 وكل القرارات الدولية بميزان واحد، وأن لا يكون لحساب العدو الصهيوني وأمن مستوطناته بدون أن يؤخذ في الاعتبار أمن هذا البلد  في حين أن العدو لم يلتزم يوماً بقرارات الأمم المتحدة، أو بعدم استباحة سيادة لبنان في البر والبحر والجو، أو عن إطلاقه التهديدات والتحذيرات في شكل متواصل، فضلا عن محاكاته الدائمة في مناوراته لكيفية الدخول إلى المدن والقرى اللبنانية...
إن من المؤسف أن نسمع أصواتاً في لبنان تتحدث عن هذا العدو كحمل وديع، في الوقت الذي يتمادى فيه باعتداءاته التي تستهدف القرى والبلدات الحدودية والتي وصلت إلى حد استهداف موقع للجيش اللبناني، وأدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى وفي القتل المتعمد للإعلاميين والذي أكدته تقارير المنظمات الدولية، وهو يستمر في إطلاق التهديدات بشن حرب تدميرية على لبنان كما يصرح وزير دفاعه، الأمر الذي يتطلب من جميع القوى السياسية أن تكون على قدر المسؤولية، وذلك بالعمل الجاد على إزالة مبررات الانقسام وعدم الدخول بكل ما يؤدي إلى توتير الساحة الداخلية مما قد يستفيد منه هذا العدو ويشجعه على توسعة دائرة اعتداءاته والمس بسيادة لبنان...
وفي الوقت نفسه، فإننا نعيد التأكيد على ضرورة الإسراع لمعالجة الأزمات التي يعاني منها البلد وملء الفراغ في مؤسسات الدولة ومرافقها، لتكون قادرة على مواجهة التحديات والاستحقاقات الحاصلة ولا سيما على صعيد قيادة الجيش حيث لا يحتمل البلد الفراغ في هذا الموقع لأهميته وللدور الذي يقوم به الجيش على الصعيد الداخلي أو على صعيد حماية حدود الوطن الجنوبية والشرقية، حيث لا يمكن مواجهة كل ذلك بالترهل الذي نشهده وبالفراغ على الصعيد السياسي أو على صعيد قواه الأمنية...
حول العالم,أخبار العالم الإسلامي,السيد علي فضل الله, خطبة الجمعة, مسجد الإمامين الحسنين, حارة حريك, لبنان, أخبار العالم الإسلامي, فلسطين, العدو الصهيوني, طوفان الأقصى, غزة, مقاومة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية