Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

في يومها.. المرأة الفلسطينية تتقدم جنازات الشهداء لتغيظ المحتل

27 تشرين الأول 22 - 16:30
مشاهدة
1581
مشاركة
يصادف السادس والعشرين من أكتوبر يوم المرأة الفلسطينية، الذي يأتي لإحياء تضحياتها ومشاركتها جنبا إلى جنب مع الرجل في مقاومة الاحتلال بصبر وصمود، مع حرصها على تنشئة جيل ثائر يقهر المحتل على مدار عقود طويلة.


فقط في فلسطين تتقدم المرأة الجنازات لتشيع جثمان ابنها الشهيد وتهتف باسم الوطن، وتتعهد بتقديم المزيد للأرض المحتلة حتى ينتهي زمن الاحتلال، وداخل السجون ترقد في زنزانتها تعيش ظروفا معيشية قاسية لا تفكر بقيدها بل بكسره والخروج للحرية ومواصلة نضالها، كما تتباهى بابنها الأسير الذي أرضعته حب الوطن وقهر المحتل.

حين تقص حكايا الشهداء، تذرف الدموع لكن الراوي وغالبا يكون الأم أو الأخت أو الزوجة يبث رسائل الصبر والثبات لمن ينصت، لسن بقاسيات بل صابرات محتسبات مؤمنات بقضيتهن العادلة.

وكما الرجال والشباب هن دوما في دائرة الاستهداف الأولى خاصة أنهن اللبنة الأولى للجهاد والتضحية، ففي كل معركة يثبتن أنهن معادلة يصعب كسرها وتقاوم وتقارع المحتل دون كلل أو ملل، بل هي أيقونة الثبات والتضحيات وصمام أمان المقاومة كما في القدس والضفة وغزة.

اليوم في سجون الاحتلال تعيشُ 23 أسيرة في ظروف يندى لها جبين الإنسانية، منهن 7 أمهات يمنعن من ملامسة أطراف أبنائهن، فيما يقضي عدد منهن أحكاما عالية دون تهمة، عدا عن 6 جريحات من بينهن إسراء الجعابيص التي تعاني حروقا وتشوهات.

ليس عبثا اختيار السادس والعشرين من أكتوبر ليكون يومها، بل تزامنا مع عقد أول مؤتمر نسائي في القدس في العام 1929.

ومن الجدير ذكره أن للمرأة الفلسطينية تاريخا نضاليا بدأ قبل العام 1929، فعلى سبيل المثال، خرجت مظاهرة نسائية احتجاجية في العفولة ضد بناء مستوطنة صهيونية في العام 1893.

وتأسَّسَ الاتحاد النسائي العربي في القدس، إثر ثورة البراق في العام 1929، بهدف مناهضة الانتداب البريطاني، والوقوف في وجه الاستيطان الصهيوني، عبر مواكبة مراحل النضال المختلفة للشعب الفلسطيني، سواء بنشر القضية الفلسطينية، أو مساعدة الثوار، أو الدعوة إلى تحرير المرأة الفلسطينية من خلال تمكينها، علميًا وعمليًا، لتساهم في رفع مستوى المجتمع.

المصدر: الرسالة نت
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار فلسطين

المرأة الفلسطينية

يوم المرأة الفلسطينية

فلسطين

الاحتلال

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-04-2024

17 نيسان 24

من الإذاعة

الحرب الأهلية اللبنانية :نعم للإتّعاظ .... لا للتكرار | حكي مسؤول

16 نيسان 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-04-2024

16 نيسان 24

من الإذاعة

البطولة المدرسية : التنظيم والتحديات | STAD

15 نيسان 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة |15-04-2024

15 نيسان 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

يد الله | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

12 نيسان 24

أخلاق.نت

أهداف وتطلّعات | أخلاق . نت

10 نيسان 24

أخلاق.نت

مواقع التواصل وانتشار الحسد والنّميمة | أخلاق . نت

09 نيسان 24

في الذاكرة

العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض) في رمضان- 15- | في الذاكرة

09 نيسان 24

الدنيا رمضان

الدنيا رمضان | 09 -04-2024

09 نيسان 24

من الإذاعة

العيد في زمن التحدّيات | مرايا رمضان

09 نيسان 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 09-04-2024

09 نيسان 24

يصادف السادس والعشرين من أكتوبر يوم المرأة الفلسطينية، الذي يأتي لإحياء تضحياتها ومشاركتها جنبا إلى جنب مع الرجل في مقاومة الاحتلال بصبر وصمود، مع حرصها على تنشئة جيل ثائر يقهر المحتل على مدار عقود طويلة.

فقط في فلسطين تتقدم المرأة الجنازات لتشيع جثمان ابنها الشهيد وتهتف باسم الوطن، وتتعهد بتقديم المزيد للأرض المحتلة حتى ينتهي زمن الاحتلال، وداخل السجون ترقد في زنزانتها تعيش ظروفا معيشية قاسية لا تفكر بقيدها بل بكسره والخروج للحرية ومواصلة نضالها، كما تتباهى بابنها الأسير الذي أرضعته حب الوطن وقهر المحتل.

حين تقص حكايا الشهداء، تذرف الدموع لكن الراوي وغالبا يكون الأم أو الأخت أو الزوجة يبث رسائل الصبر والثبات لمن ينصت، لسن بقاسيات بل صابرات محتسبات مؤمنات بقضيتهن العادلة.

وكما الرجال والشباب هن دوما في دائرة الاستهداف الأولى خاصة أنهن اللبنة الأولى للجهاد والتضحية، ففي كل معركة يثبتن أنهن معادلة يصعب كسرها وتقاوم وتقارع المحتل دون كلل أو ملل، بل هي أيقونة الثبات والتضحيات وصمام أمان المقاومة كما في القدس والضفة وغزة.

اليوم في سجون الاحتلال تعيشُ 23 أسيرة في ظروف يندى لها جبين الإنسانية، منهن 7 أمهات يمنعن من ملامسة أطراف أبنائهن، فيما يقضي عدد منهن أحكاما عالية دون تهمة، عدا عن 6 جريحات من بينهن إسراء الجعابيص التي تعاني حروقا وتشوهات.

ليس عبثا اختيار السادس والعشرين من أكتوبر ليكون يومها، بل تزامنا مع عقد أول مؤتمر نسائي في القدس في العام 1929.

ومن الجدير ذكره أن للمرأة الفلسطينية تاريخا نضاليا بدأ قبل العام 1929، فعلى سبيل المثال، خرجت مظاهرة نسائية احتجاجية في العفولة ضد بناء مستوطنة صهيونية في العام 1893.

وتأسَّسَ الاتحاد النسائي العربي في القدس، إثر ثورة البراق في العام 1929، بهدف مناهضة الانتداب البريطاني، والوقوف في وجه الاستيطان الصهيوني، عبر مواكبة مراحل النضال المختلفة للشعب الفلسطيني، سواء بنشر القضية الفلسطينية، أو مساعدة الثوار، أو الدعوة إلى تحرير المرأة الفلسطينية من خلال تمكينها، علميًا وعمليًا، لتساهم في رفع مستوى المجتمع.

المصدر: الرسالة نت
أخبار فلسطين,المرأة الفلسطينية, يوم المرأة الفلسطينية, فلسطين, الاحتلال
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية