أصدر سماحة العلّامة السيد علي فضل الله بياناً نعى فيه سماحة آية الله الشيخ محمد علي التسخيري، الذي وافته المنيّة عن عمر ناهز 76 عامًا إثر نوبة قلبية.. وجاء في بيان النعي:
"إذا مات العالِم ثُلم في الإسلام ثَلمة لا يسدّها شيء إلى يوم القيامة".
ببالغ الأسى والحزن، والتسليم بقضاء الله تعالى، تلّقينا نبأ وفاة سماحة آية الله الشيخ محمد علي التسخيري، هذا العالِم الجليل الذي عاش حياته كلَّها في خدمة الإسلام والمسلمين، وعاش همَّ الوحدة الإسلامية، وعمل على تأصليها وتعزيزها والدعوة إليها بوجه كلِّ دعاة الفِرقة والتعصّب، وكان من الشخصيات الحركيّة التي واكبت فكر المرجع السيد فضل الله، ووقفت معه، ودافعت عن صورة الإسلام المشرق في مواجهة كلّ محاولات التشويه.
إننا في الوقت الذي نشعر فيه بألم الخسارة لرحيله، نحتسبه في ركْب العلماء الكبار، الذين حملوا الهمّ الإسلامي والوحدويّ والقضايا الكبرى في مواجهة التحديات والفتن التي عصفت بالواقع الإسلامي.
أسأل الله تعالى أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه الفسيح من جنّته، ويلهمنا جميعًا الصبر وعظيم الأجر.